تنمية مهارات طلاب جامعة دمنهور خلال أجازة منتصف العام
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
يواصل مركز التطوير المهني بجامعة دمنهور، تقديم التوجيه المهني والتدريب على المهارات للطلاب والخريجين، بهدف زيادة فرصهم في إيجاد الوظائف المناسبة، ومتابعة التطورات المتغيرة في احتياجات سوق العمل، تحقيقًا للتنمية المهنية والبشرية في بالجامعة، وذلك في إطار حرص جامعة دمنهور على استمرار تقديم الخدمات والبرامج التطويرية لطلابها، وتقديم الدعم المستمر لهم ومساعدتهم على بناء مسارهم المهني بشكل احترافي، وتحت رعاية الدكتور إلهامي ترابيس رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور أحمد هلال مدير المركز الجامعي للتطوير المهني .
أوضح "هلال" أن المركز الجامعي للتطوير المهني بجامعة دمنهور، أطلق خطة عمل مكثفة تستهدف تنمية مهارات طلاب الجامعة، وذلك من خلال تقديم مجموعة من ورش العمل يوميًا خلال إجازة منتصف العام، تستهدف ما يقارب 100 طالب يوميًا.
وأضاف "هلال" أن الورش التدريبية تتضمن ثلاث موضوعات رئيسية وهي: كتابة السيرة الذاتية، مهارات مقابلات العمل، والبحث عن الوظائف، حيث تهدف هذه الورش إلى تزويد الطلاب بالمهارات الأساسية التي تؤهلهم لخوض سوق العمل بكفاءة وثقة، مؤكدًا على أهمية تلك الورش في تأهيل الطلاب لسوق العمل، مشيرًا إلى حصول الطلاب المشاركين على شهادة مجمعة فور اجتيازهم للورش الثلاث، مما يسهم في تعزيز فرصهم التوظيفية وزيادة جاهزيتهم لسوق العمل.
هذا وقد شهدت الورش إقبالًا و تفاعلًا كبيرًا من الطلاب، حيث تم فتح باب النقاش والإجابة على استفساراتهم حول متطلبات سوق العمل وأفضل الممارسات في التوظيف.
و أضاف "هلال" أنه في إطار حرص المركز على تطوير الخدمات التي يقدمها، أعلن المركز الجامعي للتطوير المهني عن تقديم خدمة الاستشارة الفردية، والتي تتيح للطلاب حجز موعد مع أحد أعضاء فريق المركز لمراجعة السيرة الذاتية أو إجراء محاكاة لمقابلة العمل، مما يساعدهم على تحسين أدائهم والاستعداد بفعالية لفرص التوظيف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تنميه مهارات طلاب جامعة دمنهور خلال إجازة منتصف العام
إقرأ أيضاً:
طلاب “كندية دبي” يطورون ابتكارات لمواجهة التحديات الاجتماعية
قدم طلاب من الجامعة الكندية دبي حلولاً لعدد من التحديات المجتمعية ، ضمن “هاكاثون” أقيم بالتعاون مع جامعة ” HOGENT” بلجيكا، لمعالجة قضايا مثل: هدر الطعام والازدحام المروري وسهولة الوصول إلى وسائل النقل العام، فيما فازت الفرق الطلابية الثلاثة الأولى بـ 10000 درهم تقديراً لأفكارهم .
ويعد هاكاثون CUD-HOGENT أول حدث عبر الحدود من نوعه بين الجامعتين تحت شعار “التعاون والابتكار والتنافس”، والذي شهد تعاون 80 طالبًا لتطوير أفكار حول كيفية جعل المجتمعات أكثر شمولاً ومرونة واستدامة.
وحصلت أمينة تينوالا و فرحة محمد رشاد وسيباستيان كيرك على المركز الأول بمشروعهم FoodLoop.
وأوضحت أمينة تينوالا: “إن FoodLoop مفهوم تجاري اجتماعي يعالج قضية هدر الطعام. وتتمحور الفكرة حول جمع نفايات الطعام من المنازل والشركات لتحويلها إلى علف الحيوانات أو أسمدة أو حاويات أو غيرها كما يمكن استكشاف النفايات في إنتاج الطاقة والوقود”.
وطوّر المشروع الفائز بالمركز الثاني قاسم قاسم وناثان كاهساي كيدانو، اللذان ركزا على تحسين استخدام وسائل النقل العام من خلال نظام قائم على المكافآت. وقال قاسم: “يهدف حلنا إلى الحد من الازدحام المروري، وتعزيز الاستدامة، وتحسين تجربة التنقل في المناطق الحضرية من خلال تشجيع الناس على التحول من السيارات الخاصة إلى وسائل النقل العام. وهو يدمج التكنولوجيا والحوافز السلوكية والتخطيط الحضري لإنشاء نظام نقل عام أكثر كفاءة وبأسعار معقولة واستدامة. ويكسب الركاب نقاطًا مقابل استخدام وسائل النقل العام، والتي يمكن استبدالها بخصومات على الرحلات المستقبلية أو خدمات الشركاء أو متاجر التجزئة. يوفر التطبيق المحمول المرتبط تحديثات في الوقت الفعلي وتحسين المسار ويدمج أنظمة الأجرة لضمان تنقل سلس”.
وفي المركز الثالث، جاء سمير ميمون ومريم الياسين وعلياء نظام، الذين انطلقوا للبناء على انتقال دولة الإمارات إلى النقل الإلكتروني. وأوضح ميمون: “نظرًا لأن الدولة ستستثمر بشكل كبير في تغيير الحافلات الحالية من محركات الوقود إلى المحركات الكهربائية، فيجب عليها أيضًا تحسين تصميم مقاعد الحافلات لاستيعاب الكراسي المتحركة بشكل أفضل، من خلال وجود مقعد قابل للطي لإفساح المجال على الأرض. كما يجب استخدام بطاقات NOL المستخدمة للدخول والخروج من الحافلات لجمع البيانات حول عدد الأشخاص الموجودين حاليًا على متن الحافلة. يمكن دمج هذه البيانات في تطبيق RTA الحالي لمعرفة ما إذا كان الشخص الذي يستخدم كرسيًا متحركًا سيكون لديه مساحة كافية للصعود إلى الحافلة”.
وتم تقييم الهاكاثون من قبل لجنة دولية من قادة الأعمال ورواد الأعمال، والتي ضمت إروين دي بيوكيلير، مدير الابتكار وإدارة العمليات والبيانات في جونسون آند جونسون، بلجيكا؛ وألبرت جلور، رائد أعمال ومستشار تكنولوجيا المعلومات، مرسيدس ورينسون، بلجيكا؛ وماتيو بوفا، رائد أعمال سويسري وأندريا براون، مدير العلامة التجارية والاستراتيجية ورئيس التسويق في شركة ثري لاير هوسبيتاليتي وكينغز جروب فينتشرز- الإمارات.
وقالت الدكتورة كيران تانجري، الأستاذ المساعد في كلية الإدارة ومنسقة الحدث: “التنوع يُحرك الابتكار وهاكاثون عبر الحدود تحدىاً لجيل جديد من المبتكرين وصناع التغيير المتنوعين لإيجاد حلول لإنشاء مدن ومجتمعات شاملة وآمنة ومرنة ومستدامة ضمن وقت محدود. تؤكد الجامعة الكندية دبي على أهمية الإبداع والريادة والشمولية والتعاون. ومن خلال هذا الحدث، أظهرت الجامعة التزامها المستمر ببناء وتعزيز التعاون بين الأكاديميا والصناعة عالميًا لتعزيز التطور الشخصي والمهني لطلابنا، تمهيدًا لتميزهم في عالم الأعمال الحديث.”
من جهته، قال الدكتور إبراهيم طبش، العميد بالإنابة لكلية الإدارة: “وفر الهاكاثون منصة للطلاب لتعزيز مهاراتهم في حل المشكلات والتواصل مع قادة الصناعة. لم يبرز الحدث إبداع المشاركين فحسب، بل عزز أيضًا مكانة الجامعة الكندية دبي كمركز للابتكار في دبي، ودعم الروح الريادية النابضة بالحياة بين الطلاب.”