عبدالرحمن أنيس يعلن توقفه عن تغطية جلسات المحاكمة في القضايا الجنائية بعدن ويوضح السبب
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أعلن الصحافي العدني البارز عبدالرحمن أنيس توقفه عن تغطية جلسات المحاكمة في القضايا الجنائية في العاصمة المؤقتة عدن بعد أن سخر قلمه لنقل هذه التغطيات للرأي العام بكل حيادية في ظل عجز جميع الصحفيين عن القيام بهذه المهمة.
وقال أنيس في منشور له على حائط صفحته بموقع"فيسبوك"إلى هنا قررت التوقف عن تغطية جلسات المحاكمة في القضايا الجنائية ، والالتفات لمشاغلي الخاصة التي تعطلت خلال الفترة الماضية ، مع إمكانية العودة مستقبلًا إن حدث ما يستدعي ذلك".
وأردف أنيس قائلًا:"أن مبادرتي بتغطية جلسات المحاكمة في قضايا الرأي العام كان قرارًا ذاتيًا اتخذته بشكل طوعي بهدف اطلاع الرأي العام على ما يدور ، وحرصت على نشر المواد في صفحتي، ورفضت حصر نشرها في أي وسيلة إعلامية ، وتركت المجال مفتوحا لكل الوسائل الإعلامية لتنقل تغطياتي من صفحتي شريطة النقل الحرفي والإشارة إلي كمصدر".
وتابع أنيس حديثه:"تعاملت بحياد في تغطية قضايا جنائية حساسة، وخرجت منها بصفر عداوة وصفر مشاكل ، وحرصت على النقل المتوازن دون كتابة رأيي الشخصي حتى ، والحمد لله رب العالمين اولا واخيرا".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
وحدات صحية في مدارس العراق: تحسين أم تغطية للفشل؟
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- في خطوة وصفتها وزارة الصحة بأنها ثورية لتحسين الخدمات الصحية للطلبة، تستعد الوزارة بالتعاون مع وزارة التربية لافتتاح 400 وحدة صحية في المدارس العام المقبل. وبينما تبدو هذه الخطوة إيجابية على الورق، تثار تساؤلات حول الجدوى الحقيقية لهذه المبادرة في ظل تحديات الواقع الصحي والتربوي في العراق.
تحسين الخدمات أم ترميم الفشل؟مدير الصحة العامة في الوزارة، رياض عبد الأمير الحلفي، أشار إلى أن هذه الوحدات ستتضمن ملاكات متخصصة من أطباء وصيادلة وتقنيين صحيين. لكن هل ستنجح هذه الوحدات في مواجهة التحديات الكبرى مثل نقص الأدوية، سوء بيئة المدارس، وانتشار الأمراض؟
الواقع الصحي في المدارس: أرقام تُثير الشكوكرغم إعلان الوزارة عن زيارة أكثر من 10,000 مدرسة وفحص حوالي مليوني طالب، يتساءل مراقبون عن مصداقية هذه الجهود في ظل تقارير متكررة عن تدهور البنية التحتية الصحية وضعف الرقابة البيئية في المدارس.
المشاكل التي لا يمكن تجاهلها نقص التمويل والمستلزمات: تجهيز 400 وحدة صحية يتطلب ميزانيات ضخمة، في حين تعاني المدارس من نقص في الأساسيات مثل المقاعد والمياه الصالحة للشرب. غياب الكوادر المتخصصة: هل ستتمكن الوزارة من توفير الكوادر المدربة بشكل فعلي؟ أم ستكون مجرد أسماء على الورق؟ الفساد الإداري: المبادرات السابقة لتحسين الصحة المدرسية غالبًا ما اصطدمت بعقبات الفساد وسوء الإدارة. خطوات إيجابية أم محاولة لامتصاص الغضب؟يرى البعض أن هذه الخطوة قد تكون محاولة لامتصاص الضغط الشعبي المتزايد بسبب تردي الخدمات الصحية في البلاد. ومع ذلك، يشدد آخرون على أن التنفيذ الفعلي والإشراف الجاد قد يحولان هذه المبادرة إلى نقلة نوعية.
السؤال الكبيرهل ستصبح الوحدات الصحية الجديدة حلاً حقيقيًا لمشاكل الصحة المدرسية؟ أم ستكون مجرد حملة دعائية أخرى تضيع وسط الفساد والتخبط الإداري الذي طالما عانت منه المؤسسات الصحية والتربوية في العراق؟
الأيام القادمة كفيلة بالإجابة، لكن العراقيين باتوا يشككون في كل مبادرة حكومية ما لم يروا نتائج حقيقية على أرض الواقع.