الهيئة الملكية تعيد إحياء خاصرة عين زبيدة بالمشاعر المقدسة ..فيديو
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
مكة المكرمة
أطلقت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة منذ أيام قليلة، برامج تطويرية منها “خاصرة عين زبيدة”، وذلك بهدف إحياء وإبراز المعالم التاريخية بالمشاعر المقدسة، وتقديم تجربة استثنائية لأهل مكة والزوار والمعتمرين.
يقول الدكتور إبراهيم السلمي أستاذ التاريخ، في لقاء مع العربية: “خاصرة عين زبيدة تعود للسيدة زبيدة زوجة الخليفة هارون الرشيد، حينما قامت برحلة حج عام 147 للهجرة ووجدت شح للمياه كبير جدا في المشاعر المقدسة وهنا رأت أن يتم عمل مشروع لجر المياه إلي المشاعر المقدسة”.
وتابع: “تقع خاصرة عين زبيدة بين عرفات والمزدلفة وتمتد من وادي نعمان إلي المشاعر المقدسة وتعتبر منطقة هامة جدا، وهي شبكة مياه ترتبط بعدد من العيون منها عين الزعفران وعين ميمون وعين الشاش والبروج وكلها تقوم بتغذية عين زبيدة لإيصال المياه بكميات كبيرة إلي منطقة المشاعر المقدسة”.
وأضاف: “اليوم الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة تقوم بدور رائد في إحياء الخاصرة وإعادة تطويرها وتقديم العديد من المجالات في خدمتها، وهذا هو الموسم الثاني لشتاء الخاصرة”.
جدير بالذكر أن هذه الفعالية تهدف إلى تشغيل منطقة خاصرة عين زبيدة والتي يزيد عمرها على 1200 عام، وهي إحدى الفعاليات الثقافية والترفيهية المميزة التي تحتفي بالإرث التاريخي والحضاري لعين زبيدة، وتسليط الضوء على هذا المعلم التاريخي وخلق جو ثقافي وترفيهي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ssstwitter.com_1738591108066.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المشاعر المقدسة الهيئة الملكية خاصرة عين زبيدة مكة المكرمة المشاعر المقدسة خاصرة عین زبیدة
إقرأ أيضاً:
جوتيريش يدعم موقف مصر التاريخي: التهجير مرفوض
كشف الأمين العام للأمم المُتحدة أنطونيو جوتيريش موقفه الرافض لفكرة تهجير الشعب الفلسطيني من غزة.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وجاء ذلك في ظل الجدل الذي واكب اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستضافة مصر والأردن سكان غزة.
وقال جوتيريش، في تصريحاتٍ أدلى بها لشبكة العربية الإخبارية، :"إخراج سُكان غزة يُمثل جريمة تطهير عرقي، وإحبارهم على الخروج سيجعل حل الدولتين مُستحيلاً للأبد".
وعبّر رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي عن موقف مصر التاريخي الرافض للمُشاركة في مُخطط تصفية القضية الفلسطينية، وقال بنبرةٍ واضحةٍ :"هذا ظُلم لا يُمكن أن نُشارك فيه".
وخرج الآلاف من أبناء الشعب المصري اليوم في مسيرات وصلت إلى معبر رفح للتعبير عن الرفض الشعبي لأي مُخطط من أجل إفراغ قطاع غزة من السكان الأصليين.
تلعب الأمم المتحدة دورًا مهمًا في حماية المدنيين في غزة من خلال وكالاتها المختلفة، مثل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ومجلس حقوق الإنسان. تعمل هذه الهيئات على توثيق الانتهاكات التي يتعرض لها سكان غزة، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، بما في ذلك الغذاء، المياه، والخدمات الطبية. كما تسعى الأمم المتحدة إلى الضغط على الأطراف المتحاربة للالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وخاصة فيما يتعلق بحماية المدنيين ومنع استهداف البنية التحتية الحيوية. إلى جانب ذلك، توفر المنظمة دعماً نفسياً واجتماعياً للمتضررين، وخاصة الأطفال الذين تأثروا بالحرب.
على المستوى الدبلوماسي، تسعى الأمم المتحدة إلى وقف التصعيد في غزة من خلال جهود الوساطة التي يقوم بها مبعوثوها الخاصون، بالتعاون مع دول إقليمية مثل مصر وقطر. كما يعقد مجلس الأمن جلسات لمناقشة الوضع في غزة، رغم العقبات السياسية التي تعيق صدور قرارات حاسمة بسبب الانقسامات بين الدول الكبرى. إضافة إلى ذلك، تعمل الأمم المتحدة على ضمان وصول المساعدات الإنسانية عبر التنسيق مع الجهات المعنية لفتح ممرات آمنة للمدنيين. رغم التحديات، تظل الأمم المتحدة صوتًا دوليًا مهمًا للدفاع عن حقوق الفلسطينيين، حيث تواصل المطالبة بإنهاء الحصار المفروض على غزة، وتعزيز جهود إعادة الإعمار، والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وفق قرارات الشرعية الدولية.