بيقوله دور على شغل.. عاطل يقـ.ـتل والده حرقـ.ـا بـمية نار بأبو النمرس
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
شهدت مدينة ابو النمرس جريمة بشعة راح ضحيتها خمسيني بعدما أنهى ابنه حياته حرقا حيث سكب "ماء نار" على جسده.
ألقت مباحث الجيزة القبض على الابن المتهم ونقلت جثة الأب الى مشرحة زينهم.
تلقت مديرية امن الجيزة اشارة من مستشفى أبو النمرس العام بوصول خمسيني مصابا بحروق شديدة وفارق الحياة اثر اصاباته الشديدة، وجه اللواء سامح الحميلي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة بسرعة فحص البلاغ وبيان ملابساته.
أشارت التحريات إلى ان الجثة لخمسيني يدعى "عاشور ح"، 55 سنة، بها اثار حروق نتيجة سكب "ماء نار" عليها وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الجريمة ابن المجني عليه يدعى محمد 32 سنة، عاطل عن العمل وأنه أقدم على ارتكاب الجريمة بعد خلاف مع والده الذي كان دائم مطالبته بالبحث عن عمل
وأضافت التحريات أن الابن المتهم يوم الواقعة تفاقم الخلاف بينه وبين والده فأسرع باحضار زجاجة "مية نار" وألقاها على والده الذي صرخ بشدة وأصيب بحروق خطرة في مختلف أنحاء الجسد وأسرع الجيران بنقله الى المستشفى الا انه فارق الحياة لخطورة اصاباته.
ألقت مباحث أبو النمرس القبض على المتهم وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة وتحرّر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لتولي التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جريمة بشعة مباحث الجيزة أبو النمرس مدينة ابو النمرس المزيد
إقرأ أيضاً:
حيثيات إعدام متهم بقتل شخص وتمزيق جثته لأجزاء فى الجيزة
أودعت الدائرة 21 بمحكمة جنايات الجيزة، حيثيات الحكم بإعدام المتهم بقتل أجنبي الجنسية في الجيزة لسرقته.
صدر القرار برئاسة المستشار عبدالعزيز محمد فاروق وعضوية المستشارين خالد أحمد البحيري وأحمد عبدالتواب خليفة ومحمد سمير التوني
وكشفت الحيثيات الحكم، أن المتهم العامل بالأجرة مسئول عن حديقة المسكن من قبل شراء المجني عليه له وبعد تملكه للعين أوكل للمتهم الاشراف على الحديقة مقابل مبلغ شهري أعلي من قبل، ثم توطدت العلاقة بينهما فأصبح المجنى عليه يعتمد على المتهم في أداء طلباته، حيث كان يسافر بلده وقبل العودة وأصدقائه يبلغ المتهم حتى يكون في استقبالهم لأداء وشراء مستلزماته، وقد توطدت العلاقة حتى أن المجني عليه أصبح يعتمد عليه وبالفعل أصبح زراعه اليمني والخادم الأمين فأعطاه غرفة في العين بدلا من الغرفة التي كان يقطن فيها اسفل احد العقارات.
وبالفعل وافق المتهم وكأن أبواب السماء تفتحت له يقطن في غرفة أوسع وأحسن بكثير وكذا بالمسكن بأكمله حال سفر المجني عليه لحراسته والقيام على تنظيفه ورعايته، وكان المجني عليه رحمه الله لا يبخل عليه في شيء يطلبه حتى أنه قام بمساعدته في زواج نجلته وشراء مستلزماتها، الا أنه قالوا قديما أتق شر من أحسنت اليه، وبدون مقدمات وقبل أربعون يوما من ارتكاب الواقعة قرر المتهم التخلص من المجني عليه وأخذ يحركه حقد أسود دفين وغل في نفسه المريضة معللا أنه يصرف مبالغ كبيرة على زجاجات الخمر وجلساته الخاصة وأصدقائه وهذه المبالغ تكفي المساعدته وآخرين يحتاجون للمال، غير قانع ما قسمه الله له ولم يذكر احسان المجني عليه اليه ولكن قديما قالوا خيرا تفعل شرا تلقي، أن النفس الأمارة بالسوء ونفسه المريضة التي لا تشبع ولا تقنع تسلطت عليه وأخذ قيودها شیطان مريد، فقرر قتله والتخلص منه، وبالفعل اختمرت بذهنه الفكرة الشيطانية لإزهاق روحه فبدء بالتنفيذ بالفعل.
ويوم الواقعة انتهز فرصة تواجد صديق المجني عليه ويدعي أبو دنيا ودلف الي المسكن لتأمين جريمته النكراء فقام بفصل الكهرباء عن كاميرات المراقبة وخرج مسرعا وأبلغ المجني عليه أن الكاميرات أصابها عطل الا أن صديق المجني عليه أعاد التيار الكهربائي لها، فأخذ يرسم خطة أخري حتى يتخلص منه بعد أن فشلت الأولي، بينما يفكر متي تحين اللحظة المناسبة لقتل المجني عليه وكأن شيطانه يسمع كلامه ويهيا له الظروف لتنفيذ جريمته النكراء، فبعد سويعات يغادر صديق المجني عليه أبو دنيا الى المطار وجاءت اللحظة التي خطط لها منذ زمن بعيد ( حوالي أربعون يوما ( لقد فكر ودبر طويلا بهدوء وروية وأخيرا حانت اللحظة التي انتظرها لقتل من أحسن اليه وأواه وساعدته في زواج نجلته ولم يبخل عنه الا أن النفس أمارة بالسوء، فدلف للمسكن وعلى الفور قام بفصل الكهرباء عن كاميرات المراقبة ثم أبصر المجني عليه مستلقي علي جلسة بين اليقظة والمنام فأخذ زجاجة خمر فارغة وجاء من خلفه وكال له الضربات على رأسه ثم الزجاجة الثانية والثالثة عدة ضربات بتركيز على رأسه في نفس المكان بقوة شديدة حتى ان الزجاجات تهشمت جميعا على رأسه حتى فقد الوعي وأخذ ينزف بغزارة فتوجه الى المطبخ وأحضر كيس بلاستيكي ووضعه على رأسه محاولة للسيطرة على انتشار دم المجني عليه في المكان.
ثم راوده خاطر هل لازال المجني عليه بعد ذلك كله على قيد الحياة، فأحضر لاصق وأخذ يلفه على وجهه حتى يتأكد أنه فارق الحياة تماما، وبعد أن أيقن أن المجني عليه فاضت روحه إلى بارئها، أخذ يفكر بهدوء نفس في كيفية التخلص من جريمته فهداه شيطانه ألا أن يقوم بدفن الجثة بالحديقة فتوجه إلى حانوت لبيع الأكياس وقام بشراء أكياس كبيرة الحجم وعاد للمسكن وقام بقطع حبل الستائر وقام بتكبيل يد المجني عليه وقدمه وقرر أن يدفن جثة المجني عليه بالحديقة إلا أن نفسه المريضة حدثته أنه يمكن بسهولة العثور على جثمان المجني عليه وظهور رائحة ويفتضح أمره، فأخذ يفكر بروية، فهداه شيطانه إلى فعلة تقشعر منها الأبدان، فقرر بمنتهي الراحة والهدوء أن يقوم بالتمثيل بجثة المجني عليه ويقطعها أجزاء صغيرة حتى يلقيها بصناديق القمامة، وبالفعل أحضر أكياس كثيرة وتوجه إلى المطبخ، واستل سكين كبير وقام بسحب جثمان المجني عليه لدورة المياه حتى يقوم بتقطيع الجثمان على روية وبدون استعجال وتفادي لآثار الدماء فوضع حاجز قماش على باب دورة المياه لتفادي تناثر الدماء اثناء التقطيع.
وإشارته الحيثيات ان المتهم قام بتكسير شريحتين الهاتفين الخاصين بالمجني عليه والقاهما بالطريق وعاد مرة أخري الى الشقة وبدء بتنظيف الأرضية والسجاد وإزالة آثار الدماء بمنتهي الهدوء، وبعد ذلك قام بتعبئة أكياس أجزاء المجنى عليه بجردل كبير حتى يخرج للتخلص منهم إلا أنه أيقن أن إلقاء الأكياس بصناديق القمامة سوف يفضح أمر جريمته النكراء ويسهل التفكير فيه وتحوم حوله الشكوك، فهداه شيطانه الذي اتخذه وليه ومولاه إلى فكرة القاء أكياس أشلاء المجني عليه داخل بالوعة صرف متواجدة بعقار بالشارع واختار ذلك العقار بحكم معرفته به وتواجده بالمنطقة، وبالفعل أخذ بنقل الأكياس على عدة مرات بروية وهدوء حتى فرغ وأحكم غطاء البالوعة وهال عليه التراب حتى لا يلفت الأنظار، وعاد للمسكن وقام بأخذ الكارت البنكي للمجني عليه لعلمه بالرقم السري الخاص به وتوجه الي ماكينة البنك وحاول سحب أي مبالغ | متواجدة بالكارت للاستيلاء عليها واستولى على المبلغ المتواجد بالكارت البنكي، وتفتق ذهنه الي التوجه الي مسكن آخر خاص بالمجني عليه بالمنطقة السياحية بأكتوبر حيث كان بحوزته المفتاح ودلف للعين واستولي على كارت بنكي آخر خاص بشقيق المجنى عليه وتوجه لماكينة البنك وحاول تجربة أرقام عشوائية لكارت الفيزا الخاص بشقيقه الا أنه فشل ثم عاد الى المسكن.
وقاموا أشقاء المجني عليه اللذين اكتشفوا غيابه وغلق هواتفه يتواصلون معه فتظاهر بالقلق على المجني عليه وأنه قد ذهب للطبيب ولا يعرف عنه شيء، وفى اليوم التالي طرق بباله هاجس انتشار رائحة للجثة من البالوعة فهداه شيطانه إلا احضار مواد بناء مثل الأسمنت والرمل ووضعهما على غطاء البالوعة، وبعد الانتهاء من مهمته وإخفاء أي من المعالم على جريمته الوحشية أراد أن يجني ثمار ما اقترفه ولكن المبلغ المستولي عليه بكارت الائتمان الخاص بالمجني عليه قليل ولم يستطع الحصول على ما بداخل كارت الائتمان الخاص بشقيق المجني عليه فتذكر السيارة التي كانت مستأجرة من قبل المجني عليه ويوجد مبلغ تأمين كبير، وعلى الفور اتصل بالمعرض وقام بتسليمهم السيارة واستولي على مبلغ عشرة آلاف جنية قيمة التأمين بصفته يعمل عند المجني عليه وهو من أرسله لاستلام المبلغ وكذا قام بالاستيلاء على بعض الأغراض التي تنفعه بالمسكن وتقابل مع شقيق زوجته وسلمه المبلغ وبعض الأغراض لتسليمها لأسرته.
وأعترف المتهم طواعية وبإرادة حرة بالتحقيقات تفصيلا بارتكاب الواقعة وكذا بجلسات تجديد الحبس وبجلسة المحاكمة وقام بالإرشاد عن مكان أشلاء المجني عليه.
مشاركة