ذكرت وسائل اعلام محلية سورية، اليوم الاثنين، انه تظاهر المئات في محافظة السويداء جنوبي سرويا، لليوم الثاني على التوالي، احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية. ونشرت منصة "السويداء 24 الإخبارية" مقاطع فيديو ظهر فيها مئات المحتجين وهم يرددون شعارات مناهضة للحكومة، وفق "فرانس برس".

وتأتي هذه الاحتجاجات النادرة في المحافظة بعد يوم من تظاهرات وإضراب عام احتجاجا على قرار الحكومة الأسبوع الماضي رفع الدعم عن الوقود، مما أثر سلبا على معيشة السكان الذين يعانون جراء تدهور الاقتصاد السوري بعد 12 عاما من النزاع.



وجاء رفع الدعم عن الوقود في وقت خسرت فيه العملة المحلية أكثر من 99 بالمئة من قيمتها، بينما يعاني أكثر من 12 مليون سوري انعدام الأمن الغذائي، وفق الأمم المتحدة.

السويداء هي معقل للأقلية الدرزية في سوريا، التي بقيت بمنأى نسبيا عن المعارك والاشتباكات خلال الحرب.

وكانت احتجاجات اندلعت، السبت، في محافظة درعا المجاورة، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي قال إن عشرات السوريين تظاهروا هناك.

واستعادت الحكومة السورية السيطرة على محافظة درعا، وهي مهد احتجاجات عام 2011، في عام 2018 ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار توسطت فيه روسيا.

وفي ضواحي دمشق، احتج سكان مدينة جرمانا في الأيام الأخيرة على انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر، بحسب وكالة "فرانس برس".

وأسفرت الحرب السورية عن مقتل أكثر من نصف مليون شخص وتشريد الملايين، منذ اندلاعها في عام 2011.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

منطقة الساحل الأفريقي.. مركز الإرهاب العالمي للعام الثاني على التوالي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

للعام الثاني على التوالي، تبرز منطقة الساحل الأفريقي كبؤرة رئيسية للإرهاب العالمي، حيث شهدت أكثر من نصف الوفيات الناتجة عن الإرهاب على مستوى العالم خلال عام 2024. وفقًا لتقرير مؤشر الإرهاب العالمي، سجلت المنطقة حوالي 3885 حالة وفاة مرتبطة بالإرهاب، وهو ما يمثل 51% من إجمالي الضحايا عالميًا.

وتعد بوركينا فاسو ومالي والنيجر من بين الدول الأكثر تضررًا، حيث تصدرت بوركينا فاسو القائمة بتسجيلها 1532 حالة وفاة. كما شهدت النيجر زيادة ملحوظة بنسبة 94% في عدد الوفيات مقارنة بالعام السابق، مما يعكس تصاعدًا خطيرًا في أعمال العنف.

والتوترات السياسية، و ضعف الأداء الحكومي، والصراعات العرقية، جميعها عوامل ساهمت في تفاقم الوضع. 

بالإضافة إلى ذلك، استغلت الجماعات الإرهابية مثل "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" وتنظيم "داعش" في الساحل هذه الفوضى لتعزيز نفوذها وتنفيذ هجمات مدمرة.

التداعيات الإقليمية والدولية

ولذلك هناك العديد من التداعيات منها ، امتداد تأثير الإرهاب إلى المناطق المجاورة، مما يهدد الاستقرار الإقليمي، كما يتسبب في  قلق دولي متزايد حول تأثير هذه الأعمال على الأمن العالمي.

الأسباب

ارتفاع الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي يعود إلى مجموعة من العوامل المعقدة والمتشابكة، منها ..

منها  الفراغ الأمني والسياسي، وضعف الحكومات المركزية في السيطرة على المناطق النائية، مما يتيح للجماعات الإرهابية استغلال هذا الفراغ لتوسيع نفوذها.

وكذلك هناك الصراعات العرقية، والتوترات بين المجموعات العرقية المختلفة تُستخدم كأداة لتجنيد الأفراد وزيادة الانقسامات.

 و هناك سبب  آخر مثل ، التدهور البيئي، و تغير المناخ والتصحر ، اللذان يؤديان إلى نزاعات على الموارد مثل المياه والأراضي الزراعية، مما يزيد من التوترات.

و هناك التدخلات الخارجية، ووجود قوى دولية وإقليمية تتنافس على النفوذ في المنطقة، مما يعقد الوضع الأمني.

و الاقتصاد  الهش، و الفقر والبطالة يدفعان الشباب للانضمام إلى الجماعات المسلحة كوسيلة للبقاء.

هذه العوامل مجتمعة تجعل الساحل الأفريقي بيئة خصبة لنمو الإرهاب. 

 

مقالات مشابهة

  • أنباء عن اتفاق يقضي بدمج محافظة السويداء ضمن مؤسسات الدولة في سوريا
  • غارات إسرائيلية على مواقع عسكرية في محافظة درعا جنوب سوريا
  • استمرار ارتفاع أسعار صرف الدولار لليوم الثالث على التوالي
  • تظاهرات حاشدة في دمشق تضامناً مع أبناء الساحل السوري
  • منطقة الساحل الأفريقي.. مركز الإرهاب العالمي للعام الثاني على التوالي
  • سوريا.. عودة خدمات الإنترنت والاتصالات إلى درعا السويداء
  • لليوم الثاني على التوالي..قوات إسرائيلية تتوغل في جنوب سوريا
  • لليوم الثاني على التوالي.. شبورة خفيفة على الطرق العامة والفرعية بالشرقية
  • لليوم الـ8 على التوالي| عرض «السرب» وفقرات السيرك القومي والآلات الشعبية بمسرح البالون
  • للشهر الثاني على التوالي .. استمرار نمو القطاع الخاص في لبنان خلال فبراير 2025