قلق متزايد للإصلاح في مأرب بعد تلويح صنعاء بورقة الحسم العسكري
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
الجديد برس|
اتسعت رقعة المخاوف في صفوف القوى اليمنية ، الموالية للتحالف، الاثنين، مع تلويح صنعاء بعصا الحسم العسكري.
ورفع حزب الإصلاح ، سلطة الأمر الواقع بمدينة مأرب، وتيرة استعراضه بإخراج مجاميع زعم انها قبلية تؤيد دعم قواته، بينما تداولت منصات على مواقع التواصل الاجتماعي مزاعم حول دخول لواء سوري لدعم قواته بالمحافظة.
والخطوة تضاف إلى سلسلة خطوات عكست حجم الذعر في صفوف الحزب من إمكانية سقوط المدينة النفطية واخر معاقله شمال اليمن.
وتشهد جبهات مأرب تصعيد عسكري على مختلف الجبهات، وفق تقارير لإعلام الحزب.
ولم يقتصر الذعر على مأرب بل امتداد إلى مناطق أخرى تسيطر عليها فصائل موالية للإمارات.
في عدن تحدثت وسائل اعلام الانتقالي عن توقعات بمهاجمة من وصفوهم بـ”الحوثيين” لأبين مع ان المعارك على جبهات لحج الاسخن. كما تداولت وسائل اعلام تابعة لطارق صالح عن مخطط لمهاجمة مناطق سيطرته بالساحل الغربي.
وتتحدث تلك الوسائل عن نقل تعزيزات كبيرة لجبهات القتال.
وتأتي هذه التطورات مع حديث صنعاء عن اغلاق المفاوضات والتلويح بورقة الحسم العسكري.
وتعكس ردود الأفعال هذه حجم الذعر في صفوف تلك القوى من إمكانية تعرض معاقلها للتحرير خلال الفترة المقبلة.. كما تكشف ثغرة جديدة لدى تلك القوى بعدم قدرتها على المواجهة في ظل تحييد رعاتها الاقليمين واحجامهم عن توفير غطاء جوي في ظل الفساد والضغط لتحقيق اجندة معينة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
اليمن: عام الحسم وإنهاء معاناة الشعب
عدن (الاتحاد)
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد محمد العليمي أن العام الحالي بالنسبة لليمن هو عام الحسم والخلاص وإنهاء معاناة الشعب اليمني.
جاء ذلك خلال لقائه بممثلي «التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية»، عشية ذكرى تحرير مدينة المكلا من التنظيمات الإرهابية، حيث انتصر أبناء حضرموت قبل تسع سنوات، بدعم سخي من الأشقاء في تحالف دعم الشرعية، لقيم وهوية محافظتهم المعطاء، القائمة على التسامح والتعايش، والقدوة الحسنة، واستعادة دورها الراسخ في المعادلة الوطنية كقاطرة للدولة والتنمية في اليمن.
ووضع العليمي قيادةَ «التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية» أمام مجمل التطورات المحلية، والنجاحات والتحديات والفرص المتاحة لتحقيق النصر، والمستقبل المنشود الذي يستحقه الشعب اليمني.
وجدد الثناء على دور الأشقاء في تحالف دعم الشرعية، بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، في المساعدة المخلصة على مواجهة التحديات، بما في ذلك استمرار وفاء الدولة اليمنية بالتزاماتها الأساسية.
وأشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى التراكم المحقق في مسار المعركة الوطنية على الصعيدين المحلي والدولي، وفي مقدمته تصويب السردية المضللة بشأن الوضع اليمني، وإعادة تعريف جماعة «الحوثيين» كتهديد دائم وليس مؤقتاً للأمن والسلم الدوليين.
وقال إن ثمار هذه الجهود بدت واضحة اليوم من خلال التحول الإيجابي في موقف المجتمع الدولي، سواء على صعيد تصنيف الجماعة الحوثية منظمةً إرهابية أجنبية، أم على صعيد الانتقال من سياسة الاحتواء إلى خيار الردع الحازم.
وتطرق العليمي إلى إنجاز مجلس القيادة الرئاسي للرؤى الاستراتيجية وموجهات المرحلة، كوثائق وبرامج عمل قابلة للتنفيذ على المسارات السياسية، والاقتصادية والعسكرية والأمنية والإعلامية والدبلوماسية.
وأضاف: «لكن الأهم اليوم هو ما يتعلق بالفاعلية الإجرائية على الأرض، حيث نؤكد أن كافة الشروط الموضوعية باتت مواتية ليكون هذا العام هو عام الحسم والخلاص وإنهاء معاناة شعبنا التي طال أمدها.. ولهذا، فنحن مدعوون إلى الاستثمار الفاعل في المتغيرات المشجعة، وعدم تفويت فرصة إدارتها بكفاءة وحنكة، لتحقيق أكبر قدر من المكاسب وبأقل كلفة ممكنة».