المتحف القبطي يحتفل بـ أسبوع الوئام بين الأديان
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
ينظم المتحف القبطي بالتعاون مع كلية التربية النوعية بجامعة عين شمس، قسم شئون الدراسات العليا والبحوث، احتفالية يومي الثلاثاء والأربعاء ٤ و٥ فبراير الجارى ، احتفالاً بمناسبة أسبوع الوئام بين الأديان.
كشفت إدارة المتحف القبطي ، عن برنامج الاحتفالية ،والذى يتضمن ندوة عن "الأغذية والاديان" يلقيها الدكتور اسامة السيد مصطفى أستاذ التغذية وعلوم الأطعمة وعميد كلية التربية النوعية جامعة عين شمس ، بالإضافة إلى ندوة عن "رسائل سلام عن طريق الأناشيد الدينية والترانيم الكنسية" تلقيها الدكتورة داليا حسين فهمي أستاذ الموسيقى العربية ووكيل كلية التربية النوعية لشئون الدراسات العليا والبحوث جامعة عين شمس.
أفادت إدارة المتحف ، أنه سيتم بحديقة المتحف القبطي تقديم فقرات موسيقية بقيادة المايسترو الدكتور احمد سالم أستاذ ألة الكمان بقسم التربية الموسيقية كلية التربية النوعية جامعة عين شمس ، لامتاع الحضور بالفن.
يذكر أن بدأت فكرة إنشاء المتحف القبطي عام 1898، حين أوصت لجنة حفظ الآثار العربية بإنشائه بعد المجهودات التي بذلها مرقس باشا سميكة، أحد الشخصيات المسيحية البارزة الذي كان مهتماً بحفظ التراث القبطي.
افتتح المتحف القبطي عام 1910، ليكون مجمعاً للآثار والوثائق التي تُسهم في إثراء دراسة الفن القبطي في مصر. وقد تم افتتاح الجناح الجديد للمتحف عام 1947 كما تم تطويره عدة مرات كان آخرها عام 2006، حين تم ربط الجناح القديم والجديد للمتحف بممر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلية التربية النوعية بجامعة عين شمس المتحف القبطي أسبوع الوئام بين الأديان المزيد کلیة التربیة النوعیة المتحف القبطی عین شمس
إقرأ أيضاً:
الصوم في مختلف الأديان.. طقوس روحية ووحدة في الاختلاف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد الصوم من أهم الطقوس الدينية التي تمارسها الشعوب عبر العصور، حيث تتنوع أشكاله ومعانيه بين الأديان المختلفة، لكنه يجتمع دائماً حول مفهوم التقرب إلى الله، ضبط النفس، والتأمل الروحي.
ورغم اختلاف مدة الصيام، أنواعه، وقواعده من دين إلى آخر، إلا أنه يظل تجربة روحانية وإنسانية مشتركة تعبر الإيمان العميق لدى أتباع الديانات المختلفة.
-الصوم في المسيحية رحلة روحية و تأملية:
يعتبر الصوم الكبير من أهم وأطول فترات الصيام في المسيحية، حيث يمتد لـ 55 يومًا، وينتهي بعيد القيامة المجيد ، وخلال هذه الفترة، يلتزم الصائمون بالامتناع عن الأطعمة الحيوانية، والاعتماد على الأطعمة النباتية، إلى جانب تكثيف الصلاة والعبادات.
كما توجد أنواع أخرى من الصوم في المسيحية مثل صوم الميلاد، وصوم الرسل، وصوم السيدة العذراء، وكلها تهدف إلى الزهد والتجرد وتقوية الروح.
-الصوم في الإسلام شهر الرحمة والتقوى:
في الإسلام، يعد صوم رمضان الركن الرابع من أركان الإسلام، حيث يصوم المسلمون من الفجر حتى المغرب، ممتنعين عن الطعام والشراب وسائر المفطرات.
ويهدف الصيام في الإسلام إلى تعزيز التقوى، تهذيب النفس، وتعزيز مشاعر التكافل الاجتماعي، حيث يشجع المسلمون على الصدقة ومساعدة المحتاجين.
كما يوجد في الإسلام أنواع أخرى من الصيام مثل صيام يومي الإثنين والخميس، وصيام يوم عاشوراء، وصيام الستة أيام من شوال.
-الصوم في الديانات الشرقية فلسفة روحانية:
يظهر الصوم أيضاً في الديانات الشرقية مثل الهندوسية والبوذية، حيث يتبع الهندوس أنواعًا مختلفة من الصيام، مثل صيام "إيكاداشي" (يوم القمر الجديد)، حيث يمتنعون عن الطعام أو يتناولون أطعمة محددة، ويهدف الصيام لديهم إلى تنقية الجسد والعقل.
أما في البوذية، فيمارس الرهبان الصيام كجزء من التأمل والبحث عن الصفاء الروحي، وغالبًا ما يصومون لساعات طويلة كنوع من التحكم في الرغبات الدنيوية.
ورغم اختلاف الطرق التي يمارس بها الصوم، إلا أنه يبقى قاسمًا مشتركًا بين مختلف الأديان، حيث يرمز إلى الانضباط، التضحية، والتقرب إلى الله.
كما يعير الصوم عن فكرة التجربة الإنسانية المشتركة التي تجمع البشر رغم اختلاف معتقداتهم، مؤكدًا أن الإيمان والتأمل والتضحية قيم عالمية تتجاوز الحدود الدينية والثقافية.