وزير الشؤون الإسلامية يدشن المرحلة الثانية من أعمال التوعية الإسلامية في الحج لعام 1446هـ
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
دشن معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم، المرحلة الثانية من أعمال التوعية الإسلامية لعام 1446هـ، الذي تنفذه الأمانة العامة للتوعية الإسلامية في الحج والعمرة والزيارة، وتشتمل على قرابة مليون ونصف المليون خدمة إرشادية، وبث 20 مليون رسالة نصية بأكثر من 50 لغة عالمية، لتوعية ضيوف الرحمن من المعتمرين والزوار خلال موسم العمرة الحالي في مواقع العمل المختلفة في مكة المكرمة ومساجد الحلّ، وبذل كل ما هو ممكن في سبيل راحة ضيوف الرحمن خلال وجودهم في البقاع المقدسة لأداء مناسك العمرة.
وقُدم خلال حفل التدشين عرض مرئي عن إنجازات الأمانة خلال الفترة الماضية والخدمات المقدمة في المرحلة الثانية من موسم العمرة الحالي وفق الخطة الإستراتيجية المعتمدة لعام 1446هـ.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الشؤون الإسلامية يفتتح المعرض المتنقل للتوعية بالأمن السيبراني
يشار إلى أنّ المرحلة الثانية التي دُشِّنَت تشمل تقديم أكثر من مليون وأربع مئة ألف خدمة دعوية وتوعوية وإرشادية تشمل الكلمات الوعظية والدروس العلمية والمحاضرات، والإجابة على السائلين عبر مقصورات التوعية الإسلامية، والهاتف المجاني، وخدمة الاتصال المرئي عبر أجهزة الآيباد، وتوزيع المطبوعات الإرشادية والتوعوية، بالإضافة إلى بث الرسائل التوعوية والتوجيهية عبر الشاشات الإلكترونية المثبتة في مواقع العمل بأكثر من 50 لغة عالمية، فضلاً عن بث أكثر من عشرين مليون رسالة نصية على الهواتف المحمولة للمعتمرين والزائرين في مكة المكرمة، ومن المتوقع أن يتجاوز عدد المستفيدين من هذه الخدمات اثني عشر مليون مستفيد.
مما يذكر أنه خلال المرحلة الأولى نفذ أكثر من واحد وعشرين ألف منشط دعوي تنوعت بين كلمات وعظية ودروس علمية ومحاضرات، كما رُدّ على ما يزيد عن سبعين ألف سؤال عبر مواقع العمل للتوعية الإسلامية، واستُقبلت ثلاث مئة وستة وسبعون ألف مكالمة هاتفية عبر الهاتف المجاني، الذي يعمل على مدار الساعة، ويدعم أكثر من عشر لغات مختلفة، كما بُث أكثر من تسعة ملايين رسالة توعوية وتوجيهية وإرشادية عبر الشاشات الإلكترونية بلغات عالمية وتوزيع أكثر من ثلاث مئة ألف كتاب ومطوية وبطاقة دعوية وإرشادية وتوجيهية، واستفاد من هذه الخدمات المباركة أكثر من ثلاثة ملايين مستفيد في مواقع العمل المختلفة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المرحلة الثانیة مواقع العمل أکثر من
إقرأ أيضاً:
رئيس الشؤون الدينية يدشن "روبوت منارة" لإجابة السائلين في المسجد الحرام
دشن معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، أحدث روبوت بالذكاء الاصطناعي، لإجابة السائلين في المسجد الحرام بعدة لغات تحت مسمى "روبوت منارة".
وذلك مواكبة للتحولات الرقمية الذكية وتعضيدًا للتقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي لإثراء تجربة القاصدين والزائرين، وإيصال رسالة الحرمين الوسطية للعالم بعدة لغات.
أخبار متعلقة إحباط تهريب 290 كيلوجرامًا من القات المخدر في جازانالمملكة تؤكد التزامها بأحكام اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائيةوأوضح السديس، أن الرئاسة أولت اهتمامًا كبيرًا بتهيئة وتعضيد مهام مواقع إجابة السائلين، وتوسيع دائرة مواقعها داخل الحرمين الشريفين في شهر رمضان المبارك؛ لتقديم خدمات دينية معيارية وتجويدها، ولتغطية أعدد القاصدين والزائرين المليونية".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رئيس الشؤون الدينية يدشن "روبوت منارة" لإجابة السائلين في المسجد الحرامإجابة السائلينوأكد أنَّ "روبوت منارة" يعدُّ أيقونة الذكاء الاصطناعي الإثرائي لإجابة استفسارات قاصدي المسجد الحرام، ومنارة إثرائية إبداعية ونموذجًا متقدّمًا ومتطوّرًا للذكاء الاصطناعي الإثرائي لإجابة السائلين قاصدي وزائري الحرمين الشريفين.
وأفاد أن الروبوت تم تصميمه خصيصًا للرئاسة ليكون مرجعًا ذكيًا يعتمد على الذكاء الاصطناعي للإجابة على الأسئلة والاستفسارات الشرعية من خلال قاعدة بيانات محوكمة متكاملة، مع خدمة التواصل المباشر مع أصحاب الفضيلة المفتين عبر مكالمة فيديو، إذا لم يكن السؤال مخزنًا مسبقًا.
ويتميّز الروبوت المعد خصيصًا لرئاسة الشؤون الدينية بتصميم مستوحى من الزخارف الإسلامية التي تعكس روح وجمال العمارة الإسلامية الإثرائية في الحرمين الشريفين، مما يجعله إضافة فريدة تدمج بين الأصالة والمعاصرة والتكنولوجيا المتقدّمة واللمسات الجمالية الإثرائية الراقية والرصينة.
وشهدت مراحل الإجابة على استفسارات السائلين الشرعية وفتاوى العلماء والمشايخ في الحرمين الشريفين، تطورًا ملحوظًا عبر العقود الماضية؛ بدءًا من استخدام الكرسي التقليدي والتليفونات القديمة، إلى الانتقال للكرسي الحديث، ثم إنشاء مكاتب مراكز إدارة السائلين المزوّدة بالأجهزة الإلكترونية.
ومع التطور التقني، أصبحت التقنية الرقمية والتطبيقات الذكية هي الوسيلة الحديثة، وصولًا إلى اعتماد الذكاء الاصطناعي.