بعد تحطم لونا-25.. الهند تطمئن بشأن مركبتها المتجهة إلى القمر
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قالت وكالة الفضاء الهندية، اليوم الاثنين، إن جميع أنظمة المركبة الفضائية المتجهة إلى القمر تعمل "على أكمل وجه" وإنه ليس من المتوقع حدوث أي طوارئ في يوم الهبوط.
جاءت تصريحات الوكالة بعد فشل هبوط مركبة روسية كانت متوجهة إلى القطب الجنوبي المعتم من القمر.
ومركبة الفضاء الهندية "تشاندرايان-3" في طريقها للهبوط في 23 أغسطس الجاري على القطب الجنوبي للقمر، وهي منطقة يعتقد أن الحفر المظلمة فيها تحتوي على جليد مائي يمكن أن يدعم التوطين على القمر في المستقبل.
ولوجود الماء تبعات بالنسبة لقوى الفضاء الكبرى، إذ يحتمل أن يسمح ذلك بإطالة الإقامة المؤقتة للبشر على القمر، ما يمكنهم من استخراج الموارد الموجودة على سطحه.
وقالت وكالة الفضاء الاتحادية الروسية (روسكوسموس)، أمس الأحد، إن مركبتها الفضاء "لونا-25" تحطمت على سطح القمر إثر حادث طرأ خلال مناورة تمهيدية لعملية هبوطها التي كانت مقرّرة اليوم الاثنين.
و"لونا-25" هي أول مسبار تطلقه روسيا إلى القمر منذ 1976.
وقالت الوكالة، في بيان، إنّه عصر السبت "قرابة الساعة 14:57 (11:57 ت غ)، انقطع الاتصال مع "لونا -25"، مشيرة إلى أنّه "وفقاً للنتائج الأوّلية" للتحقيق فإنّ المسبار "لم يعد موجوداً بعد أن اصطدم بسطح القمر".
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القمر مركبة فضائية الهند القطب الجنوبي
إقرأ أيضاً:
بتسوانا تدخل سباق الفضاء بإطلاق أول قمر صناعي
في خطوة تعكس طموحها لترسيخ مكانتها في مجالي التكنولوجيا والاتصالات، أعلنت بتسوانا رسميا دخولها سباق الفضاء بإطلاق أول قمر صناعي لها، بوتسات-1.
ويمثل هذا الإنجاز محطة فارقة في مسيرة البلاد نحو تطوير بنيتها التحتية الرقمية وتعزيز استقلاليتها في قطاع الاتصالات، وهذا يضعها بين الدول الأفريقية المستثمرة في التقنيات الفضائية.
إنجاز تاريخيوأطلق القمر الصناعي بنجاح الأسبوع الماضي على متن صاروخ تابع لشركة "سبيس إكس" من ولاية كاليفورنيا.
وقد شهد الرئيس دوما بوكو الحدث، مشيدا بدور القمر في دعم مراقبة البيئة، وتعزيز الإنتاج الزراعي، وتحسين الاستجابة للكوارث، إضافة إلى التخطيط الحضري، وهذا يرسخ مكانة بتسوانا كلاعب ناشئ في تكنولوجيا الفضاء.
أهداف القمر وتأثيرهيهدف القمر الصناعي الجديد إلى دعم عدة مجالات حيوية، من بينها تحسين الاتصالات في المناطق الريفية، وتعزيز البحث العلمي، ومراقبة التغيرات البيئية والمناخية.
وتسعى بتسوانا، من خلال هذا المشروع، إلى الانضمام إلى قائمة الدول الأفريقية التي توظف تكنولوجيا الفضاء لتحقيق التنمية المستدامة، مثل جنوب أفريقيا ونيجيريا.
كما يؤكد الخبراء أن إطلاق القمر الاصطناعي سيسهم في تحسين الوصول إلى الإنترنت، خاصة في المناطق النائية، بالإضافة إلى تعزيز قدرات البلاد في مراقبة البيئة والتنبؤ بالكوارث الطبيعية.
إعلانومن خلال هذه التقنيات، ستكون بتسوانا قادرة على تطوير حلول مبتكرة لمواجهة تحديات مثل الأمن الغذائي والتغير المناخي.
دعم دولي وتعاون فضائيتحقق هذا الإنجاز بفضل شراكات إستراتيجية جمعت بين الحكومة البتسوانية ومؤسسات بحثية دولية، إلى جانب دعم تقني من جهات متخصصة في تكنولوجيا الأقمار الصناعية.
ويعكس هذا التعاون التوجه المتزايد في أفريقيا نحو الاستثمار في التكنولوجيا الفضائية كوسيلة لدعم التنمية الاقتصادية وتعزيز البنية التحتية الرقمية.
بتسوانا ومستقبل الفضاءيمثل إطلاق بوتسات 1 مجرد بداية لطموحات بتسوانا الفضائية، إذ تخطط البلاد لتوسيع استثماراتها في هذا القطاع من خلال برامج بحث وتطوير جديدة، بالإضافة إلى إنشاء مراكز تدريب متخصصة تهدف إلى تأهيل المهندسين والعلماء المحليين في مجال الفضاء.
ويعد هذا الإنجاز خطوة نوعية تضع بتسوانا ضمن الدول الأفريقية الساعية إلى ترسيخ وجودها في قطاع الفضاء، وهذا يعزز مكانتها في المشهد الفضائي العالمي ويدعم بناء اقتصاد قائم على المعرفة والتكنولوجيا المتقدمة.