سلسلة عقوبات بحق مسؤولين انتقدوا جهاز التحكيم لكرة القدم
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أوقعت لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية لكرة القدم، حزمة من القرارات التأديبية بحق عدد من المسؤولين الرياضيين الذين تحدثوا بانتقاد حاد عن التحكيم.
فقد جرى توقيف محمد الشرع، المسؤول الإعلامي لفريق الجيش الملكي أربعة أشهر، شهران منها موقوفتا التنفيذ، مع تغريمه مبلغ 30 ألف درهم، بعد التصريحات التي أدلى بها يمس من خلالها جهاز التحكيم.
حكيم دومو، رئيس النادي القنيطري، أيضا، تعرض لعقوبة إيقاف لمدة ثلاثة أشهر موقوفة التنفيذ مع تغريمه مبلغ 50 ألف درهم، بعد تسجيله لفيديو نشره عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، يشكك من خلاله في مصداقية مديرية التحكيم.
أما مهدي أيت حسو، مدرب نادي اتحاد يعقوب المنصور، فقد جرى إيقافه لمباراتين متتاليتين مع تغريمه مبلغ 20 ألف درهم، للتصريحات التي أدلى بها بعد نهاية المباراة التي جمعت فريقه بنادي الاتحاد الإسلامي الوجدي، برسم الجولة 8 من البطولة الاحترافية INWI2، والتي مس من خلالها لمصداقية ونزاهة الحكام الذين قادوا اللقاء.
وأخيرا، توقيف هشام العمراني الإدريسي، المدرب السابق لفريق الرشاد البرنوصي لمدة ثلاثة أشهر موقوفة التنفيذ مع تغريمه مبلغ 30 ألف درهم، لنشره تدوينة عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، يقذف من خلالها لاعبي فريقه السابق ويشكك في نزاهة أعضاء المكتب المسير للنادي.
كلمات دلالية المغرب تحكيم حكومة قدم كرة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب تحكيم حكومة قدم كرة ألف درهم
إقرأ أيضاً:
أول مدربة ليبية: حاربت لأجل منتخب السيدات لكرة القدم.. وسأظل أؤمن بالعودة
⚽ ليبيا | رشا الغرور: حلم المنتخب النسوي لم ينتهِ.. وأحتاج فقط إلى فرصة
???? أول مباراة دولية وذكرى لا تُنسى ????
ليبيا – كشفت رشا الغرور، أول مدربة ليبية لكرة القدم النسائية، عن رحلة نضال طويلة عاشتها لتشجيع الفتيات على ممارسة اللعبة، في ظل غياب الأندية والمرافق الرياضية، مشيرة إلى مشاركتها الأولى في مباراة دولية عام 2016، التي وصفتها بأنها كانت لحظة حلم وطني لا تزال حاضرة في ذاكرتها.
???? انطلاقة مفعمة بالأمل.. ونهاية مبكرة ????
قالت الغرور، في مقابلة صحفية مع موقع “ذا ناشيونال”، إن الفريق الوطني للسيدات الذي كانت من مؤسسيه، اختفى سريعًا بعد بدايته، مؤكدةً أن مشاركتها مثلت نقلة نوعية، ولكن التقاليد الاجتماعية حالت دون استمرارية المشروع، حيث لا يُسمح للفتيات بالاستمرار في اللعب بمجرد بلوغ سن معينة.
???? من التنس إلى كرة القدم.. وصولًا لأمريكا ????➡️????️
تحدثت الغرور عن تحولها من التنس إلى كرة القدم بعد الإعلان عن بطولة للمنتخب الوطني، ما أهلها لتصبح أول ليبية تحصل على شهادة تدريب رسمية، وتعمل كمدربة ولاعبة مع المنتخب تحت 20 عامًا، قبل أن تقرر السفر إلى الولايات المتحدة لاستكمال تعليمها والانخراط في العمل الإداري داخل الأندية هناك.
???? العمل مع الكاف.. والمنتخب الليبي “الغائب” ????
أوضحت الغرور أنها تعمل الآن مع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) كمساعدة منسق عام لدوري أبطال إفريقيا للسيدات، لكنها أبدت أسفها لغياب أي فريق ليبي عن هذه البطولة، مشيرة إلى غياب دوري محلي رسمي يمنع ليبيا من المشاركة أساسًا.
???? نداء للإصلاح.. وتمكين النساء رياضيًا ????
أكدت الغرور أنها تواجه مقاومة من الاتحاد الليبي لكرة القدم رغم رغبتها الشديدة في المساهمة بتطوير اللعبة، مشددة على أن الرياضة النسائية تحتاج إلى تمثيل داخل مجالس الإدارة، وأن أي إصلاح حقيقي يجب أن يبدأ من القاعدة، ومنح النساء فرصًا أفضل للمشاركة.
???? رؤية مستقبلية رغم التحديات ⏳
اختتمت الغرور حديثها بالتأكيد على أنها رغم كل التحديات، ما زالت تؤمن أن عودة المنتخب الوطني النسائي إلى المنافسات القارية والدولية ممكنة خلال 4 سنوات، أما بناء دوري محلي متكامل فقد يستغرق أكثر من 10 سنوات، لكنها لن تتوقف عن النضال لتحقيق ذلك الحلم.
ترجمة المرصد – خاص