رؤيا الأخباري:
2024-12-29@03:35:16 GMT

أم أردنية على قبر طفلها: هي شهادتك حبيبي أمير

تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT

أم أردنية على قبر طفلها: هي شهادتك حبيبي أمير

رسالة مؤثرة انتشرت كالنار في الهشيم

اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بما نشرته أم أردنية كانت قد فقدت طفلها بحادث سير بداية شهر آب/أغسطس الجاري، وقد زارت مثواه حاملة معها شهادته المدرسية.

اقرأ أيضاً : وفاة شخصين بينهما طفل بحادثي دعس في عمان

الرسالة المؤثرة، انتشرت كالنار في الهشيمعبر مواقع التواصل الاجتماعي نتيجة للعبارات المؤلمة وكأنها تخاطب فلذة كبدها الذي رحل دون وداع، فبقيت الذاكرة تستفيض به ألما وحسرة.

رسالة مؤثرة

أم الطفل أمير محمد الشوبكي أرفقت صورة من قبر طفلها وشهادته إذ اتضح أنه في الصف الثالث وعلقت:

"هي شهادتك حبيبي أمير يلي كان نفسك تجيبها من المدرسة .. ابوك جبلك ياها بيوم ميلادك.. الحمدلله رب العالمين".

وكان الطفل أمير قد تعرض لحادث دعس مروع، أسفرت عن وفاته، الأمر الذي شكل صدمة عائلته، وزملائه في المدرسة.

وما زال كابوس حوادث السير يلقي بظلاله على الأردنيين، في الوقت الذي تحذر فيه السلطات المعنية بضرورة التقيد بقواعد السير والإرشادات المرورية. 

 

 

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: حادث سير وفاة طفل مدرسة مواقع التواصل

إقرأ أيضاً:

ضغوطات مواقع التوصل الاجتماعي وأثرها على معنويات المنتخب الوطني

بقلم : اللواء الدكتور سعد معن الموسوي ..

بعد غلق حسابي في الإنستغرام، أعيش بسعادة بالغة، وأتمنى أن يقوم اللاعبون بإغلاق حساباتهم على مواقع التواصل ليستمتعوا بالحياة”. بهذه الكلمات البسيطة والمباشرة، أطلق مدرب المنتخب العراقي كاساس إشارة تحذير إلى لاعبيه حول السوشيال ميديا وتأثيراتها على حياتهم المهنية والشخصية. ليست هذه الكلمات مجرد رأي عابر، بل هي تعبير عن تجربة حقيقية تعكس أهمية التحرر من الضغوط التي تصنعها المنصات الافتراضية، حيث تحولت هذه المساحات إلى بيئة مزدوجة التأثير، إما أن تبني معنويات اللاعبين وإما أن تستهلك طاقاتهم وتصيبهم بالإحباط .

السوشيال ميديا، التي بدأت كأداة للتواصل وبناء الروابط، أصبحت اليوم جزءًا لا يتجزأ من حياة اللاعبين. فهي تسلط الضوء على إنجازاتهم وتوصلهم بجماهيرهم في كل أنحاء العالم. الجانب الإيجابي لهذا التواصل يكمن في الدعم الذي يتلقاه اللاعبون من الجماهير. ..كلمة تشجيعية أو رسالة صادقة من محب قد ترفع من معنوياتهم وتمنحهم دفعة للاستمرار والمثابرة ، خاصة في لحظات الشدّة أو بعد الهزائم. بل إنها تمنحهم مساحة ليعبروا عن شكرهم لجماهيرهم ويشعروا بالانتماء، ما يعزز من ثقتهم بأنفسهم ويدفعهم لتقديم الأفضل. إضافة إلى ذلك، تمثل هذه المنصات فرصة ثمينة للاعبين لبناء هويتهم الشخصية والاجتماعية خارج الملاعب، مما يعزز من قيمتهم المهنية ويدعمهم نفسيًا وماديًا.

لكن، وكما لكل سيف حدّان، فإن السوشيال ميديا تحمل معها الجانب المظلم الذي لا يمكن تجاهله. ..النقد السلبي الذي ينهال على اللاعبين بعد كل خسارة أو أداء أقل من المتوقع يُعد من أخطر التحديات النفسية التي يواجهونها. كلمات قاسية قد تبدو بسيطة لمن يكتبها، لكنها تُلقي بثقلها على اللاعب وتتحول إلى مصدر لزعزعة ثقته بنفسه. أضف إلى ذلك الضغط الهائل الناتج عن التوقعات المستمرة، حيث يجد اللاعب نفسه محاصرًا بين الرغبة في تحقيق الفوز وتجنب الهجوم الإعلامي والجماهيري في حال الخسارة.

ولا يتوقف التأثير عند هذا الحد، بل يصل إلى التشويش الذهني الذي يخلقه الانشغال بردود الفعل والآراء المتناقضة. هذا التشويش يسلب اللاعب تركيزه ويؤثر على أدائه داخل الملعب. ومع تزايد التفاعل على السوشيال ميديا، يتحول اللاعب من رياضي يركز على تحسين أدائه إلى شخص يبحث عن رضا الجميع، وهي معادلة مستحيلة تتحول في النهاية إلى عبء نفسي كبير.

تصريح مدرب المنتخب العراقي يعكس فهمًا عميقًا لهذه التحديات. دعوته لإغلاق الحسابات ليست انسحابًا من التواصل مع الجمهور، بل هي خطوة وقائية تهدف إلى حماية اللاعبين من الانغماس المفرط في عالم افتراضي قد يؤثر سلبًا على أدائهم وحياتهم. السعادة التي تحدث عنها المدرب ليست في العزلة، بل في التحرر من النقد غير البناء، والضغط النفسي غير المبرر، والضجيج الذي يعيق التفكير والتركيز.

هنا، يبرز دور الجماهير في إعادة التوازن. الجمهور هو شريك النجاح في الرياضة، وصوته يمكن أن يكون داعمًا ومحفزًا، أو مثقلًا ومثبطًا. حين نحب منتخبنا، علينا أن ندرك أن الخسارة ليست نهاية الطريق، بل هي درس في التطور والمثابرة. على الجماهير أن ترى في اللاعبين بشرًا قبل أن يكونوا أبطالًا، أشخاصًا يحملون مشاعر ويتأثرون بالكلمات التي تُقال عنهم.

السوشيال ميديا ليست العدو، لكنها تحتاج إلى إدارة حكيمة من اللاعبين والإداريين والجماهير معًا. ..اللاعب يحتاج إلى مساحته النفسية للتركيز والتطور، والجمهور عليه أن يكون بمثابة خط الدفاع الأول لمعنويات المنتخب. في النهاية، الكلمات لها قوة تفوق التصور، فإما أن تكون نورًا يهديهم نحو الإبداع، أو ظلامًا يطفئ شغفهم.

لذلك، فلنكن داعمين بحق. لنوجه كلماتنا لتكون مصدر قوة ودفعة معنوية لا عائقًا. فالمنتخب هو صورة لوطننا،
فدعونا نجعل من السوشيال ميديا ساحة للتشجيع والبناء، مرآة تعكس حبنا للوطن وتقديرنا لمن يمثلونه على أرض الملعب. الكلمة الطيبة ليست مجرد حرف إنها حياة تُبث في روح من يحمل آمالنا وأحلامنا والتوفيق ان شاءالله للأبطال يوم غد.

اللواء الدكتور
سعد معن الموسوي

د. سعد معن

مقالات مشابهة

  • «توقف القلب النابض بالحب».. سامح الصريطي ينعى شقيقته ويودعها بكلمات مؤثرة
  • رسالة مؤثرة من عصام صاصا لـ حمو بيكا بعد حكم حبسه
  • بعد الهزيمة أمام أولمبي الشلف.. الهادي ولد علي يوجه رسالة مؤثرة لأنصار “الجياسكا”
  • ضغوطات مواقع التوصل الاجتماعي وأثرها على معنويات المنتخب الوطني
  • شاهد.. حسناء الفن السوداني تعود لخطف الأضواء على مواقع التواصل الاجتماعي وتستعرض جمالها بجلسة تصوير ملفتة
  • حزين بسبب الشائعات.. صديق سمير صبري يوجه رسالة مؤثرة في ذكرى ميلاده
  • المغرب: موجة حزن تجتاح منصات التواصل بعد وفاة التيكتوكر هشام
  • الأمن يضبط المتهمين بترويج المخدرات عبر مواقع التواصل الاجتماعي
  • لفتة إنسانية من كيت ميدلتون مع مساعدة لمرضى السرطان.. رسالة مؤثرة
  • برسالة مؤثرة وأميرات ديزني.. حمدي الميرغني يحتفل بعيد ميلاد ابنته (فيديو)