حياة كريمة تدشين الدفعة الثانية من مرحلة «نوال الدجوي» بمشروع سكر البيوت
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أطلقت مؤسسة حياة كريمة الدفعة الثانية من مرحلة الدكتورة نوال الدجوي لمشروع سكر البيوت، وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، ضمن جهودها المستمرة لدعم وتمكّين المرأة اقتصاديًا.
تدريب السيدات على صناعة الحلوىولفتت مؤسسة حياة كريمة إلى أنَّ الفعالية جاءت بمشاركة 100 مستفيدة من محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية، إذ يهدف المشروع إلى تدريب السيدات على صناعة الحلوى، بما يسهم في توفير فرص عمل وتحقيق الاستقلال المالي للمرأة.
وتناولت الفعالية عددًا من الموضوعات المهمة من بينها حقوق وواجبات الممولين تجاه مصلحة الضرائب، ومهارات إدارة وريادة الأعمال، بالإضافة إلى استعراض الدور الذي تلعبه مؤسسة حياة كريمة في دعم الفئات الأكثر احتياجًا.
تحقيق الاستقلال المالي للمرأةوأشارت المؤسسة إلى أنَّ مشروع سكر البيوت يتيح الفرصة للسيدات الراغبات في الانضمام إلى الدفعة القادمة بالمجان، وذلك من خلال التسجيل عبر الرابط الإلكتروني المخصص.
ويأتي هذا المشروع ضمن سلسلة من المبادرات التي تنفذها مؤسسة حياة كريمة، والتي تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة وخلق فرص اقتصادية للمرأة المصرية، بما يتماشى مع رؤية الدولة لتمكين المرأة وتحقيق العدالة الاجتماعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة مصلحة الضرائب التنمية المستدامة مؤسسة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
الطلاق له خطة شرعية.. «خالد الجندي»: ما ينفعش تصحى من النوم تقول لها انت طالق يا نوال
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الطلاق في الإسلام ليس فعلًا عشوائيًا يتم في لحظة انفعال، بل هو خطة شرعية محكمة تضبطها نصوص القرآن الكريم، مشددًا على أن الطلاق لا يصح شرعًا إلا إذا وقع في طُهر لم تُمس فيه المرأة، أي لم يحدث فيه جماع.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "مش صحي من النوم يقول لها: يا نوال، إنتِ طالق! مفيش الكلام ده في الشرع.. الطلاق لازم يتم وفق خطة زي أي عبادة تانية، زي ما الوضوء له خطوات، والصلاة لها خطوات، الطلاق كمان له خطوات".
وأشار إلى قول الله تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ"، مُوضحًا أن "لام" العدّة في الآية هي لام الاستقبال، أي أن الزوج ينبغي أن يُطلق الزوجة وهي في حالة استعداد للعدة، بمعنى أن تكون قد انتهت من حيض وبدأت طهراً جديداً لم تُمس فيه، لأن هذا هو الوضع الوحيد الذي تبدأ فيه العدة بشكل شرعي سليم.
وأضاف: "المرأة بعد الطلاق تعتد بثلاثة أطهار على مذهب المالكية والشافعية، ولو الزوج طلقها الطلقة الأولى أو الثانية، يقدر يرجعها خلال فترة العدة دون إذنها لأنها ما زالت زوجته، أما لو كانت الطلقة الثالثة، فدي بنسميها طلاق بائن بينونة كبرى، ولا تحل له حتى تنكح زوجًا غيره".
وتابع: "الناس لازم تفهم إن الطلاق مش قرار لحظي، ده تشريع إلهي منظم يهدف إلى الحفاظ على الكرامة والحقوق، وما فيش حاجة في ديننا بتمشي بعشوائية، حتى الانفصال له آدابه وأحكامه".