اتفاقية بين "عمانتل" وجامعة السلطان قابوس لدعم كرسي اليونسكو في الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
مسقط- الرؤية
وقعت عمانتل اتفاقية مع جامعة السلطان قابوس لدعم كرسي اليونسكو في الذكاء الاصطناعي، إذ يهدف هذا الدعم إلى تمويل المنح الدراسية لطلبة الدراسات العليا وتوظيف باحثين في مرحلة ما بعد الدكتوراه في مجالات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى رفع مستوى الوعي والفهم حول الذكاء الاصطناعي من خلال الحملات التوعوية والندوات والفعاليات.
وتؤكد هذه الشراكة التزام عمانتل بتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي وتمكين المجتمع من خلال البحث والابتكار في التقنيات الناشئة، والتي من شأنها توفير حلول تسهم في التغلب على التحديات التي تواجه العالم اليوم، كما يأتي توقيع هذه الاتفاقية ضمن الشراكة القائمة بين عُمانتل وجامعة السلطان قابوس ومبادرات الشركة الهادفة إلى دعم جهود البحث العلمي والتطوير في سلطنة عمان خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقال قيس محمد العامري مدير المسؤولية الاجتماعية في عمانتل: "نعمل في عمانتل من أجل تمكين التحول الرقمي في سلطنة عمان من خلال العديد من المحاور التي تتجاوز حدود توفير الحلول والتقنيات ومن أهمها بناء القدرات الوطنية في التقنيات الحديثة، حيث حققت شراكاتنا مع جامعة السلطان قابوس الأهداف الموضوعة لها خلال الفترة الماضية، ونحن على ثقة بالمساهمة الإيجابية لهذه المبادرة في ترسيخ شراكتنا القائمة مع الجامعة ودعم الباحثين لتنفيذ المزيد من البحوث في هذا المجال الهام والذي يُعد ضرورة تحتاج إليها السلطنة بما يُسهم في الخروج بنتائج تساهم في تعزيز الكفاءة والإنتاجية وتحقيق مزيد من النمو للاقتصاد الوطني".
من جانبه، أوضح الأستاذ الدكتور عبد الناصر حسين رئيس كرسي اليونسكو للذكاء الاصطناعي في جامعة السلطان قابوس: "نثمن شراكاتنا مع عمانتل ونفخر بمساهمة الشركة في تمويل البحوث لاسيما البحوث الخاصة بالتقنيات المتطورة مثل تقنية الذكاء الاصطناعي، ونأمل أن يساهم التمويل المقدم من عمانتل في دعم جهود الحكومة لتحقيق مستهدفات رؤية عمان 2040 وتعزيز تصنيف سلطنة عمان في مؤشر التعاون البحثي بين الجامعات/القطاعات الصناعية التابع لمنظمة اليونسكو".
يشار إلى أنَّ كرسي اليونسكو للذكاء الاصطناعي يُركز على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم والصناعة والطب والاقتصاد، مع مراعاة أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وتتضمن منهجية عمل الكرسي دراسة وتصميم الخوارزميات وأنظمة الكمبيوتر لتعزيز الأنظمة التعليمية (التعليم والتعلم)، وتحسين جودة المنتجات وتعزيز خدمة الرعاية الصحية.
وتمكنت عمانتل من خلال تكامل أعمالها وعملياتها وخبرتها الواسعة في مجال الاتصالات والتكنولوجيا الرقمية من ترسيخ مكانتها كشركة الاتصالات الرائدة في سلطنة عمان وخارجها، وقد أسهمت الأساليب المبتكرة التي تتبعها الشركة في تقديم أحدث الحلول لمختلف فئات المشتركين وقطاعات الأعمال، وتسعى الشركة إلى تقديم تجربة لا تضاهى لمشتركيها وتعمل على تجاوز توقعاتهم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
كيف يُساعد الذكاء الاصطناعي في حماية الحياة البرية؟
مع تطور الذكاء الاصطناعي بشكل مستمر، أصبح من الممكن تطبيق هذه التكنولوجيا في العديد من المجالات، ومنها رعاية الحيوانات. يساعد الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة حياة الحيوانات، سواء كانت في البيوت أو في المزارع أو في البرية. هذا المجال يشهد العديد من الابتكارات التي تهدف إلى توفير رعاية صحية أفضل وحياة أكثر راحة للحيوانات.
المراقبة الصحية باستخدام الذكاء الاصطناعي
تُعد صحة الحيوانات من الأولويات في رعايتها، والذكاء الاصطناعي يمكن أن يلعب دورًا كبيرًا في هذا المجال. من خلال الأجهزة القابلة للارتداء، مثل الأطواق الذكية التي يتم تركيبها على الحيوانات، يمكن جمع البيانات الصحية المتعلقة بحالة الحيوان. تتضمن هذه البيانات معلومات عن درجة حرارته، معدل ضربات قلبه، وحتى مستوى نشاطه اليومي. من خلال تحليل هذه البيانات، يستطيع الذكاء الاصطناعي اكتشاف أي تغييرات غير طبيعية قد تشير إلى مشكلات صحية مبكرة. هذا التحليل يتيح للأطباء البيطريين التدخل سريعًا وعلاج المشاكل الصحية قبل تفاقمها.
تشخيص الأمراض باستخدام الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي يقدم أيضًا أدوات متطورة لتشخيص الأمراض في الحيوانات. على سبيل المثال، يمكن استخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتحليل الصور الطبية مثل الأشعة السينية أو الأشعة المقطعية. تقوم هذه الأنظمة بالبحث عن علامات الأمراض أو الإصابات في الصور، ويمكنها التعرف على أنماط معينة قد تكون غير مرئية للبشر. هذا يساعد في تسريع التشخيص وتقديم العلاج في وقت مبكر، مما يحسن من صحة الحيوان.
مراقبة التغذية والسلوك
الذكاء الاصطناعي أيضًا يُستخدم في مراقبة سلوك الحيوانات الغذائي وتحليل نمط حياتها. من خلال أنظمة ذكية تراقب طعام الحيوان، يمكن تحديد أي تغييرات غير طبيعية في شهيته أو نمط تناوله. التغيرات المفاجئة في التغذية قد تكون مؤشرًا على وجود مشكلة صحية مثل التسمم أو فقدان الشهية بسبب الأمراض. هذه الأنظمة الذكية تتيح لأصحاب الحيوانات الأليفة أو الأطباء البيطريين اتخاذ الإجراءات اللازمة في وقت مبكر، مما يساعد في الحفاظ على صحة الحيوان.
اقرأ أيضاً.. «جوجل» تطلق تحديث Gemini 2.0 Pro بميزات متطورة وأداء أسرع
تحسين التدريب السلوكي للحيوانات
تقنيات الذكاء الاصطناعي تساعد أيضًا في تحسين برامج تدريب الحيوانات. على سبيل المثال، يتم استخدام تقنيات التعلم الآلي لتحليل سلوك الحيوانات أثناء التدريب وتحديد الأوقات المثلى لمكافأة الحيوان. تساعد الأنظمة الذكية في تدريب الحيوانات بشكل أكثر كفاءة من خلال تكييف الأساليب بما يتناسب مع احتياجات كل حيوان على حدة. هذا النوع من التكنولوجيا يساهم في تحسين استجابة الحيوانات ويزيد من فاعلية التدريب.
الذكاء الاصطناعي في الحياة البرية
الذكاء الاصطناعي لا يقتصر فقط على الحيوانات الأليفة أو الزراعية، بل يمتد أيضًا إلى الحياة البرية. تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي في مراقبة الأنواع المهددة بالانقراض وحمايتها. على سبيل المثال، يتم تركيب كاميرات مزودة بتقنيات التعرف على الصور لرصد الحيوانات في بيئاتها الطبيعية. هذه الأنظمة تتيح جمع بيانات دقيقة حول حركة الحيوانات وتفاعلاتها، مما يساعد الباحثين على اتخاذ قرارات علمية لحمايتها.
اقرأ أيضاً.. مقارنة شاملة بين «ChatGPT» و«DeepSeek»
الذكاء الاصطناعي في المزارع
في مزارع الحيوانات، تساعد تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين إدارة الرعاية بشكل كبير. من خلال مراقبة الظروف البيئية مثل درجة الحرارة والرطوبة ومستويات الطعام والماء، يمكن ضمان توفير بيئة صحية ومناسبة للحيوانات. كما يمكن للذكاء الاصطناعي تتبع صحة الحيوانات وتحديد متى يجب أن يتم تزويدها بالمواد الغذائية أو الرعاية الطبية. هذه الأنظمة الذكية تُحسن الإنتاجية في المزارع وتقلل من التكاليف، مما يجعل إدارة الحيوانات أكثر كفاءة.
الابتكار في الأجهزة المساعدة للحيوانات
أيضًا في مجال الأطراف الاصطناعية، يقدم الذكاء الاصطناعي حلولًا مبتكرة للحيوانات التي فقدت أطرافها. باستخدام التقنيات الحديثة، يتم تصميم أطراف صناعية ذكية تمكّن الحيوانات من التكيف بشكل أسرع مع حياتها اليومية. تتضمن هذه الأطراف تقنيات تساعد الحيوان على المشي بشكل طبيعي، كما يمكن تعديلها وفقًا لاحتياجات الحيوان. هذا النوع من الابتكارات يعزز جودة حياة الحيوانات التي تواجه تحديات جسدية.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي