مكة المكرمة

أطلقت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة منذ أيام قليلة، برامج تطويرية منها “خاصرة عين زبيدة”، وذلك بهدف إحياء وإبراز المعالم التاريخية بالمشاعر المقدسة، وتقديم تجربة استثنائية لأهل مكة والزوار والمعتمرين.

يقول الدكتور إبراهيم السلمي أستاذ التاريخ، في لقاء مع العربية: “خاصرة عين زبيدة تعود للسيدة زبيدة زوجة الخليفة هارون الرشيد، حينما قامت برحلة حج عام 147 للهجرة ووجدت شح للمياه كبير جدا في المشاعر المقدسة وهنا رأت أن يتم عمل مشروع لجر المياه إلي المشاعر المقدسة”.

وتابع: “تقع خاصرة عين زبيدة بين عرفات والمزدلفة وتمتد من وادي نعمان إلي المشاعر المقدسة وتعتبر منطقة هامة جدا، وهي شبكة مياه ترتبط بعدد من العيون منها عين الزعفران وعين ميمون وعين الشاش والبروج وكلها تقوم بتغذية عين زبيدة لإيصال المياه بكميات كبيرة إلي منطقة المشاعر المقدسة”.

وأضاف: “اليوم الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة تقوم بدور رائد في إحياء الخاصرة وإعادة تطويرها وتقديم العديد من المجالات في خدمتها، وهذا هو الموسم الثاني لشتاء الخاصرة”.

جدير بالذكر أن هذه الفعالية تهدف إلى تشغيل منطقة خاصرة عين زبيدة والتي يزيد عمرها على 1200 عام، وهي إحدى الفعاليات الثقافية والترفيهية المميزة التي تحتفي بالإرث التاريخي والحضاري لعين زبيدة، وتسليط الضوء على هذا المعلم التاريخي وخلق جو ثقافي وترفيهي.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ssstwitter.com_1738591108066.mp4

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: المشاعر المقدسة الهيئة الملكية خاصرة عين زبيدة مكة المكرمة المشاعر المقدسة خاصرة عین زبیدة

إقرأ أيضاً:

سلطان يكشف عن منجزه التاريخي الجديد «البرتغاليون في بحر عُمان» اليوم الخميس

الخليج - متابعات
يطلق صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، اليوم الخميس، المنجز التاريخي الجديد: «البرتغاليون في بحر عُمان، أحداث في حوليات من 1497 إلى 1757م»، والصادر عن منشورات القاسمي، حيث يكشف سموه بعد قليل عن المنجز التاريخي الجديد لسموه خلال مقابلة خاصةعلى تلفزيون الشارقة وتطبيق مرايا.
وسيصدر هذا الكتاب في واحدٍ وعشرين مجلداً، باللغة العربية ومثلها باللغة الإنجليزية، وتتراوح صفحات المجلد الواحد بين 400 و600 صفحة، بمجموع كلي يصل إلى 10500 صفحة، ويحوي كل مجلد مجموعة من الوثائق والرسائل، حيث بلغ مجموع الوثائق في كامل المجلدات 1138 وثيقة.
والكتاب مرتب حسب التسلل الزمني، إذ يحتوي كل مجلد على أحداث جرت في كل سنة، مرتبة في صورة حوليات، ولكل مجلد دليل للبحث في آخره، إضافة إلى الهوامش التفصيلية للوثائق.
ولا يقتصر هذا المنجز التاريخي على إيراد الرسائل والوثائق فحسب، بل يضم كتباً كاملة ومؤلفات نادرة لمؤلفين برتغاليين تنشر للمرة الأولى.
كما أنه يعد كنزاً تاريخياً لا يقدر بثمن، حيث يرصد أحداثاً تاريخية مهمة وحيوية دارت وقائعها في بحر عمان، ويذكر جميع الأحداث والمعارك التي وقعت في تلك الفترة التي تمتد إلى 260 سنة، حيث يُميط هذا السفر اللثام عن حقائق تاريخية تذكر للمرة الأولى، مع تحقيق علمي رصين، ودراسة مستفيضة.

مقالات مشابهة

  • بيئة منطقة مكة المكرمة تختتم فعاليات أسبوع البيئة 2025 تحت شعار “بيئتنا كنز”
  • مصابون بقصف خيمة نازحين في منطقة المواصي / فيديو
  • فعاليات ومبادرات رياضية في شمال سيناء تعيد إحياء التراث البدوي الأصيل
  • مكة المكرمة.. ضبط مقيم لنشره إعلانات حملات حج وهمية
  • القبض على مقيم نشر إعلانات حملات حج وهمية ومضللة .. فيديو
  • أمير منطقة مكة المكرمة يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة ما تحقق من إنجازات في مسيرة رؤية المملكة 2030 في عامها التاسع
  • وسائل إعلام أمريكية تعيد نشر فيديو اغتيال السادات.. ما السبب؟
  • سلطان يكشف عن منجزه التاريخي الجديد «البرتغاليون في بحر عُمان» اليوم الخميس
  • سلطان يكشف عن منجزه التاريخي الجديد «البرتغاليون في بحر عُمان»
  • فيديو لسيدة تكسر بروتوكول وداع البابا فرنسيس.. من هي؟