سموتريتش يعقب على إمكانية التطبيع مع السعودية وإقامة دولة فلسطينية
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
عقّب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عن إمكانية التطبيع مع المملكة العربية السعودية، مقابل تقديم تنازلات تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية.
وقال سموتريتش في تصريحات له: "نحن نؤيد اتفاق سلام مع الدول العربية، لكن بشرط أن يكون قائمًا على الحقيقة وليس على الأكاذيب بأن للعرب حقوقًا في أرض إسرائيل".
وأضاف، "فلا يمكن لاتفاق مع السعودية أن يترافق مع منح أي أمل للسلطة الفلسطينية أو للعرب بإمكانية إقامة دولة فلسطينية، لا ينبغي لأحد أن يعتقد أنه بعد 7 أكتوبر، سيتم مكافأة العرب بمنحهم دولة".
وتابع، "نشهد بالفعل تغييرا إيجابيا في موقف الإدارة الأمريكية الجديدة تجاه إسرائيل وأنا واثق من أن الرئيس ترمب سيواصل العمل لتعزيز أمن ومكانة إسرائيل".
وزاد سموتريتش، "لا يمكننا تجاهل المشاهد الصعبة في غزة واستعراض حماس حكمها وسيطرتها على المنطقة".
وقال: "الوضع على الأرض يوضح ضرورة مواصلة الحملة العسكرية حتى تدمير حماس بالكامل ونحن مصممون على ذلك".
وأشار سموتريتش إلى أن عملية "الجدار الحديدي" في شمال الضفة الغربية هي بداية جيدة، مشيدًا بوزير الجيش يسرائيل كاتس على الروح الجديدة والمهمة التي يبثها. وفق قوله
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية هآرتس تكشف عن هدف زيارة نتنياهو لواشنطن.. هل ينسف اتفاق غزة؟ تحقيق إسرائيلي: فشل خطير لـ "القبة الحديدية" أثناء هجوم 7 أكتوبر النيابة العامة الإسرائيلية تقرر فتح تحقيق جنائي ضد ساره نتنياهو الأكثر قراءة إصابة شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في طولكرم شهيدان في استهداف إسرائيلي بطائرة مُسيّرة شرق غزة الجيش الإسرائيلي يُهدد بقصف ديوان عائلة أسير محرر مُبعد إلى غزة سموتريتش يُصر على عودة الحرب وتشجيع هجرة الغزّيين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
انقسامات وخلافات داخل إسرائيل تهدد نتنياهو
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "خلافات كبيرة بين حكومة الاحتلال والأجهزة العسكرية.. أزمة داخلية تُهدد نتنياهو".
وأوضح التقرير، أن هيئة البث الإسرائيلية نقلت تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها وزير الدفاع السابق، يوآف جالانت، أكد فيها أن النفق الذي عرضته وسائل الإعلام الإسرائيلية مؤخراً في محور "فيلادلفيا" جنوب قطاع غزة، ليس كما رُوّج له.
وتابع التقرير أن الساحة السياسية في إسرائيل تشهد واحدة من أكثر الفترات توتراً في العلاقة بين الحكومة، برئاسة بنيامين نتنياهو، والمؤسسة العسكرية والأمنية.
وأكمل التقرير أن هذا التوتر غير المسبوق يعود إلى تدخلات مباشرة من قبل نتنياهو في عمل الأجهزة الأمنية والعسكرية، وآخرها قرار إقالة رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، في خطوة اعتُبرت محاولة للهيمنة على القرار الأمني وتطويعه لخدمة مصالح سياسية داخلية، خاصة في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة.
وتابع التقرير أن الخلافات تنذر بتأثيرات عميقة على قدرة نتنياهو في إدارة المشهد الأمني والسياسي في البلاد، في ظل تصاعد الأصوات المناهضة لسياسته داخلياً، وخصوصاً من قادة سابقين في الجيش والشاباك الذين باتوا يعبرون علناً عن قلقهم من نهج الحكومة.
وفي ظل هذا التصعيد المتواصل، تبقى التساؤلات مفتوحة حول مستقبل العلاقة بين القيادة السياسية والمؤسسة العسكرية في إسرائيل، خصوصاً إذا ما استمرت التدخلات السياسية في الشأن الأمني والعسكري، ومدى انعكاس ذلك على استقرار الحكومة، وعلى الأداء الأمني في ظل حالة عدم اليقين السائدة في الداخل الإسرائيلي.