موقع 24:
2025-03-06@13:30:04 GMT

بسبب بكتيريا..رحلة تخييم تتحول إلى كابوس دائم

تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT

بسبب بكتيريا..رحلة تخييم تتحول إلى كابوس دائم

تحوّلت رحلة تخييم لرجُل أربعيني أمريكي إلى كابوس دائم، حيث بترت ساقاه الاثنتين نتيجة إصابته ببكتيريا قاتلة، إثر حرق بسيط في إبهام يده.

وفقاً لصحيفة "نيويورك بوست"، كان ماكس أرمسترونغ (40 عاماً)، يُخيّم برفقة أصدقائه في مدينة كيوا بولاية كولورادو الأمريكية في شهر ديسمبر (كانون الاول) 2024، عندما أحرق إبهامه في مقلاة أثناء طهي المعكرونة لتناول العشاء.

في البداية، تجاهل الحرق لأنه كان معتاداً على التعرّض لإصابات خلال تخييمه في الهواء الطلاق، على حد تعبيره.

لكن بعد أقل من أسبوع، بدأ يشعر بتورم في ساقه اليسرى، وتغير لون أظافر قدميه إلى الأرجواني، مصحوباً بألم مبرح ينذر بمشكلة صحية خطيرة.

وعند نقله إلى الطوارئ، بدأت عيناه تدوران بشكل غير طبيعي، ليؤكد الأطباء بعدها أن البكتيريا العقدية 'أ' دخلت إلى الحرق وتطورت بسرعة إلى تعفن دموي، وهي حالة مميتة في حال لم تُعالج بشكل سريع وفعّال.

      عرض هذا المنشور على Instagram      

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎People Magazine‎‏ (@‏‎people‎‏)‎‏

لا بد من الجراحة

وُضِع ماكس في غيبوبة صناعية لمدّة ستة أيام، وخلال تلك الفترة نُقل إلى مستشفى متخصص، لكن عندما استيقظ من الغيبوبة، أوصاه الأطباء بضرورة بتر قدميه، اللتين تحوّلتا إلى اللون الأسود بالكامل، وأصبح من المستحيل إنقاذهما.
أيام قليلة، وخضع ماكس لعملية جراحية استمرت 3 ساعات، تم خلال بتر ساقيه. وبعد أكثر من شهر من التعافي في المستشفى، تمكن من العودة إلى منزله لرؤية زوجته، ويبدأ فصلًا جديداً من حياته على كرسي متحرك.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا

إقرأ أيضاً:

ترامب وذخيرة باتريوت.. كابوس "المدن المكشوفة" يهدد أوكرانيا

يؤثر قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بتقليص المساعدات العسكرية لأوكرانيا على مسار حربها مع روسيا تأثيرا قد يغير مسار الصراع برمته.

وستواجه أوكرانيا صعوبة بالغة في حماية نفسها من الصواريخ الباليستية الروسية والتي تعتمد في التصدي لها منظومة الدفاع الجوي الأميركية باتريوت.

ومع تعليق الولايات المتحدة شحناتها العسكرية إلى كييف فقد تنفد ذخيرة المنظومة قريبا، وفق تقرير نشرته شبكة سي إن إن.

وتسابق كييف وحلفاؤها الزمن لوضع خطة بديلة بعد أن قرر ترامب، يوم الاثنين الماضي، وقف شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا، عقب اجتماعه الساخن مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأسبوع الماضي في البيت الأبيض.

ورغم أن نسبة من المعدات العسكرية الأميركية التي يستخدمها الأوكرانيون في ساحة المعركة يمكن الحصول عليها من مصادر أخرى أو حتى إنتاجها محليا أو استبدالها لكن هناك تساؤلات حول قدرة حلفاء كييف على تعويض ما كانت توفره الولايات المتحدة.

أنظمة باتريوت
المعضلة الأساسية تكمن في فقدان أنظمة الدفاع الجوي باتريوت، التي لا يمكن استبدالها حاليًا.

وقال جنود أوكرانيون لشبكة سي إن إن إن أكبر مخاوفهم في الوقت الراهن لا تتعلق بقطع الإمدادات عن الخطوط الأمامية، بل بنقص صواريخ باتريوت التي تحمي أسرهم ومدنهم الأوكرانية.

وقالت كاترينا ستيبانينكو، نائبة رئيس فريق روسيا في معهد دراسة الحرب الأميركي، إن " الولايات المتحدة تمتلك حقوق ترخيص أنظمة باتريوت وإنتاج صواريخها، مما يجعل من الصعب على عدة دول أوروبية إعادة إنتاجها."

وقال رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال يوم الثلاثاء: "هذا هو النظام الوحيد القادر على مواجهة الصواريخ الباليستية الروسية، الخطر يتعلق بتوفير أنظمة باتريوت، سواء للصيانة أو الذخيرة أو الإصلاحات اللازمة لحماية أوكرانيا من الصواريخ الباليستية."

وأضاف: "يمكننا تدمير جميع وسائل الإرهاب الروسية الأخرى باستخدام ما لدينا من إنتاج محلي أو ما نتلقاه من شركائنا، لكن الأمر مختلف عندما يتعلق بأنظمة باتريوت".

الصواريخ الباليستية الروسية

وتستخدم روسيا موجات من الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز ضد أوكرانيا بشكل منتظم، مستهدفة المدن والبنية التحتية للطاقة والمنشآت المدنية.
وقال ييجور فيرسوف، الرقيب الأول في وحدة الضربات الجوية المسيرة الأوكرانية: "نقطتنا الضعيفة تكمن في صواريخ الدفاع الجوي – الباتريوت. حتى نحن، كعسكريين، نرغب في أن تكون عائلاتنا محمية قدر الإمكان أثناء خدمتنا في الجبهة."

رغم أنها في الخدمة منذ نحو 40 عامًا، لا تزال أنظمة باتريوت واحدة من أفضل أنظمة الدفاع الجوي في العالم، وقادرة على إسقاط الصواريخ الباليستية والطائرات وصواريخ كروز والصواريخ الفرط صوتية، لكن هذه الفاعلية جعلتها هدفًا رئيسيًا لموسكو، حيث حاولت القوات الروسية تدمير هذه الأنظمة عدة مرات.
البديل وأزمة الإمداد

هناك بعض الأنظمة البديلة مثل NASAMS وIRIS-T، التي أثبتت فعاليتها ضد صواريخ كروز والطائرات المسيرة، لكنها لا تضاهي باتريوت في مواجهة الصواريخ الباليستية والفرط صوتية، فيما قد تكون منظومة SAMP/T الأوروبية الصنع بديلا محتملا، لكن أوكرانيا ستحتاج إلى عدد كبير منها لتكون بنفس فعالية باتريوت، كما أن هناك مشاكل في إمداداتها حاليًا.

إذا أرادت أوروبا تعويض المساعدات الأمريكية، سيكون حل مشكلات الإمداد أمرا ضروريا. رغم أن أنظمة باتريوت هي أكثر ما يقلق أوكرانيا على المدى القصير، فإن الحجم الهائل للمساعدات العسكرية الأمريكية يعني أن مشكلات أخرى ستظهر قريبا.

فالولايات المتحدة تمد روسيا بذخائر المدفعية والمركبات المدرعة ومدافع هاوتزر وأنظمة HIMARS ATACMS

وقال مارك جاليوني، المحلل المتخصص في الشأن الروسي لشبكة سي إن إن: "إذا نفدت المخزونات أو قطع الغيار لدبابات أبرامز أو مركبات القتال برادلي، فقد تضطر أوكرانيا لسحب هذه المعدات من الجبهة حتى لإصلاح أعطال بسيطة، ما قد يؤثر بشدة على العمليات العسكرية."

هل تستطيع أوروبا التعويض

وفقًا لـ معهد كيل، الذي يراقب المساعدات المقدمة لأوكرانيا، فإن الإمدادات العسكرية القادمة من أوروبا مشابهة في الحجم لتلك القادمة من الولايات المتحدة، لكن التحدي يكمن في التنسيق والتسليم السريع.

أما زيلينسكي، فقد قال إن الإنتاج المحلي الأوكراني يغطي 30 بالمئة فقط من احتياجات البلاد، مما يعني أن الاعتماد على الدعم الخارجي سيظل ضروريًا في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • ترامب وذخيرة باتريوت.. كابوس "المدن المكشوفة" يهدد أوكرانيا
  • أداء يقيس رحلة أداء مناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي لعام 1446هـ
  • روسيا.. زيادة إنتاجية محاصيل الذرة بواسطة بكتيريا
  • لن تصدق ماذا يحدث لجسمك عندما تتناول البيض المسلوق على السحور؟
  • طريقة روسية مبتكرة لزيادة إنتاجية محاصيل الذرة باستخدام بكتيريا
  • عروض استثنائية من "هايبر ماكس" احتفاء بشهر رمضان
  • فيديو عراك شوربة الإفطار بين مقاتلين سوريين في المسجد الأموي.. هذه حقيقته
  • ترامب… حين تتحول السياسة إلى سيرك عالمي!
  • أهم استعدادات المرور السعودي لتوفير رحلة ميسرة إلى الحرم المكي
  • مشاهد مؤلمة.. رحلة موت لنازحي الفاو أفرزتها حرب السودان