فرضو سطوتهما على الأهالى.. الداخلية تعلن نهاية أسطورة أخطر بلطجية أسوان
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
لقى عنصران إجراميان شديدى الخطورة قاما بفرض سطوتهما على الأهالى بأسوان مصرعهما عقب تبادل إطلاق النار مع قوات الشرطة.
وردت معلومات أكدتها تحريات إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن أسوان بمشاركة قطاع الأمن العام قيام (عنصرين إجراميين شديدى الخطورة - أحدهما محكوم عليه بحكمين بالإعدام فى جنايتى "قتل عمد" ومطلوب ضبط الأخر فى جناية "قتل عمد" وسبق إتهامهما فى عدد من الجنايات أبرزها "شروع فى قتل ، سلاح نارى ، إتلاف") بفرض سطوتهما الإجرامية على الأهالى بدائرة مركز شرطة إدفو بأسوان بإستخدام الأسلحة النارية.
وعقب تقنين الإجراءات أمكن تتبعهما ورصد تحركاتهما وتحديد مكان إختبائهما بإحدى القرى بأسوان وتم إستهدافهما بمأمورية بمشاركة قطاع الأمن المركزى حيث بادرا بإطلاق النيران تجاه القوات ، وقد أسفر التعامل عن مصرعهما وضُبط بحوزتهما (3 بنادق آلية – رشاش جرينوف – كمية كبيرة من الطلقات النارية مختلفة الأعيرة – كمية من المواد المخدرة المتنوعة "بانجو ، حشيش ، هيروين ، أفيون" – 2000 قرص مخدر) وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان قوات الشرطة إطلاق النار عنصرين إجراميين المزيد
إقرأ أيضاً:
أخطر ما جاء في كلمة (العميل) عبدالله حمدوك
أخطر ما جاء في كلمة (العميل) عبدالله حمدوك
• أعلن عن وجود مجموعات جهادية متطرفة في السودان تهدد الأمن والسلم في الإقليم والعالم.
• أعطى شرعية للحرب باعتبارها تعبيرا عن خلل بنيوي في الدولة السودانية بما يعفي المليشيا وداعميها من تهمة التمرد. ومع ذلك عاد ونافض نفسه واعتبر أن الحرب أشعلها المؤتمر الوطني لقطع الطريق على ثورة ديسمبر.
• دعا لعقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي ومجلس السلم الأفريقي يحضره حميدتي وعبدالعزيز الحلو وعبدالواحد محمد نور والبرهان وما وصفها بالقوى المدنية الدمقراطية ( يعني قحت).
الهدف من الاجتماع الاتفاق على هدنة ووقف إطلاق النار ونشر بعثة سلام إقليمية ودولية.
• كرر الدعوة لإنشاء مناطق آمنة.
• ناشد الأطراف الدولية لفرض حظر سلاح على الجيش السوداني والمليشيا.
• وفي النهاية أعلن عن الهدف النهائي لهذه العملية وهو تكوين حكومة مدنية بصلاحيات كاملة تكون امتدادا لثورة ديسمبر و تعمل على تنفيذ أجندتها مثل تفكيك الجيش وإعادة تكوينه على أسس جديدة. وأعلن عن الشروع الفوري في التواصل مع أطراف النزاع للنقاش حول هذه الرؤية.
هذا باختصار مخل أبرز ما تفوه به العميل الخائن عبدالله حمدوك.
هذه الرؤية تتطابق بشكل كامل مع رؤية المليشيا وحلف نيروبي، وما يقوم به حمدوك هو عبارة عن دور مكمل لحلف نيروبي.
وحمدوك والمجموعة التي معه تريد طرح نفسها على أنها فوق كل الأطراف المتصارعة. شرعية متعالية على الجميع تمثل الشعب وتطرح الحلول. ولكن هذا مجرد تبادل أدوار.
الخطوة القادمة معروفة؛ سيجلس حمدوك ومعه القحاتة مرة أخرى مع حلف نيوبي الذي يضم المليشيا والحلو وآخرين، وسيوافق الحلف على كل ما يطرحه الحمدوك وذلك لأنها هي رؤيتهم أساسا، وكالعادة سيقولون إن الجيش ومن خلف النظام القديم رفضوا الحوار.
لا أعرف لماذا شهية العميل حمدوك مفتوحة هذه المرة أكثر من السابق؛ يقرر ويطرح ويقترح وكأنه يتمنى أو كأنه رئيس وزراء شرعي وتحته الجيش والدعم السريع. ومايزال يراهن على البرهان؛ يدعوه ليذهب ويجتمع بأعداءه مجتمعين كلهم حضور حميدتي وقحت والحلو وعبد الواحد (وممثل الجيش البرهان وحيدا). إذا قبل البرهان باجتماع كهذا فسيكون واحدا منهم: أعداء السودان في اجتماع مع أنفسهم ومجلس الأمن ومجلس الأمن والسلم الأفريقي.
لو كانت قحت انضمت كلها بحمدوكها مع حلف نيروبي منذ اليوم الأول كان أفضل لنا من هذ الإزعاج. وأنصحهم أن يستعجلوا في الحوار مع هذا الحلف والتوقيع معه وتوحيد المنصة. ولكن عليهم تجهيز السلاح والجيوش لأن هذه هي اللغة الوحيدة الممكنة معهم ولن يجدوا غيرها.
على الأرض الجيش حسم المعركة في العاصمة الخرطوم وفي طريقه لحسمها في كردفان ثم دارفور. أتوقع إذا كان هناك حوار أو ما شابه فسيكون في دارفور وجبال النوبة وبالذخيرة الحية على طريقة ياسر العطا.
حليم عباس