دخل صحفيو مكتب هيئة الإذاعة البريطانية «BBC» بالقاهرة في إضراب عن العمل لمدة 10 أيام قابلة للتمديد، احتجاجًا على تدني رواتبهم وتدهور أوضاعهم المعيشية والسلوك التمييزي الذي تنتهجه المؤسسة ضدهم فيما يخص السياسيات المالية. بحسب قولهم

وأصدر العاملون بيانا لهم، مؤكدين، أن هذا الإضراب الثالث لهم في أقل من ثلاثة أشهر، بعد إضراب لمدة يوم واحد في يونيو، وإضراب لمدة 3 أيام في يوليو.

وأضاف العاملون أن قرارهم بالدخول في إضراب ثالث، جاء نتيجة، لما وصفوه، بتعنت المؤسسة في حل مشكلتهم، وإصرارها على معاملتهم بسياسة مالية جائرة تميز بوضوح بين مكتب القاهرة وباقي مكاتب المؤسسة في الشرق الأوسط.

وأوضح البيان، أن مكتب هيئة الإذاعة البريطانية «BBC» بالقاهرة، أضاع فرصًا عديدة للتفاوض الجاد وإيجاد حلول خلال ثلاث جلسات عقدت بين إدارة المؤسسة ونقيب الصحفيين خالد البلشي في مقر النقابة، لم تقدم المؤسسة خلالها أي خطوة جدية لحل مشاكلنا، سوى عرض زيادة هزيلة على الرواتب لا تقترب حتى من الخسارة التي تعرضت لها رواتبهم إثر ارتفاع سعر الدولار، ولا تنهي الفروق الهائلة بين رواتبنا ورواتب أقراننا العاملين في مكاتب المؤسسة بالشرق الأوسط.

اتهامات بإضاعة الوقت والمماطلة

واتهم الصحفيون العاملون بمؤسسة «بي بي سي عرب » مكتب القاهرة بإضاعة الوقت، والمماطلة، حيث أكد البيان أنه «خلال الأشهر الماضية اعتمدت المؤسسة على سياسة إضاعة الوقت والمماطلة للتهرب من الاستجابة لمطالبنا العادلة، في المقابل نجحت في إيجاد حلول لأزمات مالية مشابهة تعرض لها موظفوها في مكاتب أخرى بالمنطقة، ما عمق شعورنا بالتمييز الممنهج الذي تنتهجه المؤسسة ضدنا، ووضعنا تحت ضغوط نفسية هائلة تؤثر بشكل سلبي علينا جميعا».

واختتم البيان: «لجأت المؤسسة إلى إجراءات عقابية ضد العاملين بمكتبها في القاهرة بسبب مطالبتهم بحقوقهم المشروعة في سياسة مالية منصفة، وذلك عبر خصم أيام الإضراب من رواتبهم، كذلك أخبرتنا أنها لن تنخرط معنا في أي مفاوضات، طالما بدأنا إضرابنا ما يعقد الموقف ويفاقم من آثاره السلبية، وهنا نؤكد أننا اضطررنا إلى تكرار الإضراب مع استمرار التعنت الإداري وسياسة التمييز التي تنتهجها ضدنا المؤسسة، كما نؤكد أننا منفتحون على الحوار، وندعو إدارة بي بي سي إلى اتخاذ خطوات جدية من أجل حوار بناء يحل الأزمة وينهي الممارسات التمييزية ضد مكتب القاهرة».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مکتب القاهرة

إقرأ أيضاً:

مراسل «القاهرة الإخبارية»: تزايد أعداد السيارات العائدة إلى شمال غزة بمرور الوقت

قال بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية من شرق النصيرات، إن طابور السيارات الطويل الذي يصطف من أجل العودة إلى مدينة غزة والشمال يزداد بمرور الوقت، إذ يقف الجميع منتظر دوره في التفتيش ومسح سيارته إلكترونيا، موضحا أن جزءا كبيرا من هذه السيارات مُدمرة، وبالتالي الكثير منها يعمل مثل القاطرة والمقطورة.

دمار هائل بالشمال

وأضاف «جبر»، خلال تغطية خاصة عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن جميع السيارات محملة بالأغراض والأمتعة الخاصة بالعائلات العائدة إلى الشمال، وتتنوع بين شاحنات نقل وسيارات مدنية ودراجات نارية صغيرة، متابعا: «الفلسطينيون يدركون تماما أن منازلهم في الشمال مدمرة وأماكنهم عبارة عن ركام، وسيعيشون ف نفس الخيام التي كانوا يسكنونها في الجنوب، ولكنهم يصرون على العودة إلى أرضهم ومناطقهم».

 تحقيق حلم العودة 

وأكد أن السيارات مكتظة بأعداد كبيرة من كبار السن الذين يصرون على تحقيق حلم العودة إلى مدينة غزة والشمال، إذ هجروا منها جراء العدوان الإسرائيلي الذي استمر على القطاع لمدة أكثر من 15 شهرا متتالية، مشيرا إلى إبادة إسرائيل للشمال تماما بفعل العملية العسكرية التي استمرت لما يقرب من 100 يوم.

مقالات مشابهة

  • مكتب السيستاني يعلن يوم غد الجمعة هو اليوم الأول من أيام شهر شعبان
  • توقيع اتفاقية لإنشاء مكتب إقليمي للإنتربول في المملكة
  • 500 فرصة عمل بالشرقية برواتب مجزية.. تفاصيل
  • استشاري التغذية : أفضل الطرق الفعالة لمدة عشر أيام لتنظيف القولون ..فيديو
  • حظك اليوم برج الأسد الأربعاء 29 يناير 2025.. تحديات في العمل
  • لسد فجوة تمويلية.. مصر تلجأ إلى سوق السندات الدولية للمرة الأولى منذ 4 سنوات 
  • «المؤسسة الوطنية للنفط»: العمل مستمر في موانئ ليبيا
  • مؤسسة النفط تصدر بياناً بشأن العمل في الموانئ النفطية
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: تزايد أعداد السيارات العائدة إلى شمال غزة بمرور الوقت
  • إيقاف نجم ميامي هيت للمرة الثالثة