أعلن عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن جفير، اليوم الإثنين، أن أهداف إسرائيل من الحرب ضد قطاع غزة لن تتحقق طالما بقيت حركة حماس في السلطة. 

وأكد بن جفير أنه يجب على حكومة الاحتلال الإسرائيلية أن تستمر في القتال ضد الحركة حتى يتم القضاء عليها تماماً، محذراً من أن أي وقف للقتال أو إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة سيعني استمرار تهديدات حماس.

وأضاف بن غفير، الذي شغل سابقا منصب وزير الأمن القومي، أنه يتعين على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو العودة من زيارته إلى واشنطن بتعهد يقضي بعدم السماح بإدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة ما دام هذا يشكل أي دعم لحركة حماس.

وأكد وزير المالية الإسرائيلي، المتطرف بتسلئيل سموتريتش، اليوم الإثنين، على ضرورة منع أي أمل للسلطة الفلسطينية أو للعرب بإقامة دولة فلسطينية في المستقبل.

واعتبر سموتريتش في تصريحاته الأخيرة أن الوضع على الأرض يوضح ضرورة مواصلة الحرب على غزة حتى تدمير حركة حماس بشكل كامل، مشيرًا إلى أن إسرائيل مصممة على المضي قدمًا في هذا المسعى.

وقال سموتريتش: "نحن لا يمكننا تجاهل المشاهد الصعبة في غزة، حيث تظهر حماس حكمها القاسي وسلطتها غير الشرعية على القطاع".

وأضاف أن "استمرار العمليات العسكرية ضد حماس هو السبيل الوحيد لضمان أمن إسرائيل".

كما عبر سموتريتش عن ثقته في أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ستواصل دعم إسرائيل وتعزيز أمنها في المنطقة. وأكد أن العلاقات الإسرائيلية الأمريكية تحت قيادة ترمب كانت مثمرة للغاية بالنسبة لأمن إسرائيل، متوقعًا استمرار هذه السياسة الاستراتيجية في المستقبل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة حركة حماس إيتمار بن جفير المزيد

إقرأ أيضاً:

خبير: إسرائيل تتبنى سياسة التصعيد العسكري لمواصلة الحرب على غزة

أكد الدكتور محمد عزالعرب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات، أن السلوك الإسرائيلي منذ هجمات 7 أكتوبر على غزة، اعتمد بشكل واضح على التصعيد العسكري، ما يعكس نهج الحكومة الإسرائيلية في التعامل مع الأحداث.

 

وأوضح عزالعرب، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة اختارت التصعيد في غزة منذ اليوم التالي للهجمات بهدف فرض السيطرة على حركة حماس، لافتًا إلى أن المسؤولون الإسرائيليون يعتقدون أن هذا التصعيد يؤدي إلى إضعاف موقف حماس وبالتالي يفتح المجال لتقديم تنازلات في ملفات مثل تبادل الأسرى.

 

وأوضح الخبير بمركز الأهرام للدراسات، أن التصعيد الإسرائيلي لم يتوقف عند غزة، بل امتد إلى الضفة الغربية، وفور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بدأ التصعيد في الضفة الغربية، خصوصًا في جنين، مشيرًا إلى أن هذا التحرك، يبعث برسالة مفادها أن إسرائيل لا تزال ترفض تغيير سياستها في كافة الأراضي الفلسطينية.

 

ولفت الدكتور عزالعرب، إلى أن الشخصيات المتطرفة داخل الحكومة الإسرائيلية، مثل بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، كانوا يعارضون الاتفاقات المبدئية لوقف إطلاق النار، مؤكدًا أنها تحاول التراجع عن تلك الاتفاقات إذا لم تلتزم حماس بشروط وقف إطلاق النار، ما قد يؤدي إلى تجدد التصعيد في غزة.

 

وأفاد عزالعرب، أن إسرائيل تحت الحكومة الحالية ترفض فهم لغة السلام أو التفاوض السلمي إلا في ظل الضغوط الدولية أو الداخلية، كما ظهر من خلال التنازلات التي اضطرت الحكومة لتقديمها تحت تأثير الضغوط الأمريكية، وكذلك من الداخل الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • بن جفير: على نتنياهو العودة من أمريكا مع التزام باستئناف إسرائيل للحرب
  • وزير المالية الإسرائيلي: منع أي أمل للعرب في إقامة دولة فلسطينية
  • إسرائيل تعيد شحنة مساعدات من «معبر رفح» وتستعد لسيناريو استئناف الحرب
  • مستشار حماس: ملتزمون بالاتفاق طالما التزمت إسرائيل
  • تعارض أهداف حماس وإسرائيل مشكلة لدى ترامب
  • سموتريتش لنتنياهو: أهداف الحرب على المحك
  • خبير: إسرائيل تتبنى سياسة التصعيد العسكري لمواصلة الحرب على غزة
  • هدد بإسقاط حكومة نتنياهو.. سموتريتش يتوقع عودة الحرب على حماس
  • باحث: اتفاق التهدئة ضرورة للطرفين رغم الشكوك في نوايا إسرائيل