يفطر بلحم خنزير ويشرب 12 علبة غازية في اليوم.. أحذر نظام ترامب الغذائي
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
بغداد اليوم- متابعة
لا شك أن النظام الغذائي يلعب دورا مهما في الحفاظ على صحة جيدة، وخاصة لدى الكبار في السن، لكن لا يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يبلغ من العمر 78 عاما يلتزم بنظام سليم.
وفقا لتقارير مختلفة، غالبًا ما يتخطى ترامب وجبة الإفطار ويشرب بدلاً من ذلك مشروب "دايت كوك" المفضل لديه، حيث يشرب ما يصل إلى 12 علبة يوميًا.
يصوم الرئيس عادةً ما بين 14 إلى 16 ساعة في اليوم، وفقًا لكتاب كتبه كوري ليفاندوفسكي، مدير حملته السابق.
وفي التفاصيل، يتكون نظامه الغذائي من:
الإفطار: لحم الخنزير المقدد والبيض.
الغداء: شريحة لحم مطبوخة جيدًا مع الكاتشب.
العشاء: اثنان من "بيغ ماك"، واثنان من ساندويتشات فيليه السمك.
الوجبات الخفيفة: كيس من "دوريتوس".
المشروبات: 12 علبة من "دايت كوك" طوال اليوم.
هل نظام ترامب الغذائي صحي؟
يبلغ إجمالي السعرات الحرارية المستهلكة من الأطعمة والمشروبات اليومية المذكورة في وجبات ترامب اليومية 4653 سعرة حرارية.
يتجاوز هذا الرقم التوصيات الغذائية والتي تقدر أن الرجال الذين تبلغ أعمارهم 76 عامًا أو أكثر يحتاجون إلى حوالي 2000-2400 سعرة حرارية يوميا، اعتمادا على مستوى نشاطهم البدني.
من غير المرجح أن يوصي الأطباء بمثل هذا النظام الغذائي، حيث أن استهلاك الكثير من السعرات الحرارية على المدى الطويل يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة والأمراض ذات الصلة، بما في ذلك مرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب والأوعية الدموية.
علاوة على ذلك، فإن معظم الأطعمة المحبوبة لترامب معالجة للغاية وتحتوي على مستويات عالية من السكر والصوديوم والدهون المشبعة وحتى الدهون المتحولة، وكلها قد تضر بالصحة إذا تم استهلاكها على المدى الطويل.
يستهلك ترامب حوالي 19 ملعقة صغيرة (79 غرامًا) من السكر المضاف يوميًا، وهو ما يتجاوز بشكل كبير الحدود اليومية المسموح بها أي ما لا يزيد عن 10 بالمئة من إجمالي السعرات الحرارية اليومية.
يمكن أن يساهم تناول الكثير من السكر المضاف في مشاكل صحية مثل زيادة الوزن والسمنة ومرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: ترامب قلب نظام العالم وخلافه مع زيلينسكي أضر بحلف الناتو
تناولت صحف ومواقع عالمية تداعيات نهج الرئيس الأميركي دونالد ترامب على السياسة الدولية، مشيرة إلى أنه أحدث تحولات جذرية في النظام العالمي، وسط مخاوف متزايدة بشأن مستقبل حلف الناتو في ظل تصاعد الخلافات بين واشنطن وحلفائها.
وفي هذا السياق، كتب سيمون تيسدال في صحيفة "غارديان" أن ترامب لم يقتصر تأثيره على الولايات المتحدة فحسب، بل أدى إلى قلب النظام العالمي رأسا على عقب، حيث باتت المعاهدات الدولية محل تشكيك، والتحالفات مهتزة، والثقة بين الدول عرضة للاستبدال.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إسرائيل اليوم: 15 دقيقة حسمت مصير ناحال عوز يوم السابع من أكتوبرlist 2 of 2كاتب سويسري: ترامب و"كيه جي بي" وإعادة كتابة التاريخend of listوأضاف أن الزعماء العالميين بحاجة إلى استيعاب هذه التغيرات سريعا، إذ لم يعد الالتزام بالمبادئ والقوانين أمرًا مسلمًا به.
أما صحيفة "وول ستريت جورنال" فسلطت الضوء على تداعيات الخلاف بين ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مشيرة إلى أنه ألحق أضرارا جسيمة بحلف الناتو.
ونقلت الصحيفة عن الأدميرال المتقاعد جيمس ستافريديس، القائد الأعلى السابق للحلف، قوله إن الناتو قد لا يكون على وشك الانهيار لكنه يواجه تحديات غير مسبوقة تهدد مستقبله.
وأضافت أن القلق الأوروبي يتزايد بشأن القدرة على مواجهة التهديدات الروسية في ظل الغموض الذي يحيط بالتزام واشنطن تجاه الحلف.
إعلان دعم عسكريمن جانبها، تناولت صحيفة "واشنطن تايمز" التحولات في السياسة الأميركية تجاه إسرائيل، مشيرة إلى أن إدارة ترامب أقرت صفقات أسلحة ضخمة لصالح إسرائيل، بلغت قيمتها نحو 12 مليار دولار.
وأضافت الصحيفة الأميركية أن وزير الخارجية ماركو روبيو وقع إعلان طوارئ لتسريع تسليم مساعدات عسكرية بقيمة 4 مليارات دولار، في خطوة تتناقض مع القيود التي فرضتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
وفي الشأن الإسرائيلي، دعت صحيفة "هآرتس" حكومة بنيامين نتنياهو إلى الانتقال نحو المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة، معتبرة أن إنقاذ الأسرى المتبقين يتطلب قرارات حاسمة.
غير أن الصحيفة الإسرائيلية أشارت إلى أن نتنياهو يرفض إنهاء الحرب أو الانسحاب من غزة، خوفا من انهيار ائتلافه الحاكم الذي يعتمد على دعم اليمين المتطرف، واعتبرت أن إستراتيجيته تقوم على المماطلة لإعادة تشكيل شروط التفاوض وكسب مزيد من الوقت.
أما صحيفة "لوموند" الفرنسية، فألقت الضوء على الوضع في الجنوب اللبناني، مشيرة إلى أن إسرائيل تبدو عازمة على البقاء هناك، مما يعزز التوترات الإقليمية.
وأضافت أن الاحتلال الإسرائيلي للمنطقة الحدودية يسهم في تعزيز خطاب المقاومة الذي يتبناه حزب الله، إلا أن الأخير الذي أضعفته المواجهات المستمرة منذ أكثر من عام، ليس في وارد التصعيد العسكري حاليا، محملا الدولة اللبنانية مسؤولية التصدي للانتهاكات الإسرائيلية لسيادتها.