وصول 40 شهيداً ومصاباً فلسطينياً إلى مستشفيات غزة
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
الجديد برس|
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، وصول 40 شهيداً ومصاباً إلى مستشفيات القطاع، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأفادت “الصحة” في تقريرها اليوم بوصول 20 شهيداً إلى مستشفيات القطاع، منهم 18 عشراً تم انتشالهم من مناطق متفرقة، إضافةً إلى شهيدٍ جديد.
وأشارت إلى أن 20 فلسطينياً أصيبوا في استهدافات متفرقة من طائرات ورصاص جيش الاحتلال.
وبيَّنت أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وارتفعت حصيلة حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، إلى 47 ألفاً و518 شهيداً، و47,518 شهيد و111 ألفاً و612 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول لعام 2023.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة في غزة.. الاحتلال يقصف منزلًا للنازحين ويخلّف 18 شهيدًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تصعيد جديد يعكس شراسة الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، ارتكب جيش الاحتلال صباح اليوم مجزرة دموية في مدينة غزة، راح ضحيتها 18 شهيدًا من المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال، إثر قصف منزل يأوي نازحين في منطقة جباليا البلد شمال القطاع.
وبحسب مراسلين ميدانيين، فإن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت بشكل مباشر منزلًا قرب مفترق حلاوة، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا بين شهيد وجريح، في مشهد مأساوي يعكس حجم الاستهتار الإسرائيلي بحياة المدنيين.
وأكدت مصادر طبية في القطاع أن غالبية الإصابات التي وصلت إلى المستشفيات وُصفت بـ"الخطيرة"، ما يرجّح ارتفاع عدد الشهداء خلال الساعات القادمة، في ظل ضعف الإمكانيات الطبية واستمرار استهداف الطواقم الإسعافية.
تشير الحصيلة الإجمالية، وفقًا لمصادر في وزارة الصحة الفلسطينية، إلى أن عدد الشهداء جراء الغارات الإسرائيلية التي طالت عدة مناطق في قطاع غزة منذ فجر اليوم ارتفع إلى 56 شهيدًا، بينهم 39 من مدينة غزة وشمال القطاع، في واحدة من أعنف أيام التصعيد منذ بداية العام.
ويأتي هذا الهجوم في وقت يعيش فيه القطاع أزمة إنسانية حادة نتيجة تواصل الحصار واستهداف البنى التحتية والمراكز الحيوية، ما يفاقم معاناة السكان الذين يواجهون الموت في منازلهم وملاجئهم، دون حماية أو ممرات آمنة.
انتهاك صارخ للقانون الدولي
تثير هذه المجازر اليومية تساؤلات متزايدة بشأن التزام إسرائيل بالقانون الدولي الإنساني، الذي يحظر استهداف المدنيين أو استخدام القوة المفرطة في المناطق السكنية، لاسيما تلك التي تضم نازحين هربوا من مناطق القتال.
وتتوالى دعوات المؤسسات الحقوقية والمجتمع الدولي لفتح تحقيقات مستقلة حول جرائم الحرب المرتكبة في القطاع، وسط صمت دولي وانتقادات متزايدة لغياب المساءلة.