تهشم بالجمجمة وجرح تهتكي بالعين .. تفاصيل إعتداء مريض نفسي علي والدته بالعمرانية
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
تواصل النيابة العامة بجنوب الجيزة الكلية، تحقيقاتها الموسعة في تعدي مريض نفسي على والدته العجوز بـ"شومة" ما أدى لاصابتها بتهشم بالجمجمة وجرح تهتكي بالعين وفقدانها الوعي.
تهشم بالجمجمة وجرح تهتكي بالعين .. تفاصيل إعتداء مريض نفسي علي والدته بالعمرانيةوكشف التقرير الطبي المبدئي أن المجني عليها تدعى “سميرة.
وكلفت النيابة بإجراء تحريات المباحث حول الواقعة، والاستعلام عن الحالة الصحية للمصابة تمهيدًا لسماع أقوالها، كما أمرت باستدعاء شهود العيان لسماع أقوالهم في الحادث.
وتلقت مديرية امن الجيزة إشارة من قسم شرطة العمرانية، بورود بلاغ من مستشفى أم المصريين باستقبال سيدة مسنة بها إصابات خطيرة.
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة للعرض على النيابة العامة التي تولت مباشرة التحقيقات.
إحالة 3 أشخاص متهمين بالاستيلاء على فيلا رجل أعمال خليجي للمحاكمةقررت جهات التحقيق إحالة 3 أشخاص متهمين بالاستيلاء على فيلا رجل أعمال خليجي مملوكة له على مساحة 1000 متر بالزمالك للمحاكمة.
وتقدم رجل أعمال خليجي يدعى فيصل س، ببلاغ إلى الجهات المختصة يتهم فيه 3 أشخاص بالاستيلاء على فيلا مملوكة له بمنطقة الزمالك تبلغ مساحتها 1000 متر، دون وجه حق، ووضع يدهم عليها بعد تزييف أوراق واصطناع عقود مزيفة منسوبة للشهر العقاري بالاتفاق مع أحد موظفي الشهر العقاري، والتعدي على حارس الفيلا وضربه وطرده بعد زعمهم بشرائهم الفيلا من الشاكي.
وأوضح البلاغ أن المتهمين الثلاثة ادعوا بعقود تصطنع ملكيتهم للفيلا الكائنة بالحي الراقي الزمالك، وسجلوا عن طريق المستندات المصطنعة عقود بيع وهمية للعقار، وقد استند هذا البائع في عقود البيع إلى مستندات غير خاصة بالعقار موضوع البلاغ دليلا على محاولة اصطناع الملكية.
وأضاف البلاغ أن أفراد التشكيل العصابي اشتركوا بالاتفاق الجنائي فيما بينهم على محاولة إضفاء الصبغة القانونية على العقود المحررة فيما بين المبلغ ضده الأول كبائع إلى المبلغ ضدهما الثاني والثالث كمشترين، وقد اشترك أفراد التشكيل العصابي بالاتفاق فيما بينهم للاستيلاء على الفيلا وقطعة الأرض باصطناع عقود مزورة لإضفاء الصفة القانونية عليها ليتمكنوا من غايتهم، فقاموا باتخاذ إجراءات بأنهم مطورين عقاريين.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهمين بارتكاب واقعة الاستيلاء على الفيلا الخاص بالخليجي بمنطقة الزمالك، وتحرير محضر بالواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية والعرض على جهات التحقيق، والتي قضت بحبسهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنوب الجيزة الكلية قسم شرطة العمرانية مديرية أمن الجيزة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: لم نلتزم بالاتفاق ودعم أميركا لنتنياهو خطوة خاطئة
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية حالة التوتر المتصاعدة داخل إسرائيل بشأن تعامل حكومة بنيامين نتنياهو مع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشيرة إلى أن تل أبيب لم تلتزم ببنود الاتفاق، في حين وصف محللون الدعم الأميركي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه "خطوة خاطئة" تزيد من تعقيد المشهد.
وذكرت قناة 12 الإسرائيلية أن الموعد النهائي لوقف إطلاق النار انتهى منتصف ليل السبت/الأحد، لكن إسرائيل لم تسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، كما أنها لم تواصل المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، مما يعكس تعثرا في تنفيذ البنود المتفق عليها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: ترامب قلب نظام العالم وخلافه مع زيلينسكي أضر بحلف الناتوlist 2 of 2إسرائيل اليوم: 15 دقيقة حسمت مصير ناحال عوز يوم السابع من أكتوبرend of listوفي السياق ذاته، أشار المراسل السياسي للقناة ذاتها، يارون أبراهام، إلى أن إسرائيل لم تفقد الأمل في إتمام صفقة أو اثنتين لإطلاق سراح مختطفين أحياء، رغم رفض حركة حماس التفاوض على ذلك بمعزل عن مناقشة إنهاء الحرب.
أما مراسلة الشؤون السياسية في قناة 13، موريا أسرف وولبيرغ، فأوضحت أن إسرائيل تسعى لتمديد العملية على مراحل تمتد من أسبوع إلى شهر، في حين تصر حماس على أن أي تقدم مرهون بمناقشة إنهاء الحرب، وهو ما يرفضه نتنياهو تماما.
من جانبه، أكد باراك رفيد، المحلل السياسي في موقع "والا" وشبكة "سي إن إن"، أن إسرائيل لم تلتزم عمليا بالاتفاق الذي وقعته، إذ كان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية في اليوم الـ16 من وقف إطلاق النار، لكنها لم تفعل ذلك ولا حتى بعد مرور أكثر من 40 يوما.
إعلان شروط جديدةواعتبر رفيد أن تل أبيب تحاول فرض شروط جديدة رغم توقيعها على الاتفاق الأصلي تحت زعم أن الاتفاق لم يعد جيدا، بينما لم يتوقعوا أن حماس لن توافق على هذه الشروط الجديدة.
وفي تعليق على الموقف الأميركي، قال المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، رونين بيرغمان، إن الولايات المتحدة تبنت نهجا غير مدروس عندما منحت نتنياهو حرية التصرف دون ضغوط، مما دفع حماس لاتهام واشنطن وتل أبيب بعرقلة تنفيذ الاتفاق، محذرة من أن إسرائيل تتحمل مسؤولية أي تداعيات قد تطرأ على مصير المختطفين.
وفي السياق نفسه، رأى رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، أن نتنياهو صور للمسؤولين الأميركيين أن الخيارين الوحيدين هما إما إطلاق سراح المختطفين أو استئناف القتال، معتبرا أن ذلك طرحٌ مضلل يضع المختطفين في خطر حقيقي.
أما رئيس شعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي سابقا، نمرود شيفر، فذهب إلى أن استمرار هذه الحكومة يعني استمرار أزمة المختطفين، داعيا إلى إزاحتها من المشهد السياسي لإنهاء الأزمة.
تصاعد الخلافاتوتحدثت تقارير إسرائيلية عن تصاعد الخلافات بين المؤسسة الأمنية ونتنياهو، إذ نقلت قناة 13 عن رئيس جهاز "الشاباك" رونين بار قوله إن إسرائيل يمكنها استئناف القتال بعد إنهاء الحرب إذا أرادت ذلك، إلا أن نتنياهو رد بغضب متهما قادة الأمن بتضليل الرأي العام.
من جانبه، انتقد إيتسيك هورن -والد أسيرين إسرائيليين تم إطلاق سراح أحدهما- سياسات الحكومة، مشيرا إلى أن وزير الأمن القومي السابق إيتمار بن غفير قرر معاقبة الأسرى الفلسطينيين بمنع الطعام عنهم، متسائلا عن مدى تأثير ذلك على المختطفين المحتجزين في غزة.
أما السفير الإسرائيلي السابق في إيطاليا، درور إيدار، فدعا صراحة إلى استئناف الحرب بغض النظر عن مصير المختطفين، بينما عبر يهودا كوهين، والد أحد الأسرى الإسرائيليين في غزة، عن مخاوفه من أن يؤدي التصعيد العسكري إلى مقتل المختطفين بدلا من إنقاذهم.
إعلانوفي ظل هذه المواقف المتباينة، انتقد باراك سري، المستشار السابق لوزير الدفاع، الحديث عن الضغط العسكري على حماس، معتبرا أن معظم المختطفين أُطلق سراحهم بصفقات وليس نتيجة للعمليات العسكرية، مشيرا إلى أن الرواية الحكومية حول تأثير الضغوط العسكرية تفتقر إلى المصداقية.