“النشاط” يلتهم أزيد من 3 ملايير بالدارالبيضاء وسط انتقادات لاذعة لسخاء مجلس المدينة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
زنقة 20 ا الدارالبيضاء
فضلت عمدة الدار البيضاء نبية ارميلي مؤخرا “رمي” مبلغ يفوق 3 ملايير و800 مليون سنتيم في المهرجانات والتظاهرات تحت ذريعة التنشيط المحلي، وذلك من الميزانية السنوية لهذا التنشيط يتوزع على 16 مقاطعة.
وحسب الوثيقة المخصصة لهذا الغرض إطلع عليها موقع Rue20، فإن كل مقاطعة ستخصص لها 10 في المائة من المنحة السنوية تتعلق بالتنشيط المحلي للساكنة، حيث ستحصل كل مقاطعة على مبلغ يتراوح مابين 300 مليون سنتيم و250 مليون سنتيم من أجل التنشيط الرياضي والفني والثقافي دون أن يكشف المجلس الجماعي عن الطريقة التي سيحاسب بها الجمعيات والشركات التي ستقوم بهذا “النشاط” ماهي ماهي النتائج المتوقعة من ذلك.
ويرى متتبعون أن “تخصيص هذا المبلغ الضخم من أجل “الشطيح والرديح” بالعاصمة الإقتصادية للمملكة لن ينفع المدينة بشيء وهي التي تتخبط كل يوم في مشاكل البنية التحتية والإنارة وإنتشار الأزبال”، مؤكدين أن “هذه المهرجانات أو هذا التنشيط لن يعود بالنفع على المجتمع ويعد صرف هذه المبالغ مظهر من مظاهر ضياع الأموال العمومية”.
وأضاف أخرون أنه “رغم ما قد تحظى به هذه الأنشطة والمهرجانات من متابعات، إلا أن هناك عواقب كبيرة تتجلى في إهدار المال العام في أمور ليست من أولويات البيضاويين خصوصا أن الظروف الوطنية والإقليمية والدولية تؤكد أن ما ينتظرنا يحتاج إلى كثير من الوعي والحزم”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
“الأونروا”: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة السكان
المناطق_واس
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” أن ما يسمح الاحتلال الإسرائيلي بإدخاله عبر المعابر، من الدقيق والمواد الغذائية، لا تلبي 6% من حاجة السكان، الأمر الذي تسبب بأزمة حادة، خاصة في الحصول على الخبز، إذ أدى ذلك إلى إغلاق معظم المخابز جنوب قطاع غزة.
أخبار قد تهمك “الأونروا”: تأخر وصول الوقود والطحين إلى قطاع غزة أدى إلى تفاقم الأزمة 21 نوفمبر 2024 - 5:31 مساءً “الأونروا”: مليون نازح لم يتلقوا مساعدات غذائية الشهر الماضي في جنوب قطاع غزة 8 سبتمبر 2024 - 11:48 صباحًا
وأوضحت “الأونروا” أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة، يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، وأن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر في القطاع.
وأشارت إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية حاجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء، مطالبة بفتح كامل للمعابر، وإدخال ما يحتاجه السكان للحد من المجاعة، التي فاقمت حالات سوء التغذية والأمراض المتعددة.