بوروسيا دورتموند يتعاقد مع المدافع السويدي دانيال سفينسون
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
تعاقد نادي بوروسيا دورتموند الألماني، مع المدافع السويدي دانيال سفينسون، على سبيل الإعارة، قادما من نادي نوردشيلاند الدانماركي، بالاضافة إلى تفعيل خيار التعاقد مع اللاعب بشكل دائم بنهاية الموسم الجاري، وأن اللاعب صاحب الــ22 عاما سيرتدي القميص رقم 24 مع الفريق.
وقال المدير الرياضي لدورتموند سيباستيان كيل عبر الموقع الرسمي للنادي، اليوم الاثنين، إن دانييل مدافع قوي بدنيا، وبإمكانه أن يمنح الفريق المزيد من الاستقرار، مؤكدا أن اللاعب سيساعد في توسيع الخيارات الدفاعية، كما سيواصل تطوره الإيجابي في دورتموند.
ومن جانبه، أوضح دانيال سفينسون، أن انتقاله لفريق كبير في أوروبا مثل بوروسيا دورتموند، عقب استدعائه للمنتخب السويدي، يعد خطوة رائعة أخرى في مسيرته، لافتا إلى أنه سيبذل مجهودا كبيرا ليجني نجاحات كثيرة مع الفريق.
يذكر أن سفينسون شارك مع نادي نوردشيلاند في 17 مباراة بالدوري الدانماركي هذا الموسم، كما شارك للمرة الأولى مع المنتخب السويدي في أكتوبر الماضي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الألماني بوروسيا دورتموند سفينسون
إقرأ أيضاً:
وداعًا بابا فرنسيس.. المدافع عن لبنان وفلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حفلت حياة الحبر الأعظم البابا فرنسيس، بمحطات إنسانية وروحية مؤثّرة، خصوصًا تجاه لبنان وفلسطين، والحوار بين الأديان، ومواقفه الجريئة في دعم قضايا الشعوب المستضعفة.
دعم غير مسبوق لفلسطين
شكّل البابا فرنسيس صوتًا عالميًا بارزًا في الدفاع عن القضية الفلسطينية، ووقف إلى جانب شعبها في محنته ففي مايو 2015، اعترف رسميًّا بدولة فلسطين، ورفع علمها في الفاتيكان، بالتزامن مع الذكرى الـ67 للنكبة، في خطوة رمزية كبيرة من أعلى مرجعية مسيحية.
وصفه الرئيس الفلسطيني محمود عباس بـ«البابا الشجاع»، بينما ردّ البابا واصفًا إياه بـ«ملاك السلام».
كما زار بيت لحم عام 2014، داعمًا حل الدولتين كأساس للسلام العادل. وحتى في أيامه الأخيرة، بقيت غزة في قلبه، متألمًا من المجازر التي تُرتكب بحق أبنائها، وداعيًا لوقف الحرب والتحقيق فيها.
محبة خاصة للبنان
لطالما عبّر البابا فرنسيس عن حبه العميق للبنان، مؤكدًا أن «لبنان أكثر من وطن»، مشددًا على أهمية التعايش الإسلامي – المسيحي فيه.
رغب في زيارة لبنان أكثر من مرة، كان آخرها في مايو 2023، لكنها تأجّلت لأسباب مختلفة.
علاقة استثنائية مع الأزهر
بنى البابا علاقة صداقة قوية مع شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب، لتعزيز الحوار الإسلامي – المسيحي، ومواجهة «الإسلاموفوبيا» و«المسيحوفوبيا» وقد أكّدا معًا أن الإسلام والمسيحية رسالتان سماويتان، تنبعان من المنطقة العربية.
وثيقة الأخوة الإنسانية
في 4 فبراير 2019، وقّع البابا وشيخ الأزهر «وثيقة الأخوة الإنسانية» في أبوظبي، بدعوة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لترسيخ مبادئ السلام والعدالة والتعاون بين البشر، بغض النظر عن الدين والعرق وأصبحت هذه الوثيقة مرجعًا للأمم المتحدة في دعم ثقافة الحوار.
زيارة مؤثرة للنجف
في مارس 2021، قام البابا بزيارة تاريخية إلى المرجع الشيعي الأعلى السيد علي السيستاني في النجف، في تأكيد جديد على احترامه للتنوع داخل العالم الإسلامي، وتعزيز الروابط الإنسانية.
إنسانية استثنائية
تميّز البابا فرنسيس بتواضعه وبساطته، ودفاعه عن الفقراء والمهمشين، وهو ما تربّى عليه منذ صغره.
كان قريبًا من الناس، مُحبًّا لهم، ومؤمنًا أن المحبة هي أساس السلام.
رحيل في توقيتٍ رمزي
منذ انتخابه بابا في 19 مارس 2013، وحتى رحيله في 20 إبريل 2025، ترك إرثًا روحيًا وإنسانيًا عميقا ورحل في يوم عيد القيامة، وكأن قلبه لم يحتمل مشهد الدماء المسفوكة في فلسطين ولبنان، مهد المسيح، ورسالة السلام.