قراصنة يسرقون بيانات صحية لمليون أميركي
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أكدت شركة تقدم خدمات الرعاية الصحية في ولاية كونيتيكت في الولايات المتحدة أن أحد القراصنة تمكن من الوصول إلى البيانات الحساسة لأكثر من مليون مريض.
وزادت الهجمات الإلكترونية على مقدمي الرعاية الصحية في الولايات المتحدة السنوات الأخيرة، وفقا لما نشرته مجلة نيوزويك.
ووفقا لتقرير صدر في 21 يناير/كانون الثاني الماضي من أحد متخصصي حلول الأمن السيبراني، فقد رصدت 84% من المنظمات في قطاع الرعاية الصحية هجوما إلكترونيا على بنيتها التحتية في الأشهر الـ12 الماضية.
وأكّد مزود الرعاية الصحية في ولاية كونيتيكت "سي إتش سي"، الذي يقدم خدمات لأكثر من 145 ألف من سكان كونيتيكت، في رسالة إلى المرضى أنه في الثاني من يناير/كانون ثاني الماضي لاحظوا "نشاطا غير عادي في أنظمة الحاسوب الخاصة بنا".
وأضافت "سي إتش سي" في خطابها أنه "تمت الاستعانة بخبراء للتحقيق في المشكلة، وتبين أن مخترقا إجراميا ماهرا قد تمكن من الوصول إلى النظام وأخذ بعض البيانات، التي قد تتضمن معلوماتكم الشخصية".
وتشمل المعلومات الشخصية التي ربما تمكّن المخترق من الوصول إليها أو أخذها اسم المريض وتاريخ ميلاده وعنوانه ورقم هاتفه والبريد الإلكتروني والتشخيصات وتفاصيل العلاج ونتائج الاختبارات ورقم الضمان الاجتماعي ومعلومات التأمين الصحي. ويُعتقد أن وصول المخترق تم حظره في غضون ساعات، وأنه لا يوجد حاليا أي تهديد لأنظمة بيانات مقدم الخدمة.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
كان يعاني من عدة أمراض.. كيف وفرت حماس الرعاية الصحية للمحتجز الأمريكي؟
قال حركة حماس إنه رغم الظروف القاسية حرصنا على توفير الرعاية الصحية اللازمة للمحتجز الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأمريكية ويعاني من أمراض متعددة، وذلك بحسب شبكة «القاهرة الإخبارية»، نقلًا عن بيان حماس.
وأضافت: «ندعو إلى الضغط على الاحتلال لإلزامه بتنفيذ البروتوكول الإنساني وعدم المماطلة والمراوغة».
الدفعة الرابعة من صفقة تبادل المحتجزين والأسرىوسلمت حماس 3 محتجزين، منهم اثنين مزدوجي الجنسية، أحدهما أمريكي والآخر فرنسي، مقابل الإفراج عن 183 أسيرًا فلسطينيًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وسلمت حماس 3 محتجزين إسرائيليين إلى الصليب الأحمر، بينهم اثنان يحملان الجنسية الأمريكية والفرنسية، وجرت عملية التسليم في منطقتين، خان يونس وميناء غزة شمالي القطاع، في مقابل إفراج إسرائيل عن 183 أسيرًا فلسطينيا في سجون الاحتلال، بموجب صفقة تبادل المحتجزين والأسرى التي دخلت حيز التنفيذ 19 يناير الماضي.