"فلاورد" تفتتح أول متجر رسمي في عُمان
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
مسقط- الرؤية
افتتحت شركة فلاورد- الوجهة الأولى في مجال توصيل الورود والهدايا أونلاين في منطقة الشرق الأوسط والمملكة المتحدة- متجرها الرسمي الأول في سلطنة عمان بمستشفى الرفاعة في مسقط، وذلك برعاية وحضور صاحبة السمو السيدة بسمة آل سعيد كضيفة شرف خلال حفل الافتتاح.
ومن خلال هذا المتجر، ستقوم فلاورد بتوفير باقات وتنسيقات الورود ومجموعة واسعة من الهدايا كالعطور والبالونات، بالإضافة إلى تشكيلة متنوعة من الحلويات والشوكولاتة وقوالب الكيك، وسيكون بإمكان الزوار زيارة المتجر المتواجد في الطابق الأرضي للمستشفى، يومياً من الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة التاسعة مساءً.
وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في فلاورد عبدالعزيز باسم اللوغاني: "نحن سعداء بالإعلان عن افتتاح أول متجر رسمي لنا في سلطنة عمان، وتعد هذه الخطوة جزء من استراتيجيتنا للنمو والتوسع وخدمة عملائنا وتلبية احتياجاتهم بأفضل طريقة ممكنة، ونحن نسعى باستمرار للحفاظ على مكانتنا كالوجهة الأولى لطلب وتوصيل الورود والهدايا ونأمل أن نكون في محل ثقة عملائنا."
وستقوم فلاورد أيضاً من خلال هذه الشراكة مع مستشفى الرفاعة بتقديم خدمات تنظيم حفلات استقبال المواليد لعملاء المستشفى، بالإضافة إلى توفير مجموعة من المميزات الخاصة كتوصيل الورود والهدايا والتمتع بخصومات حصرية على بعض الخدمات المقدمة من فلاورد والخاصة بالمواليد.
يشار إلى أن فلاورد هو متجر إلكتروني تأسس عام 2017 ومعني بطلب الورود والهدايا عبر الإنترنت، حيث تقوم بشراء الورود من أفضل المزارع في العالم وتوريدها إلى ورش عملها في جميع الدول التي تعمل بها ليتم تنسيقها من قبل المصممين المحترفين ومنسقي الورود.
وتقوم الشركة بالتعاون مع عدد من المصممين والعلامات التجارية العالمية والمحلية بتقديم مجموعة واسعة من المنتجات كالشوكولاتة والحلويات والعطور وغيرها التي يتم توصيلها في نفس اليوم عبر خدمة التوصيل الخاصة بالشركة لضمان أفضل تجربة للعملاء.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مطرح عبر التاريخ وهجران ..
تقيم وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة في المنتدى الأدبي الندوة العلمية «مطرح عبر التاريخ» خلال اليوم وغدًا الأربعاء.
بدأ المنتدى الأدبي سلسلة ندوات الولايات العُمانية عبر التاريخ منذ زمن ليس بالقصير، وأقيم عدد كبير من الندوات خلال السنوات الماضية لعدد من ولايات سلطنة عُمان، ويبدو أن ندوة مطرح عبر التاريخ قد تأخرت، لكن كما يقول المثل أن تأتي متأخرًا خيرٌ من ألا تأتي.
ولاية مطرح إحدى الولايات العُمانية المهمة جدًا، فهي ولاية تجارية جمعت بين التجارة كعصب حياة لسكان مسقط وسلطنة عُمان ككل وبين السياحة، فلا تكاد تخلو كتب السياح عن ذكر مطرح كمدينة توأم لمدينة مسقط السياسية التاريخية، مدينة تسكن على ضفاف بحر عُمان كتوأمها مسقط، تجاورها وتتقاسم معها خبز الحياة اليومي، فالسياسة العُمانية كانت تصنع في مسقط، أما التجارة العُمانية فعلى الأغلب كانت تديرها مطرح بسوقها المنفتح على الداخل العُماني، ومينائها المنفتح على العالم الخارجي.
كانت الركبان من الداخل تأتي إلى سوق مطرح التاريخي حاملة البضاعة العمانية من تمور وبسور وغيره مما يراد تصديره، كما كانت السفن تأتي إلى ميناء مطرح حاملة الأرز والأقمشة والكماليات وكل ما يحتاجه العمانيون من بضاعة خارجية.
شهدت مطرح فصولًا تاريخيةً مهمةً جدًا، بدورها التجاري النشط، ولا تزال تحتفظ بألقها التجاري عبر سوقها ومحلاتها، ونشاطها التجاري، وتحتفظ بألقها السياحي بآثارها المتنوعة التي يسعى إليها السائح عندما ينزل في مينائها، ميناء السلطان قابوس.
يؤمل الكثير من ندوة مطرح عبر التاريخ، عبر أوراق العمل التي ستطرح، وعبر التوصيات، ويؤمل أن تكون الندوة محط انطلاقة جديدة للاهتمام بمطرح الولاية ومطرح المدينة التاريخية، وخاصة قد سبقت الندوة توجيهات جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- عن إعادة إحياء مطرح.
فالخوف أن تتحول مطرح إلى ولاية غريبة عن نفسها وعن سمتها ولباسها العُماني المعتاد، بعد أن هجرها الكثير من سكانها العُمانيين بسبب توزيع أراضٍ لهم بعيدة عن ولايتهم الأم، فاضطروا للبناء بعيدًا ونقل أسرهم معهم هناك، مما اضطر الكثير من مؤسسات الدولة أن تهجر مطرح، واضطر عدد من المدارس أن تقفل أبوابها لتناقص عدد الطلبة في الولاية كل عام.
لا ندري لِمَ لا تزال وزارة الإسكان لا تفتح هذا الملف المهم جدًا، لتوزع الأراضي السكنية فوق مرتفعات مطرح المنبسطة لسكانها، على الأقل ليعود الجيل الجديد من أبناء مطرح إلى أعشاشه الأصلية، فمطرح لا تستحق الهجران وتركها للغربة والنسيان، بل تستحق إعادة الأحياء كما وجّه جلالة السلطان المعظم، حفظه الله ورعاه.