مقررة أممية: أكثر من 90% من المدارس في غزة دمرت ولم تعد صالحة للعمل
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
الثورة نت/
كشفت مقررة أممية، اليوم الاثنين، إن “أكثر من 90% من المدارس في غزة دمرت كليا أو جزئيا ولم تعد صالحة للعمل، وذلك جراء العدوان الصهيوني على القطاع .
وبحسب وسائل اعلام فلسطينية، قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالحق في التعليم فريدة شهيد، في تصريح لها، أن المدارس تعرضت لهجمات متكررة حتى بعد أن أصبحت ملاجئ للمدنيين.
وشددت شهيد، أن تعافي النظام التعليمي في غزة يعتمد بالدرجة الأولى على انتهاء العدوان والاحتلال الصهيوني.
واستخدمت المقررة الأممية، مصطلح “إبادة المدارس” لوصف ما شهده قطاع التعليم في غزة في ظل العدوان الصهيوني، ولفتت إلى أن هذا المصطلح يعني التدمير الكامل والمتعمد لنظام التعليم.
وأردفت المقررة الأممية : “أظهر الفلسطينيون قدرة هائلة على الصمود، وحتى لو استغرق الأمر جيلا أو جيلين، فسوف يتمكنون من التعافي، ولكن فقط إذا سُمح لهم بالعيش في سلام وإعادة بناء حياتهم بالطريقة التي يريدونها”.
ودمرت قوات العدو خلال إبادتها للقطاع غالبية المدارس سواء الحكومية أو التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
المقررة الأممية لحقوق الإنسان بفلسطين: إسرائيل ارتكبت جرائم بشعة في غزة
أكدت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في فلسطين، أن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كارثية؛ بسبب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل على مدار 15 شهرا، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل.
بن جفير: أهداف الحرب لم تتحقق طالما بقيت حماس في غزةالنازحون في قطاع غزة يعانون من عدم توافر مياه صالحة للشربوقالت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في فلسطين، إن إسرائيل مارست الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني على مدار السنوات الماضية، وجيش الاحتلال نقل عملياته العنيفة إلى الضفة الغربية بعد توقف الحرب في قطاع غزة.
وتابعت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في فلسطين: الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة صعبة للغاية بسبب الحرب التي استمرت 15 شهرا، وقطاع غزة يعاني من مجاعة حقيقية بعد قيام الجيش الإسرائيلي بتدمير كل مظاهر الحياة.
وأكملت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في فلسطين: الحرب الإسرائيلية على غزة أحدثت موجة كبيرة من التلوث البيئي في القطاع، وسكان قطاع غزة سيواجهون صعوبات كبيرة خلال الفترة المقبلة بسبب الآثار المدمرة للحرب.
وتابعت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في فلسطين: نحو 40 % من أطفال غزة أصبحوا أيتاما بسب الإبادة الجماعية التي ارتكبها جيش الاحتلال، مضيفة :" أشعر بالقلق لعدم توفر الظروف الملائمة لاستئناف الحياة في قطاع غزة".
وأكملت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في فلسطين: إسرائيل ارتكبت جرائم بشعة في قطاع غزة ويجب أن تتحمل مسؤولية عملية إعادة الإعمار"، مضيفة :" لم أشهد في حياتي هذا النوع من البشاعة التي مارستها إسرائيل في قطاع غزة".