الخميس المقبل.. الاحتفال بوضع حجر الأساس لمشروع ربط جزيرة مصيرة بشبكة نقل الكهرباء الرئيسية
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
العُمانية: تحتفل الشركة العمانية لنقل الكهرباء يوم الخميس المقبل بولاية مصيرة بوضع حجر الأساس لمشروع ربط جزيرة مصيرة بشبكة نقل الكهرباء الرئيسية وذلك ضمن جهودها المتواصلة لتعزيز موثوقية وأمان واستدامة شبكة نقل الكهرباء في جميع أرجاء سلطنة عُمان.
يرعى الحفل معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن.
ويعدّ هذا المشروع من المشاريع الاستراتيجية التي تنفذها الشركة، وهو المشروع الأول من نوعه في سلطنة عُمان وذلك لاعتماده على تقنيات حديثة ومعقدة من أجل ربط جزيرة مصيرة بشبكة نقل الكهرباء الرئيسية عبر إنشاء محطة مصيرة جهد 132/33 كيلوفولت، ومجموعة من خطوط النقل الهوائية والأرضية والكابلات البحرية الممتدة عبر مسافةٍ إجمالية تصل لحوالي 94 كيلومترًا، لتربط بين محطة مصيرة ومحطة محوت بجهد 400/132 كيلوفولت، بتكلفةٍ إجمالية تصل حوالي 72 مليون ريال عماني.
وتعمل شبكة النقل بجهد 132 كيلوفولت فما فوق لتغطي معظم محافظات سلطنة عُمان سواء في الشمال أو في الجنوب، كما تدير الشركة العمانية لنقل الكهرباء خطوط الربط بين سلطنة عُمان وشبكة الربط الخليجي بجهد 220 كيلو فولت.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: نقل الکهرباء
إقرأ أيضاً:
مصير مجهول لمشروع دوج بعد انسحاب ماسك منه
واشنطن
قرر رئيس تنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، التقليل من انخراطه في مشروع دوج، المشروع الذي كان قد بدأ تحت إشراف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب .
ويهدف مشروع “دوج” إلى تقليص الميزانية الحكومية وتحقيق المزيد من الكفاءة في العمل الحكومي.
وجاء قرار ماسك شركته تسلا بعدما انخفاضًا حادًا في أرباحها بنسبة 71%، وهو ما دفع ماسك لتوجيه مزيد من اهتمامه ووقته نحو شركته، بدلًا من أعباء العمل الحكومي.
وكان البيت الأبيض قد أكد أن مغادرته كانت جزءًا من الخطة الأصلية، فيما أكد ترمب أن مغادرة ماسك كانت متوقعة وأن الفريق الحكومي كان مستعدًا لذلك.
وأضاف أن إيلون ماسك سيظل “يحظى بالاحترام” وأنه سيهتم بشركة تسلا بعد مغادرته، لافتا إلى أنه كان “يُعامل بشكل غير عادل” من قبل بعض الجماهير بسبب التحديات السياسية التي تسببت فيها مشاركته في “دوج”، مؤكدا أن أن ماسك يمثل “بطلًا وطنيًا”، ما يعكس الدعم الكامل له في هذه المرحلة الحرجة.
وأكدت تقارير أن مع رحيل ماسك، سيجد الفريق نفسه أمام تحديات كبيرة للحفاظ على استمرارية العمل وتحقيق أهدافه، كما أن هناك شكوك حول قدرة الفريق على إتمام أهدافه بدون قائد قوي مثل ماسك.
وقد أشار مسؤولون في البيت الأبيض إلى أنه من الممكن أن يستمر “دوج” في العمل بوجود موظفين آخرين، لكن هناك قلقًا من أن هذه التغييرات قد تؤدي إلى تأخير في إتمام الأهداف المقررة.