زنقة 20 ا الدارالبيضاء

فضلت عمدة الدار البيضاء نبية ارميلي مؤخرا “رمي” مبلغ يفوق 3 ملايير و800 مليون سنتيم في المهرجانات والتظاهرات تحت ذريعة التنشيط المحلي، وذلك من الميزانية السنوية لهذا التنشيط يتوزع على 16 مقاطعة.

وحسب الوثيقة المخصصة لهذا الغرض إطلع عليها موقع Rue20، فإن كل مقاطعة ستخصص لها 10 في المائة من المنحة السنوية تتعلق بالتنشيط المحلي للساكنة، حيث ستحصل كل مقاطعة على مبلغ يتراوح مابين 300 مليون سنتيم و250 مليون سنتيم من أجل التنشيط الرياضي والفني والثقافي دون أن يكشف المجلس الجماعي عن الطريقة التي سيحاسب بها الجمعيات والشركات التي ستقوم بهذا “النشاط” ماهي ماهي النتائج المتوقعة من ذلك.

ويرى متتبعون أن “تخصيص هذا المبلغ الضخم من أجل “الشطيح والرديح” بالعاصمة الإقتصادية للمملكة لن ينفع المدينة بشيء وهي التي تتخبط كل يوم في مشاكل البنية التحتية والإنارة وإنتشار الأزبال”، مؤكدين أن “هذه المهرجانات أو هذا التنشيط لن يعود بالنفع على المجتمع ويعد صرف هذه المبالغ مظهر من مظاهر ضياع الأموال العمومية”.

وأضاف أخرون أنه “رغم ما قد تحظى به هذه الأنشطة والمهرجانات من متابعات، إلا أن هناك عواقب كبيرة تتجلى في إهدار المال العام في أمور ليست من أولويات البيضاويين خصوصا أن الظروف الوطنية والإقليمية والدولية تؤكد أن ما ينتظرنا يحتاج إلى كثير من الوعي والحزم”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ

إسطنبول، مدينةٌ عريقة تُعدّ عاصمة العالم. يعود تاريخها إلى 8500 سنة مضت، واستضافت خلال 2700 سنة من تاريخها المدوّن ثلاث حضارات كبرى. كما تُعتبر إسطنبول واحدة من أكثر مدن العالم التي حظيت بتعدد الأسماء. المؤرخ في تاريخ الفن سليمان فاروق خان غونجوأوغلو، الذي تناول تاريخ المدينة في كتابه “كتاب إسطنبول”، قدّم معلومات لافتة بهذا الخصوص.

لا مثيل لها في العالم
في حديثه لصحيفة “تركيا”،  الذي ترجمه موقع تركيا الان٬ قال غونجوأوغلو: “إسطنبول مدينة تُبهر الإنسان. ولهذا، امتلكت خصائص لم تُكتب لأي مدينة كبيرة أخرى. فعلى سبيل المثال، أُطلق على إسطنبول عبر التاريخ ما يقارب 135 اسمًا ولقبًا مختلفًا. ولا نعرف مدينة أخرى لها هذا العدد من الأسماء. من بين أشهر هذه الأسماء: “روما الثانية” (ألما روما)، “القسطنطينية”، “قُسطنطينيّة”، “بيزنطية”، “الآستانة”، “دار السعادة”، “الفاروق”، “دار الخلافة”، و”إسلامبول”. كما أن إسطنبول، بتاريخها وأسمائها، ليس لها مثيل في العالم.”

اقرأ أيضا

فعاليات في أنحاء تركيا احتفالًا بعيد السيادة الوطنية…

الأربعاء 23 أبريل 2025

كل أمة أطلقت اسمًا مختلفًا
أشار غونجوأوغلو إلى أن كل أمة أطلقت على المدينة اسمًا مختلفًا، وقال:
“أطلق اللاتين عليها اسم مقدونيا، والسريان أسموها يانكوفيتش أو ألكسندرا، واليهود دعوها فيزاندوفينا، والفرنجة قالوا عنها يافورية أو بوزانتيام أو قسطنطينية، والنمساويون (النمساويون الألمان) أطلقوا عليها قسطنطين بول، والروس سموها تكفورية، والهنغاريون فيزاندوفار، والهولنديون ستفانية، والبرتغاليون كوستين، والمغول أطلقوا عليها تشاقدوركان أو ساكاليا، والإيرانيون قالوا قيصر الأرض، والعرب سموها القسطنطينية الكبرى (إسطنبول الكبرى). ووفقًا للحديث النبوي الشريف، فإن اسم المدينة هو (قُسطنطينيّة).”

مقالات مشابهة

  • اختيار أبوظبي المدينة المُستضيفة لحفل جائزة “بريتزكر” للهندسة المعمارية 2025
  • قلق وذعر للمواطنين في عدن بسبب “القيادة المتهورة” للأطقم العسكرية في شوارع المدينة
  • نجاح مقاطعة فيلم “سنو وايت” في الدول العربية.. “الملكة الشريرة” تخسر مجددا
  • إكتشاف ورشة سرية لتزوير النقود وحجز 277 مليون سنتيم بسطيف
  • أمير منطقة المدينة يرعى اختتام أعمال برنامج “سفراء الوسطية”
  • أمير المدينة المنورة يستقبل رئيس الجمعية الوطنية “البرلمان” بجمهورية باكستان الإسلامية
  • إسطنبول تهتز.. وتحذيرات من اقتراب “الزلزال الكبير”
  • سطيف.. حجز أزيد من 17 ألف قرص “بريغابالين”
  • بدءًا من 27/ 4 حتى 30/ 10/ 2025.. “الأمن الغذائي” تعلن جاهزيتها لبدء استلام القمح المحلي
  • إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ