قادة الاتحاد الأوروبي يردون على تهديدات ترامب
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
الثورة نت/
أكد قادة الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، استعدادهم لاتخاذ تدابير مضادة في حال فرضت الولايات المتحدة رسوما جمركية إضافية على السلع الأوروبية، لكنهم شددوا على استعدادهم للمحادثات.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لدى افتتاح اجتماع غير رسمي لقادة الاتحاد في بروكسل “إذا تعرضنا لهجوم حول المسائل التجارية، فسيكون على أوروبا، كقوة ثابتة على موقفها، أن تفرض احترامها وبالتالي أن ترد”.
من جانبه صرح المستشار الألماني أولاف شولتس، قبيل القمة : “باعتبارنا منطقة اقتصادية قوية، فإننا قادرون على صياغة شؤوننا الخاصة ويمكننا أيضا الرد على سياسة الجمارك بسياسة مماثلة. ويجب علينا أن نفعل ذلك وسوف نفعله”.
بدورة، اعتبر رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك أن “علينا بذل كل ما بوسعنا لتفادي هذه الرسوم الجمركية وهذه الحروب التجارية غير المجدية إطلاقا والحمقاء”.
وقال رئيس وزراء لوكسمبورغ لوك فريدن: “لطالما كانت الصراعات التجارية سيئة، ولكننا لسنا أضعف من الولايات المتحدة. إذا أراد شخص حربا تجارية فسوف ينالها”.
ووفقا لبيانات المفوضية الأوروبية، فقد وصل حجم التجارة عبر الأطلسي لرقم قياسي بلغ 1.2 تريليون يورو (1.23 تريليون دولار) في 2021.
وفي 2023، كان يوجد لدى الاتحاد الأوروبي فائض بمقدار 155.8 مليار يورو في تجارة السلع، بينما كان يوجد لدى الولايات المتحدة فائض بقيمة 104 مليار يورو في تجارة الخدمات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تشن سلسلة من الغارات على مناطق متفرقة في اليمن
كشفت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن، مساء الجمعة، عن شن الولايات المتحدة غارات على مناطق متفرقة في وسط البلاد وشمالها.
وقالت قناة "المسيرة" التابعة للحوثي، إن عدوانا أمريكيا استهدف بـ4 غارات منطقة طخية بمديرية مجز في محافظة صعدة، مضيفة أن عدوانا آخر استهدف مديرية بني مطر في محافظة صنعاء.
ولفتت القناة في سلسلة من الأخبار المقتضبة عبر منصة "تلغرام" إلى تعرض منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف بمحافظة الحديدة لـ4 غارات أمريكية، في حين تعرض منزل في مناطق البدو الرحل شرق مديرية سحار في صعدة لغارة منفصلة.
ولم تذكر القناة ما إذا كانت الغارات الأمريكية أسفرت عن ضحايا في صفوف المدنيين، كما لم تتطرق إلى حجم الأضرار المادية.
وكانت وزارة الخارجية في حكومة الحوثي غير المعترف بها دوليا قالت إن "الولايات المتحدة "شنت منذ منتصف مارس/ آذار الماضي أكثر من 1200 غارة وقصفا بحريا، تسببا في استشهاد وجرح مئات المدنيين وتدمير العديد من الأعيان المدنية من أحياء سكنية وموانئ ومرافق صحية وخزانات مياه ومواقع أثرية".
وأضافت في بيان أن ما تقوم به الولايات المتحدة في اليمن "عدوان مكتمل الأركان ويمثل انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة وكافة الأعراف والمواثيق الدولية".
ومنذ 15 آذار /مارس الماضي، تواصل الولايات المتحدة شن الغارات الجوية على مواقع متفرقة من اليمن، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات، في حصيلة قابلة للارتفاع.
وتأتي الغارات الأمريكية المتواصلة بعد أوامر أصدرها الرئيس دونالد ترامب لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما" بسبب عملياتها البحرية المناصرة لغزة.
غير أن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع إسرائيلية وسفن في البحر الأحمر متوجهة إلى الاحتلال، ردا على استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.