الجديد برس|

قالت صحيفة “الغارديان”، إنّه تمّت إدانة الرجل الذي شارك مع سلوان موميكا عدّة مرّات، في حرق المصحف الشريف، في ستوكهولم، وذلك “بتهمة التحريض ضد مجموعة عرقية”، والتي ساهمت في أزمة دبلوماسية بين السويد والعالم الإسلامي.

وفي التفاصيل، حكمت محكمة منطقة ستوكهولم على سلوان نجم، بالسجن مع وقف التنفيذ وغرامة مالية، صباح يوم الإثنين، معتبرةً أنّ أفعاله وسلوكه في صيف عام 2023 تجاوزت ما يمكن وصفه بـ “النقاش الموضوعي وانتقاد الدين”.

وزعم نجم، الذي جاء إلى السويد من العراق عام 1998، وأصبح مواطناً سويدياً في حزيران/يونيو 2005، أنّ أفعاله كانت “انتقادات مشروعة للدين، تحميها قوانين حرية التعبير في السويد”.

وردّ غوران لوندال، القاضي الذي يستلم القضية، بأنّ “حرية التعبير لا تشكل تصريحاً مجانياً للقيام أو قول أي شيء”.

وبعد صدور الحكم، أشار لوندال إلى أنّ “هناك مجال كبير في إطار حرية التعبير، لانتقاد أي دين في مناقشة واقعية وصالحة. وفي الوقت نفسه، فإن التعبير عن رأي المرء، بشأن الدين لا يعطيه تصريحاً مجانياً للقيام بأي شيء أو قول أي شيء، دون المخاطرة بإهانة المجموعة التي تحمل هذا الاعتقاد”.

وقبل أيام، أعلنت الشرطة السويدية مقتل اللاجئ العراقي في السويد سلوان موميكا، الذي أقدم مراراً على حرق نسخ من المصحف وتدنيسه، في العاصمة ستوكهولم.

وأكدت الشرطة ووسائل الإعلام المحلية، أنّ مسلّحاً اقتحم شقّة موميكا وأطلق عليه النار وأرداه قتيلاً.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

بالتزامن مع مقتل موميكا.. السويد توقف ممثل المرشد الإيراني

بغداد اليوم -  ترجمة

أفادت مصادر إيرانية، اليوم السبت (1 شباط 2025)، بأن محسن حكيم الهي، إمام المركز الإسلامي (الإمام علي (ع) في استوكهولم، وهو ممثل المرشد علي خامنئي في هذا البلد، قيد الاحتجاز منذ أكثر من عشرة أيام، ومن المتوقع أن يتم ترحيله قريبًا من البلاد.

وقال موقع "ديدبان" الإخباري الإيراني في تقرير ترجمته "بغداد اليوم"، إن "السلطات الأمنية السويدية قامت قبل أيام باحتجاز الشيخ محسن حكيم إلهي ممثل المرشد علي خامنئي وإمام المركز الإسلامي في السويد".

وأضاف الموقع نقلاً عن مصادر مطلعة إنه "لم تكشف السلطات السويدية بعد عن الأسباب الرسمية وراء احتجازه وقرار ترحيله، وسط تكهنات حول طبيعة الإجراءات القانونية المتخذة بحقه".

فيما ربطت وسائل إعلام تابعة للمعارضة الإيرانية توقيف الشيخ حكيم إلهي مع قضية اغتيال اللاجئ العراقي الذي جرى قتله يوم الأربعاء في السويد وذلك بعد قيام بحرق نسخ من القرآن الكريم.

وأعلنت السلطات السويدية، الجمعة، الإفراج عن خمسة مشتبه بهم في قضية مقتل سلوان موميكا، العراقي الذي أثار جدلًا واسعًا بعد إقدامه على حرق نسخة من المصحف عام 2023.

وصرّح المدعي العام المسؤول عن القضية، راسموس أومن، بأن الأدلة ضد هؤلاء الأشخاص قد ضعفت، مما دفعه إلى اتخاذ قرار بإطلاق سراحهم، مشيرًا إلى أن التحقيقات لا تزال مستمرة.

يأتي هذا التطور بعد أيام من توقيف عدد من الأشخاص على خلفية مقتل موميكا، في ظل استمرار الجدل حول تداعيات أفعاله وردود الفعل عليها.

وقُتل سلوان موميكا، رمياً بالرصاص في منزل ببلدة سودرتاليا، بالقرب من ستوكهولم، وقال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون إن مقتله ربما يكون مرتبطاً بقوة أجنبية.


مقالات مشابهة

  • السويد تدين مدنسا للمصحف بعد أيام من مقتل رفيقه
  • بعد مقتل موميكا.. قضاء السويد يصدر حكما ضد شريك حارق القرآن
  • بعد مقتل موميكا.. السجن لمتورط في حرق المصحف بالسويد
  • من هو سلوان موميكا؟ .. من حرق المصحف إلى القتل في بث مباشر
  • السويد تفرج عن المشتبه بهم في قضية مقتل حارق المصحف
  • الإفراج عن المتهمين بقتل سلوان موميكا حارق المصحف.. قرار مفاجئ يثير التساؤلات
  • بالتزامن مع مقتل موميكا.. السويد توقف ممثل المرشد الإيراني
  • السويد تُفرج عن خمسة مشتبه بهم في قضية مقتل سلوان موميكا
  • السويد.. الإفراج عن مشتبه بهم في مقتل سلوان موميكا