أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: لا يجب تتابع قضاء أيام رمضان في حالة العذر
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حواره مع الإعلامي مهند السادات في حلقة برنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة الناس اليوم الأحد، إن الواجب على من فطر أيامًا في رمضان بسبب عذر مثل المرض أو السفر هو قضاء هذه الأيام في أي وقت بعد رمضان، دون ضرورة أن تكون الأيام متتابعة.
وأوضح أمين الفتوى أن الله سبحانه وتعالى فرض الصيام نفسه، لكنه لم يشترط التتابع في القضاء كما هو الحال في الكفارة.
وأكد أن الشخص يمكنه صيام أيام القضاء على فترات مختلفة، طالما الهدف هو إتمام صيام الأيام التي فطرها بسبب العذر، وأنه لا مانع من ذلك شرعًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية فرض الصيام المزيد
إقرأ أيضاً:
حكم صيام الحامل والمرضع؟.. حالة واحدة يجوز فيها الإفطار
بيّنت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، حكم الشرع في إفطار المرأة أثناء شهر رمضان بسبب الحمل والرضاعة، ومتى يجوز استخدام هذه الرخصة، موضحة كيفية قضاء تلك الأيام التي أفطرتها.
وأكدت "إبراهيم"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن الشريعة الإسلامية قائمة على التيسير ورفع الحرج عن المسلمين، مشيرةً إلى أن هناك العديد من السيدات يتساءلن خلال شهر رمضان عن حكم الصيام في حالات الحمل أو الرضاعة أو عند وجود مشقة صحية.
إيه حكم المتصاحبين وبيمسكوا إيد بعض؟ فتاة تسأل علي جمعة
موعد أذان المغرب ثالث يوم رمضان 2025.. تعرف عليه
حبيت بنت وصارحت أهلها بس رفضوا ماذا أفعل؟ علي جمعة يجيب على شاب
دعاء اليوم الثالث من رمضان.. يفتح لك أبواب الخيرات
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن الأصل في الصيام للمرأة الحامل أو المرضع هو الاستمرار فيه، ما لم يكن هناك ضرر عليها أو على جنينها أو رضيعها، وذلك وفقًا لما يقرره أهل الاختصاص من الأطباء.
وأشارت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إلى أن الأطباء أكدوا أن الصيام لن يسبب ضررًا، فعليها الصيام، أما إذا كان هناك خطر على صحتها أو صحة الطفل، فإن الإسلام يمنحها رخصة الإفطار، وذلك استنادًا إلى القاعدة الفقهية: "المشقة تجلب التيسير".
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أنه في حال إفطار المرأة، فإنها تقضي الأيام التي أفطرتها متى استطاعت ذلك، أما إذا كان هناك مرض يمنعها من القضاء نهائيًا، فعليها إخراج فدية، وهي إطعام مسكين عن كل يوم أفطرته، بما يعادل وجبتين مشبعتين من أوسط ما يأكل أهلها.
ودعت إلى أن يبارك الله في شهر رمضان، ويتقبل من الجميع صالح الأعمال، منوهة بأن الإسلام دين يسر ورحمة، وأن التكاليف الشرعية دائمًا تراعي أحوال المكلفين وظروفهم.