غموض يكتنف مصير “الرئاسي” بعد تقارير بفرض الإقامة الجبرية على العليمي
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
الجديد برس|
عاود رئيس المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع في عدن، الاثنين، انشقاقه عن المجلس الرئاسي، السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن. يتزامن ذلك مع غموض يكتنف مصير المجلس في ضوء تقارير عن فرض الإقامة الجبرية على رئيسه.
وعقد عيدروس الزبيدي اجتماعا بقادة فصائله العسكرية كافة في عدن.
وافادت وسائل اعلام المجلس، المنادي بالانفصال، بان الزبيدي المقيم بالعاصمة الإماراتية، اجرى اتصال مرئي حضره قادة كافة الفصائل الجنوبية.
وكرس النقاش ، وفق المصادر ، للحديث عن استعدادات القوات الجنوبية والتدريبات لتعزيز قدراتها.
وهذا الاجتماع يعد الأول من نوعه منذ إعادة السعودية تجسير الخلافات بين الزبيدي والرئاسي .
وجاء الاجتماع وسط غموض يكتنف مصير المجلس الرئاسي.
وتحدثت تقارير إعلامية عن وضع رشاد العليمي تحت الإقامة الجبرية بعد انزاله بمقر سابق لنائب الرئيس الأسبق علي محسن بعد اخلاء الاجنحة الرئاسية التي كانت السعودية تستأجرها له بفندق الريتز .. ولم يتضح ما اذا كان الزبيدي قد قرر القفز من سفينة الرئاسي الغارقة ام مؤشر على تحول بسياسة الانتقالي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“العليمي” في القمة العربية: لا بديل عن حل عادل للقضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكد رئيس المجلس الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، موقف بلاده الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أنه لا بديل عن الحل العادل الذي يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والتدخلات الإيرانية في المنطقة.
وأضاف في كلمته أمام القمة العربية غير العادية في القاهرة، أن هذا الحل هو السبيل لبناء نظام إقليمي يسوده السلم والاستقرار والتنمية، ويقضي على بؤر الفوضى والخراب.
وشدد العليمي على أن نجاح أي مقاربة سياسية لتحقيق الاستقرار الشامل والمستدام في المنطقة مرتبط بحل الدولتين. وأشار إلى أن فلسطين ستظل القضية المركزية للعرب، وأن ردع مشاريع الاحتلال لا يتحقق من خلال الشعارات، بل عبر استراتيجية جماعية تدعم الموقف الفلسطيني الموحد وتعزز التعاون وبناء التحالفات الدولية.
كما جدد العليمي دعم اليمن الكامل لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، ورفضه مشاريع التهجير والاستيطان.
وأكد أيضًا دعم بلاده لمواقف الأشقاء في مصر والأردن والخطة العربية للتعافي والإعمار، مع ضرورة حشد التمويل اللازم لإتمامها بمشاركة الشعب الفلسطيني.