مع اقتراب شهر رمضان.. منافسة شرسة بين مصانع التمور بالوادي الجديد
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
تتسابق حاليا مصانع التمور فى الوادي الجديد ، على تقديم أفضل ما لديها من منتجات، وما زالت تحتل الصدارة فى جودة المنتجات.
وتنوع العروض بأسعار تبدأ من 50 جنيه لكيلو التمر السيوى النصف مجفف فى عبوات تصل حتى 10 كيلو جرام فرز درجة أولى، وذلك بعد انتهاء موسم حصاد التمور بنجاح كبير، حيث بلغ سعر بيع الكيلو فى المزرعة 40 جنيها فى بداية الموسم.
واستقر على نسبة تتراوح من 35 إلى 40 جنيه وهو أعلى سعر يحققه كيلو البلح فى تاريخه وسط إقبال متزايد من التجار وجامعى التمور على الشراء من المزارعين.
حيث تحتل محافظة الوادى الجديد المركز الأول على مستوى الجمهورية فى إنتاج تمور التصدير، ويتصدر مجمع تمور المحافظة الحكومى قائمة المنتجين بالمحافظة حيث ينتج حوالى 25 صنفا من منتجات التمور المصنعة، تتضمن البلح الخام والبلح منزوع النوى والمحشو بالمكسرات والفول السودانى والفستق واللوز، وبلح مغطى بالشيكولاتة والبلح الخام، وغيرها من الأصناف عالية الجودة والتى يتم تصنيعها وفقا لأعلى درجات الجودة ومطابقة المواصفات.
ونجحت المحافظة بتوجيهات اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الإقليم، فى تنفيذ خطة شاملة للتوسع فى تصدير محصول البلح، من خلال إجراء تعاقدات تصديرية مع عدد من الدول، وتصدير تمور المُحافظة إلى الأسواق الأوروبية والعربية والتى كان آخرها كندا - روسيا- إندونيسيا - المغرب من خلال التعاقد على شراء المنتج الخام من المحافظة وتنفيذ شحنات تصديرية من التمور إلى الخارج.
حيث تم تصدير تمور المحافظة إلى أكثر من 18 دولة، منها روسيا، وكندا، وأستراليا، وإندونيسيا، وغيرها من الدول وذلك لما يحظى به منتج المحافظة الاستراتيجى من جودة وسمعة عالمية ومواصفات قياسية تجعله الأكثر طلباً على مستوى أسواق التمور فى العالم.
وتستكمل المحافظة جهودها لتتحول الى مركزا عالميا لزراعة النخيل وإنتاج التمور والصناعات المرتبطة به، وذلك تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية بوضع خطة تنفيذية عاجلة ، بالتنسيق بين وزارتي الزراعة واستصلاح الأراضي والتجارة والصناعة لتعظيم الإستفادة من الإمكانيات الزراعية الموجودة بالمحافظة ودراسة إنشاء أول بورصة للتمور علي مستوي الجمهورية بالمحافظة.
حيث سجلت أعداد أشجار النخيل 2278650 شجرة، بواقع 1685566 نخلة مثمرة، 527507 شجرة غير مثمرة، بينما أشجار النخيل الذكور 65577 شجرة، كما بلغ عدد أشجار النخيل الصعيدى 1653764 نخلة، وتصل إنتاجية المحافظة من البلح إلى 165 الف طن، حسب آخر إحصائية صادرة عن المديرية، ومتوسط إنتاج النخلة الواحدة من البلح الصعيدى 83 كجم.
وجرى إنشاء مجمع التمور الحكومى بالمحافظة، فى 1962 تحت اسم مصنع البلح والمنتجات الزراعية، بهدف تنمية المحصول الرئيسى للمحافظة، وجرى تغيير الاسم إلى مجمع تمور الوادى الجديد بعد إدخال صناعـات جديدة، ومقره مدينة الخارجة نهاية امتداد شارع جمال عبد الناصر على مساحـــة حوالى 14 فدان بما يعادل 60000 م2 ، وأصبح أكبر مصنع يقوم بتصدير منتجاته خارج البلاد، حيث أنهى تعاقداته بشان طلبيات شهر رمضان، ويقوم حاليا بالتصدير إلى دولة المغرب العربى وروسيا وكندا وعدة دول أخرى.
وتبلغ الطاقة التخزينية للمصنع 2200 طن ، ويضم المجمع حوالى 70 عامــل موسمى ودائم، و جرى تنفيذ أعمال تطوير للمجمع تحت إشراف وزارة التجارة والصناعة للنهوض بصناعة التمور بالمحافظة وزيادة الإنتاجية وتطوير عملية التصنيع والتغليف بهدف رفع كفاءة المنتج وفتح أسواق عالمياً للتصدير.
وبلغت تكلفة أعمال التطوير حوالى 24 مليون جنيه تضمنت رفع كفاءة صالة الإنتاج، حيث بلغت تكلفة الأعمال المدنية من أرضيات وحوائط وسقف معزول وشبكات صرف ومياه وكهرباء ونظام مراقبة بالكاميرات، بمبلغ 6 مليون جنيه بالإضافة إلى المعدات الموجودة بالصالة والمعدات المضافة من جائزة خليفة الدولية، والتى بلغت قيمتها 18 مليون جنيه مكونات صالة التعبئة والتغليف وحدة غسيل البلح فرن تجفيف و2 ماكينة نزع البلح و2 ماكينة تغليف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوادي الجديد تمور الوادي المزيد
إقرأ أيضاً:
الشباب وتنمية الوعي السياسي لمواجهة التحديات الإقليمية.. ندوة بإعلام الداخلة بالوادي الجديد
نظم مركز إعلام الداخلة بمحافظة الوادي الجديد صباح اليوم ندوة تثقيفية تحت عنوان "الشباب وتنمية الوعي السياسي لمواجهة التحديات الإقليمية"، بحضور اللواء أركان حرب مهندس ياسر كمال الدين، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الداخلة، إلى جانب نخبة من القيادات التنفيذية والشعبية وأساتذة الجامعات وبرلمانيين وطلاب جامعيين ، والتي اقيمت بقاعة مركز اعلام الداخلة.
افتتح الندوة مدير مركز إعلام الداخلة محسن محمد، مؤكدًا على أهمية تعزيز الوعي السياسي لدى الشباب في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن فهم القضايا الوطنية والإقليمية يساعد الشباب في تكوين رؤية واضحة حول مستقبل بلادهم، ويؤهلهم للمشاركة الفاعلة في بناء الوطن. كما شدد على ضرورة تكثيف الجهود الإعلامية والتثقيفية لتمكين الشباب من مواجهة التحديات الراهنة وتعزيز انتمائهم الوطني.
وأكد اللواء أركان حرب مهندس ياسر كمال الدين أن المرحلة الحالية تتطلب من الشباب وعيًا سياسيًا قويًا يمكنهم من استيعاب التحديات الإقليمية التي تواجه الدولة، مشددًا على أن مصر تخوض معارك على عدة مستويات، سواء في التنمية الاقتصادية أو الأمن القومي، مما يستلزم إدراكًا عميقًا لمجريات الأمور من جانب الأجيال الجديدة. كما أوضح أن الوعي السياسي لا يقتصر على متابعة الأخبار فقط، بل يشمل أيضًا القدرة على تحليل الأحداث واتخاذ المواقف الصحيحة بناءً على الحقائق.
وأضاف أن هناك محاولات مستمرة لتشويه الحقائق وبث الفتن بين أبناء الوطن، مستغلين وسائل التواصل الاجتماعي كأداة رئيسية في نشر الشائعات والتضليل، مؤكدًا أن الشباب هم خط الدفاع الأول في مواجهة هذه الحرب المعلوماتية. ودعا الشباب إلى عدم الانسياق وراء الأخبار غير الموثوقة، والاعتماد على المصادر الرسمية عند البحث عن المعلومات، مشيرًا إلى أهمية دور الإعلام الوطني في توعية الشباب وكشف مخططات زعزعة الاستقرار.
وقال اللواء أركان حرب مهندس ياسر كمال الدين أن الشباب هم خط الدفاع الأول عن الوطن، حيث يقع على عاتقهم مسؤولية التصدي للأفكار المغلوطة والمعلومات المضللة التي تنتشر عبر وسائل الإعلام الحديثة. وشدد على ضرورة امتلاك الشباب للوعي الكافي لفهم التحديات المحيطة بمصر، والتعامل معها بأسلوب عقلاني قائم على المعرفة والحقائق.
وقال اللواء ياسر : أن الدولة تعمل جاهدة على تمكين الشباب في مختلف المجالات، سواء من خلال إتاحة الفرص في سوق العمل، أو إشراكهم في الحياة السياسية عبر المجالس النيابية والمحلية، مشيرًا إلى أن المشاركة الفعالة للشباب في العمل السياسي تسهم في استقرار المجتمع وتعزيز التنمية المستدامة.
وأضاف أن الإعلام والتعليم لهما دور ا رئيسيا في تشكيل الوعي السياسي للشباب، حيث يجب تقديم محتوى هادف يساعدهم على التمييز بين الحقائق والشائعات، مع التركيز على تعزيز الهوية الوطنية والانتماء. كما أكد على أهمية توجيه الشباب نحو التفكير النقدي والبحث عن المعلومات من مصادر موثوقة. وقدمت الندوة عددا من التوصيات والمقترحات من بينها:
تكثيف التوعية السياسية بين الشباب عبر الإعلام والمؤسسات التعليمية.
تنظيم لقاءات دورية لمناقشة القضايا الوطنية والإقليمية.
تشجيع الشباب على المشاركة الفعالة في العمل العام والمجتمعي.
رفع الوعي بمخاطر الشائعات والمعلومات المضللة التي تستهدف استقرار الدولة.
أدار الندوة محمود عزت أخصائي الاعلام بمركز اعلام الداخلة.