احتفل قصر ثقافة طنطا بمحافظة الغربية، بمرور 20 عاما على توقيع مصر اتفاقية صون التراث غير المادي، وذلك خلال محاضرة تثقيفية نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، وتحدث فيها الدكتور محمد عبد العزيز، مفتش آثار عن التراث، وأدارتها نجلاء نصر مديرة قصر الثقافة بحضور عدد من الرواد.

مشيرا إلى أنه تراكم تاريخي يشكل هوية كل مجتمع.

وأكد أن التراث هو سجل إنساني في مجتمع من المجتمعات عبر مدة زمنية طويلة، مشيرا إلى أن التراث قد يأتي في شكل قصيدة شعرية أو وثيقة تاريخية أو إبداعا أدبيا أو لوحة تشكيلية، وتابع: "هناك أيضا أشكالا متعددة للتراث، منها: أن يكون عبارة عن اختراع علمي، أو شكلا معماريا أو أقصوصة كالأمثال الشعبية.

وأوضح بأنه لابد من إعادة دراسة هذا التراث كونه هو حصيلة إنتاج العقل البشري على اختلاف الطبقات الاجتماعية والتيارات الفكرية والثقافية، مشيرا إلى أنه لابد أيضا من توظيف التراث لخدمة حاضر الوطن ومستقبله، لافتا إلى أن خصائص ومعايير التراث تختلف مع معايير الحضارات السائدة، وذلك بحكم الاختلاف في المنطلقات والخلفيات التاريخية والعقائدية.

يذكر أن اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي المبرمة في منظمة اليونيسكو منذ 20 عاما، وتحديدا عام 2003 بعدما كان التراث في العالم كله ينظر إليه على أنه الآثار والأشياء المادية، فيما تعتبر مصر من أوائل دول العالم التي وقعت على الاتفاقية، وسجلت على قوائم 7 عناصر، مثل: السيرة الهلالية والتحطيب والأراجوز والنسيج اليدوي في الصعيد وفنون الخط العربي والممارسات المرتبطة بالنخيل.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قصر ثقافة طنطا قصور الثقافة اتفاقية صون التراث غير المادي إلى أن

إقرأ أيضاً:

كيف ينعكس قمع مجتمع الميم عين على بعض الأطفال؟ منظمة تُجيب

سلطت منظمة "هيومان رايتس ووتش" الضوء على تأثير عمليات قمع مجتمع "الميم عين" في بلدان مختلفة حول العالم، على الأطفال ذوي الميول المختلفة، حيث يتم "شيطنة" أفراد المجتمع بدعوى حماية الأطفال.

وذكر تقرير المنظمة الصادر، الاثنين، أن حقوق المثليين والمثليات ومزدوجي الميول الجنسية والعابرين جنسيا، على مدار الأشهر الأخيرة، انتكاسات في عدد من البلدان حول العالم في ظل قوانين صارمة تحد من حقوق المثليين.

ولفت التقرير إلى أن دول من بينها أوغندا وغانا والعراق وروسيا والمجر والولايات المتحدة، تحركت "للحد من الحريات الأساسية في التعبير وتكوين مجموعات وفعاليات لمجتمع المثليين".

وأضاف التقرير أن ذلك جاء "عبر الإشارة إلى أن وجود المثليين في المجال العام يشكل تهديدا للأطفال وإساءة استخدام خطاب حماية الأطفال لتقييد حقوق الإنسان الأساسية".

كما أن تلك التحركات تعزز من الصورة النمطية عن مجتمع الميم الذي يتم "شيطنته أمام العامة وحرمانه من الحقوق الأساسية"، ووفق التقرير الصادر الاثنين، فإن تلك التحركات تضر بجميع الأطفال بشكل عام حيث يتم التغاضي عن مشكلات أساسية.

"تجريم المثلية".. هل يسير العراق على خطى أوغندا؟ انتهى البرلمان العراقي، الاثنين إلى إرجاء مشروع قانون مثير للجدل، يفرض عقوبة الإعدام أو السجن المؤبد، على ممارسة العلاقات الجنسية المثلية "بسبب ضيق الوقت وخلافات حول تعديلات مقترحة" وفق وكالة رويترز.

وأضافت "هيومان رايتس ووتش" أن تلك الدول والقوانين أو اللوائح في تلك الدول "تضر بالأطفال المثليين الذين يشعرون بالعزلة ولا يمكنهم تخيل كيف يمكنهم الازدهار في المستقبل".

وتجرم أكثر من 60 دولة مثلية الجنس، في حين أن الممارسات المثلية قانونية في أكثر من 130 دولة، وفق بيانات منظمة (أور ورلد إن داتا).

وعادة ما تتعرض الدول التي تجرم الجنسية المثلية وتلاحق أفراد مجتمع الميم، لانتقادات من الدول الغربية والمنظمات غير الحكومية، وتنديدات من منظمات حقوق الإنسان.

وفي الولايات المتحدة، وفق تقرير هيومان رايتس ووتش، هناك سبع ولايات تحد أو تحظر مناقشة التوجه والهوية الجنسية في المدارس، بجانب تقييد أربع ولايات أخرى إمكانية مناقشة الأنشطة الجنسية المثلية في المدارس.

ولفت التقرير إلى أن هذه القوانين تهدف لمنع الأطفال من التعرف على التوجهات والهويات الجنسية المتنوعة، ما يمثل خطورة ويترك تبعات ضارة على الشباب الذين يعتبرون أنفسهم أو قد يعتبرون أنفسهم من مجتمع الميم.

كما تحظر نصف الولايات الأميركية تقريبا توفير الرعاية الطبية المتخصصة في تأكيد الجنس للأطفال العابرين جنسيًا، والتي غالبا ما تكون منقذة للحياة وتخفف من خلل الهوية الجنسية وتساعدهم على الشعور بالراحة مع أجسادهم، وفق التقرير.

وأوضح التقرير أن توجهات الدول وقيودها، تخالف أحد مبادئ القانون الدولي لحقوق الإنسان المتمثلة في الاهتمام بمصلحة الطفل بشكل عام، دون استثناء الأطفال من مجتمع الميم.

وأشار أي أن الأطفال في مجتمع الميم يجب أن يكون لديهم نفس الحقوق والفرص، ويحب على الحكومات أن تحافظ على رفاهيتهم من خلال مناهج شاملة ودعم رعاية صحية جيدة، وهو ما سوف يقود إلى مجتمع أكثر شمولا لجميع الأطفال.

مقالات مشابهة

  • مجتمع فاشل جدًا
  • ورشة عمل إقليمية حول "حماية التراث الثقافي غير المادي"
  • اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم تعقد ورشة عمل حول "حماية التراث".. تفاصيل
  • التعليم العالي: ورشة عمل إقليمية حول "حماية التراث الثقافي غير المادي"
  • جامعة القناة تشارك في احتفال بكين بمرور 70 عامًا على إصدار المبادئ الخمسة للتعايش السلمي
  • كيف ينعكس قمع مجتمع الميم عين على بعض الأطفال؟ منظمة تُجيب
  • وزيرة الثقافة تفتتح ورشة العمل الدولية حول حماية وصون تقاليد الطعام
  • «الثقافة»: نعمل على إدراج الأطعمة الشعبية في قائمة التراث العالمي
  • وزيرة الثقافة تُفتتح ورشة العمل الدولية حول "حماية وصون تقاليد الطعام"
  • مسرحية بطلها أصوات مشجعي كرة القدم