أوبك بلس تبقي على سياسة إنتاجها الحالي وترحب بإلتزام العراق
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أبقت مجموعة أوبك بلس على سياستها الحالية لإنتاج النفط دون تغيير، في اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة اليوم الاثنين (3 شباط 2025).
ورحبت أوبك بلس بالتزام العراق وقازاخستان بتخفيضات النفط ، وحددت عقد الاجتماع المقبل للجنة المراقبة الوزارية سيعقد في 5 أبريل نيسان
وجاء القرار بالإجماع، رغم حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) على خفض الأسعار.
وكان ترامب قد فرض رسوم جمركية كبيرة على المكسيك وكندا والصين، في خطوة أثارت اضطرابات في الأسواق المالية ومنحت أسعار النفط بعض الدعم خلال جلسة اليوم.
ولجنة المراقبة الوزارية المشتركة لـ"أوبك بلس"، تقدم التوصيات عادة بشأن سياسة إنتاج النفط، لكنها لم تقدم أي توصيات اليوم.
ودفع القلق بشأن تأثير عقوبات أميركية على روسيا أسعار النفط إلى 83 دولارا للبرميل في 15 يناير (كانون الثاني)، وهو أعلى مستوى منذ أغسطس (آب).
وانخفضت الأسعار منذ ذلك الحين إلى أقل من 77 دولاراً، إلا أنها ارتفعت اليوم الاثنين بعد أن أثارت الرسوم الجمركية مخاوف بشأن اضطراب الإمدادات.
وتخفض مجموعة أوبك بلس الإنتاج حالياً بما يعادل 5.85 مليون برميل يومياً، أي نحو 5.7 في المائة من الإمدادات العالمية، في سلسلة خطوات بدأتها في 2022.
وفي ديسمبر (كانون الأول)، مددت "أوبك بلس" أحدث شريحة من التخفيضات حتى الربع الأول من 2025، لتؤجل خطة لزيادة الإنتاج إلى أبريل (نيسان).
وكان التمديد هو الأحدث في عدة تأجيلات بسبب ضعف الطلب وارتفاع المعروض من خارج المجموعة.
ومن المقرر وفقا للخطة الحالية أن يبدأ في أبريل إلغاء تدريجي لخفض يعادل 2.2 مليون برميل يومياً ورفعٌ لإنتاج الإمارات. وستستمر الزيادات حتى سبتمبر (أيلول) 2026.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: أوبک بلس
إقرأ أيضاً:
170 ألف برميل يومياً إنتاج «أوبك» في فبراير
لندن (رويترز)
أظهر مسح أجرته «رويترز»، اليوم الأربعاء، زيادة إنتاج النفط الخام من الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» في فبراير مع استمرار الإمدادات الإيرانية رغم تجدد المحاولات الأميركية للحد من تدفقها، كما زادت نيجيريا إنتاجها فوق الحصة المقررة بالاتفاق مع مجموعة «أوبك+».
وكشف استطلاع، اليوم الأربعاء، عن أن الدول الأعضاء في أوبك ضخت 26.74 مليون برميل يومياً الشهر الماضي، بزيادة 170 ألف برميل يومياً عن بيانات يناير المعدلة، فيما حققت إيران ونيجيريا أكبر زيادة.
وتُبقي «أوبك+»، التي تضم دول المنظمة بالإضافة إلى روسيا وحلفاء آخرين، تخفيضات الإنتاج سارية حتى مارس بسبب توقعات الطلب المحدود وارتفاع الإنتاج من خارج المجموعة.
لكن المجموعة قررت يوم الاثنين البدء في زيادة الإنتاج في أبريل.
ووفقا للمسح جاءت أكبر زيادة من إيران بواقع 80 ألف برميل يومياً، وبإجمالي إنتاج بلغ 3.30 مليون برميل يومياً، وهو ما يعادل إنتاج سبتمبر الذي كان الأعلى منذ 2018 بحسب بيانات «رويترز».
وانتعشت صادرات النفط الإيرانية خلال ولاية الرئيس السابق جو بايدن رغم العقوبات الأمريكية.
وتعتزم إدارة دونالد ترامب تكثيف الجهود لخفضها إلى الصفر.
وجاءت ثاني أكبر زيادة في الإنتاج من نيجيريا حيث ارتفعت الصادرات وزاد الاستهلاك المحلي لمصفاة دانجوتي.
ووفقا للمسح تضخ نيجيريا 70 ألف برميل يومياً فوق الحصة المتفق عليها في «أوبك+»، وهو أعلى مستوى في المجموعة.وبينما يُظهر المسح وبيانات يناير التي قدمتها مصادر ثانوية في «أوبك» أن الإمارات والعراق تضخان النفط بالقرب من الحصص المقررة، فإن تقديرات أخرى، منها تقديرات وكالة الطاقة الدولية، تشير إلى أنهما تضخان كميات أكبر بكثير.
ووفقا للمسح لم تسجل الدول الأعضاء انخفاضات كبيرة في الإنتاج الشهر الماضي.
ويهدف مسح «رويترز» إلى تتبع الإمدادات في السوق ويستند إلى بيانات التدفقات من مجموعة بورصات لندن ومعلومات من الشركات التي تتتبع التدفقات، مثل كبلر ومعلومات مقدمة من مصادر في شركات النفط و«أوبك» واستشاريين.