البحرين تسعى لزيادة التعاون ورفع التبادل التجاري مع العراق
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
21 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير عبدالله ناس، عمق العلاقات الثنائية المشتركة التي تربط بين مملكة البحرين وجمهورية العراق، مشيراً إلى أهمية تعزيز شراكات الأعمال ورفع حجم التبادل التجاري بين البلدين بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف ناس لدى لقائه بالقائم بأعمال سفارة جمهورية العراق لدى مملكة البحرين عبد السلام صدام محيسن، أن غرفة تجارة وصناعة البحرين تسعى إلى القيام بدور فاعل في توطيد العلاقات الاقتصادية مع مختلف دول العالم بما ينعكس على رفع المؤشرات الاقتصادية والاستفادة من التنوعات التجارية العالمية، معرباً عن ترحيب الغرفة بالارتقاء بمستويات التنسيق والتعاون المشترك في مجالات الاقتصاد لما فيه صالح البلدين والشعبين وتنمية اقتصادهم.
وتطرق الجانبان خلال اللقاء إلى ضرورة تعزيز التعاون التجاري بين البحرين والعراق وأهمية الربط بين أصحاب الأعمال والمستثمرين عبر فتح قنوات اتصال بين التجار البحرينيين ونظرائهم العراقيين بهدف استكشاف فرص الاستثمار والشراكة وتعزيز مستويات التجارة القائمة، وفتح آفاق أوسع من العمل التجاري والاستثماري المشترك.
وناقش الجانبان أهمية استغلال الفرص المتاحة، والعمل على تسهيل وتبسيط جهود أصحاب الأعمال والمستثمرين من الجانبين.
من جانبه، أكد عبدالسلام صدام محيسن، القائم بأعمال سفارة جمهورية العراق لدى مملكة البحرين، على ما تقدمه غرفة البحرين من اهتمام بالغ بدعم العلاقات الاقتصادية بين مملكة البحرين وجمهورية العراق نحو مزيد من التعاون المشترك، والذي ينعكس إيجابياً على متانة علاقات التعاون والارتقاء بمعدلات التبادل التجاري، والشراكة القوية لتحقيق مصالح البلدين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: مملکة البحرین
إقرأ أيضاً:
عودة ترامب تثير تساؤلات حول دور العراق في استراتيجيات واشنطن
17 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، تتزايد التساؤلات حول طبيعة السياسات التي ستتبعها إدارته الجديدة في الشرق الأوسط، خصوصاً في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة.
معهد بحوث السياسة الخارجية الأميركي أشار في تقرير حديث إلى أن القضية الرئيسية التي ستواجهها الإدارة المقبلة هي الوجود العسكري الأميركي في كل من العراق وسوريا، حيث تواجه هذه القوات تحديات مستمرة من قبل محور المقاومة، إضافة إلى تصاعد التساؤلات في واشنطن حول الجدوى الاستراتيجية لاستمرار هذا الوجود. التقرير أشار إلى أن ترامب قد يميل، استناداً إلى شعاره “إنهاء الحروب التي لا تنتهي”، إلى إعادة القوات إلى الوطن، لكن تنفيذ هذا القرار قد يكون معقداً نظراً لارتباط هذه القوات بالمصالح الأميركية الحيوية في المنطقة.
التقرير لفت إلى أن سياسات ترامب الجديدة قد تختلف عن فترة ولايته الأولى، خاصة في ظل تزايد التوترات الإقليمية بين محور المقاومة وإسرائيل، ما يضع واشنطن أمام خيار تعزيز التحالفات وإعادة ترتيب أولوياتها في المنطقة. وبينما يسود انقسام داخل الحزب الجمهوري بين تيار انعزالي يتماشى مع رؤية ترامب وتيار آخر يدعم تدخلات عسكرية محدودة، يظل السؤال مطروحاً حول أي رؤية ستتغلب في رسم ملامح السياسة الخارجية.
على صعيد آخر، أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعودة ترامب، معتبراً ذلك فرصة لتعزيز التحالف الإسرائيلي-الأميركي. في المقابل، أبدت إيران توجساً من هذا التطور، حيث ستعتمد طبيعة العلاقات الأميركية-الإيرانية على موقف طهران من البرنامج النووي واستعدادها للتفاوض. وعلى الرغم من تصريحات ترامب السابقة التي تؤكد أنه لا يسعى إلى تغيير النظام الإيراني، فإن الوصول إلى اتفاق جديد بشأن الملف النووي قد يشكل تحدياً رئيسياً للإدارة المقبلة.
في هذا السياق، يمكن القول إن عودة ترامب إلى البيت الأبيض قد تحمل تداعيات واسعة على منطقة الشرق الأوسط، ليس فقط في إطار إعادة تموضع القوات الأميركية، بل أيضاً في إعادة تشكيل التحالفات الإقليمية والدفع نحو سيناريوهات جديدة تعيد ترتيب موازين القوى.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts