لقاء حواري في دير الزور حول التشاركية والمسؤولية المجتمعية في تمكين عمل المجالس المحلية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
دير الزور-سانا
بحث اللقاء الحواري الذي أقامته محافظة دير الزور اليوم قضايا المشاركة والمسؤولية المجتمعية، والصلاحيات الممنوحة للمجالس المحلية ودور المجتمع المحلي في الرقابة، وإعداد المخططات التنظيمية وإدارة الموارد الطبيعية والزراعية.
وأوضح محافظ دير الزور فاضل نجار أن اللقاء يأتي استكمالاً للبرنامج الحواري الذي أطلقته وزارة الإدارة المحلية والبيئة في مجال تمكين عمل المجالس المحلية بالتشاركية مع المجتمع المحلي، بهدف مساعدتها على ممارسة دورها التنموي والخدمي وتحسين وضع مواطنيها المعيشي وإعطائها المزيد من الاستقلالية، وطرح أفكار ومقترحات تشمل إدخال تعديلات على التشريعات وجعل المجتمع المحلي مسؤولاً عن موارده المالية وتنميتها.
رئيس مجلس محافظة دير الزور المهندس أسعد الطوكان أشار إلى تشكيل لجنة لصياغة مخرجات اللقاء، وإدراج مقترحاته بقانون الإدارة المحلية والقانون المالي الموحد للوحدات الإدارية، وكل ما يتعلق بتطوير أداء عمل المجالس المحلية، بما ينعكس إيجاباً على تقديم الخدمات للمواطنين ويسهم في تنفيذ المشروعات التنموية وتحقيق موارد ذاتية.
من جانبه قدم رئيس مجلس مدينة دير الزور المهندس جرير كاكاخان رؤيةً موسعةً لتعديل المخططات التنظيمية في الوحدات الإدارية، ولا سيما المرافق والأحياء التي طالها التدمير جراء أفعال التنظيمات الإرهابية، بما يكفل الحفاظ على أملاك الوحدات الإدارية والممتلكات الخاصة ويحافظ على المظهر الجمالي.
وعرض عدد من رؤساء المجالس المحلية رؤاهم بخصوص دعم العمل في وحداتهم الإدارية، وتأمين الدعم المادي والفني والتنظيمي، ومنحهم الصلاحيات لتنفيذ المشروعات التنموية، وتعزيز التشاركية مع المتبرعين وأصحاب المبادرات من أبناء المحافظة سواء المقيمون في الداخل أو في المهجر، مؤكدين أهمية بناء جسور الثقة ما بين المجالس المحلية والمواطن.
وقدم عدد من رؤساء فروع الاتحادات والنقابات بالمحافظة مقترحات تتعلق بتفعيل مبدأ المحاسبة، وإشراك المجتمع المحلي في وضع وتنفيذ الخطط والبرامج، وتوسيع صلاحيات المجالس المحلية، لتحصيل موارد تنفيذ مشروعات مفيدة وصولاً إلى التنمية المستدامة.
بدورهم أشار ممثلو وسائل الإعلام إلى أهمية الشراكة بين الإعلام والمجالس المحلية، وقدموا رؤاهم بخصوص إيجاد سبل تعزيز الدور الرقابي على عملها، وتسليط الضوء على المشروعات والعقبات التي تعترض تنفيذها، وطرح جميع مشكلات الوحدات الإدارية بكل شفافية.
إبراهيم ضللي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المجالس المحلیة المجتمع المحلی دیر الزور
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مقبرة جماعية في ريف دير الزور تضم جثث أطفال
عثر سكان بلدة صبيخان في ريف دير الزور الشرقي، اليوم السبت، على مقبرة جماعية في بادية البلدة، تضم ست جثث تعود جميعها لأطفال في سن الخامسة عشرة.
ووفقًا لما أورده موقع نورث برس، فإن المقبرة تم اكتشافها قرب موقع كان يستخدم سابقًا مقرًا لفصيل “فاطميون” الأفغاني.
وتمكن الأهالي من التعرف على جثتين من خلال طوق فضي كان في أيديهما، حيث تبين أنهما لرعاة أغنام من البدو اختفوا قبل عام ونصف بعد سرقة قطيعهم. أما الجثث الأخرى، فلم يتم التعرف عليها حتى الآن، حيث تم نقلها ودفنها وفق الأصول في مقبرة البلدة، بحسب ما نقله تلفزيون سوريا.
يأتي هذا الاكتشاف في ظل تزايد حالات العثور على مقابر جماعية في مناطق مختلفة من سوريا، حيث تم الكشف عن مقبرة جماعية أخرى في 9 من الشهر الجاري ببلدة "القورية" في ريف دير الزور الشرقي، وتضم تسع جثث، معظمها تعود لعناصر من قوات النظام السابق، قرب موقع تابع لـ "الحرس الثوري الإيراني" في محيط عين علي ببادية البلدة.
وفي 4 يناير، عثر أهالي مدينة الصنمين في ريف درعا على مقبرة جماعية تحتوي على ما بين 20 إلى 25 جثة، قرب مقر الفرقة التاسعة، إحدى أبرز القواعد العسكرية التابعة لقوات النظام السابق في المدينة.
وفي أواخر ديسمبر الماضي، أفاد مصدر في الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) بالعثور على سبع مقابر جماعية في منطقة الحولة بريف حمص، تضم رفات نساء وأطفال ورجال، يُقدر عددها بنحو 20 جثة، يعود تاريخها إلى الفترة بين 2011 و2013.
وتثير هذه الاكتشافات تساؤلات متزايدة حول الانتهاكات التي شهدتها المناطق السورية خلال السنوات الماضية، وسط مطالبات بفتح تحقيقات مستقلة للكشف عن ملابسات هذه الجرائم وهوية الضحايا.