تحقيق صهيوني يكشف فشل القبة الحديدية في عملية طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
الثورة نت/
كشف تحقيق عسكري صهيوني عن فشل كبير في أداء منظومة “القبة الحديدية” خلال عملية طوفان الاقصى في السابع من أكتوبر 2023.
وبحسب وسائل اعلام العدو الصهيوني، اليوم الاثنين، قال التحقيق ان المنظومة لم تتمكن من اعتراض أكثر من نصف الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة.
ووفقا لقناة الـ12 الصهيونية، ذكر التقرير، أن الوثائق اطلعت عليها الرقابة العسكرية، تُظهر أن الإخفاق يعود إلى أعطال تقنية، ونقص في الذخيرة، وتراجع فعالية الإنذار الاستخباراتي، ما أدى إلى اختراق غير مسبوق للدفاعات الصهيونية.
وذكرت التحقيقات الصهيونية أنه جرى إطلاق 3700 قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه “غلاف غزة” في الساعات الأربع الأولى للعملية، بينها 1400 قذيفة صاروخية أطلِقت في الدقائق العشرين الأولى.
وأضافت التحقيقات أنه مع مرور الوقت فرغت ذخيرة بطاريات “القبة الحديدية” الأخرى، الأمر الذي تسبب بعدم اعتراض نصف كمية القذائف الصاروخية التي أطلِقت باتجاه مناطق مأهولة، وبسقوطها في أحياء مأهولة في “غلاف غزة”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مكتب الرئاسة ينفذ مناورة لخريجي الدفعة الأولى من دورة “طوفان الأقصى” لمنتسبيه والجهات التابعة له
الثورة نت|
نفذ مكتب رئاسة الجمهورية اليوم مناورة عسكرية لخريجي الدفعة الأولى من دورة “طوفان الأقصى” لمنتسبي المكتب والجهات التابعة له في إطار تعزيز الجهوزية والاستعداد لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وفي المناورة أكد نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية فهد العزي، أن المناورة تأتي استجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لتعزيز الجهوزية لمواجهة قوى الاستكبار أو أي عدوان وتصعيد على الجمهورية اليمنية.
وأشار إلى تزامن المناورة مع الذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد الذي كان أنموذجا للرجل المجاهد المنطلق من المسيرة القرآنية بوعي وبصيرة وفاعلية وروح عملية حتى قابل ربه شهيداً ثابتًا متمسكاً بهويته الإيمانية.
وجدد نائب مدير مكتب الرئاسة العهد والوفاء للشهداء العظماء، وفي مقدمتهم الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي والشهيد الرئيس صالح الصماد، وكافة الشهداء، مشيراً إلى أن دماء الشهداء أمدت المرابطين عزاً ونصراً للإسلام.
وعكس المشاركون في المناورة من أعضاء هيئة رفع المظالم ورؤساء الدوائر ونوابهم ومدراء العموم وموظفي المكتب والجهات التابعة، مستوى ما اكتسبوه من مهارات في استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وإصابة الأهداف الافتراضية للعدو في ميدان المعركة.
وأعلن الخريجون استعدادهم المشاركة في مواجهة أي تصعيد يستهدف اليمن، مؤكدين الثبات على الموقف المبدئي في الدفاع عن الوطن ونصرة القضية الفلسطينية.
وثمنوا الجهود التي بُذلت لإنجاح الدورة.. لافتين إلى أهمية إقامة دورات التعبئة والبقاء في حالة جهوزية دائمة لمواجهة أي عدوان والدفاع عن البلاد وسيادتها ومكتسباتها الوطنية.