عمليات نوعية للمقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال في الضفة المحتلة
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
الجديد برس|
واصل المقاومة الفلسطينية تصديها لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على الضفة الغربية المحتلة، منفذةً عمليات عسكرية استهدفت قواته في عدة مناطق.
وأعلنت كتائب شهداء الأقصى أن مقاتليها أوقعوا قوة مشاة إسرائيلية في كمين محكم داخل مخيم الفارعة بمحافظة طوباس، حيث فجّروا عبوة ناسفة شديدة الانفجار في القوة، قبل أن يمطروها بوابل كثيف من الرصاص، ما أسفر عن إصابات مؤكدة في صفوف جنود الاحتلال.
في السياق ذاته، أكدت سرايا القدس – كتيبة جنين أن مقاتليها في سرية السيلة الحارثية خاضوا اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال، مستهدفين المشاة والآليات العسكرية بزخات من الرصاص المباشر، محقّقين إصابات مؤكدة.
وأوضحت السرايا أن مقاتليها فجّروا عبوة ناسفة موجّهة من نوع “سجيل” في آلية عسكرية كانت تتقدم لإسناد قوة تحاصر منزلاً في البلدة، ما أدى إلى إصابتها بشكل مباشر.
كما استهدفوا خطوط سير الآليات العسكرية عند مدخل السيلة الحارثية بتفجير عبوات ناسفة من نوع “سجيل” والأرضية “KJ37”، ما أسفر عن تحقيق إصابات مباشرة في صفوف قوات الاحتلال.
وتأتي هذه العمليات في إطار التصعيد المستمر للمقاومة في الضفة الغربية، وسط تكثيف الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في المنطقة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حولتها إلى سجن كبير..الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تنكل بالمواطنين في الضفة لتهجيرهم إلى الخارج
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تقيد حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية عبر قرابة 900 حاجز وبوابة حديدية.
وقالت الوزارة في بيان إن نشر السلطات الإسرائيلية ما يقارب 900 حاجز وبوابة حديدية تقيد حياة الفلسطينيين وتتحكم في حركتهم داخل البلدات والقرى والمخيمات، ما يؤدي إلى تمزيق أوصال الضفة الغربية، وتحويلها إلى سجن كبير يضم مئات السجون الفرعية المغلقة. واعتبرت الوزارة أن الحواجز العسكرية الإسرائيلية تعد "أبشع أشكال العقوبات الجماعية المفروضة على المواطنين، والأسر الفلسطينية خاصة في شهر رمضان، حيث تجبرهم قوات الاحتلال على تناول إفطارهم عند هذه الحواجز في مشهد يذكر بأسوأ أنظمة الفصل العنصري في التاريخ".وأوضحت الوزارة أنها تنظر "ببالغ الخطورة إلى سياسة الاحتلال وإجراءاته" في الضفة الغربية، مؤكدة أن هذه الحواجز "لا تخدم أي أهداف أمنية بل تهدف إلى التنكيل بالمواطنين الفلسطينيين، وتقويض صمودهم، لدفعهم قسراً إلى البحث عن حياة أفضل خارج وطنهم".
وقالت الوزارة إن الحواجز "ليست سوى أداة ممنهجة لتأجيج العنف وإشعال الصراع، في تناقض صارخ مع الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق التهدئة ووقف إطلاق النار".
وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك العاجل "لإلزام الاحتلال برفع جميع حواجزه وتسهيل حركة الفلسطينيين، وضمان وصولهم بحرية إلى بيوتهم ودور العبادة خلال الشهر الفضيل".
ولم يصدر أي تعليق إسرائيلي رسمي على نشر الحواجز والبوابات، إلا أن صحيفة "هآرتس" قالت منذ أيام إن التغيير الكبير جاء الشهر الماضي بعد أن أمر المستوى السياسي في إسرائيل الجيش بإضافة عشرات الحواجز التي يوجد فيها جنود على الشوارع المؤدية إلى المدن الفلسطينية في الضفة الغربية، إضافة إلى الحواجز التي وضعت عند اندلاع الحرب مع قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وقالت الصحيفة إن الأمر أعطي عقب طلب من المجلس الأمني السياسي المصغر الإسرائيلي، بذريعة أن الأمر وسيلة لمنع الاشتعال بسبب إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين، في إطار صفقة التبادل مع حماس.