ألمانيا.. تظاهرات في العاصمة برلين احتجاجًا على التقارب بين اليمين و "اليمين المتطرف"
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
نظم عشرات الآلاف، في العاصمة الألمانية، برلين، تظاهرات، احتجاجًا على التقارب الذي بدأ هذا الأسبوع بين اليمين الألماني واليمين المتطرف، وذلك قبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات التشريعية.
وقالت الشرطة الألمانية، إن عدد المتظاهرين وصل إلى 160 ألف شخص، فيما أكد منظمو المظاهرة أن عددهم 250 ألف شخص.
ورفضت الأحزاب التقليدية أي تعاون على المستوى الوطني مع اليمين المتطرف، باسم "الطوق الصحي" أو "جدار الحماية" الذي أقيم ضد حزب يتعرض لانتقادات منتظمة؛ بسبب تجاوزاته المناهضة للديمقراطية، لافتا إلى أن عضو البرلمان الألماني فريدريش ميرز اعتمد - هذا الأسبوع ولأول مرة - على حزب البديل لألمانيا لتمرير اقتراح غير ملزم في مجلس النواب لمنع جميع الأجانب غير المسجلين من دخول الحدود، بما في ذلك طالبي اللجوء.
ألمانيا ترفض طلب ترامب بزيادة الإنفاق على حلف الناتو
كشف وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، عن رفضه لمطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيادة الإنفاق على حلف شمال الأطلسي.
وأبدى بيستوريوس رفضه لدعوة الرئيس الأميركي لحلفاء بلاده إلى زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، ووصف الرقم بأنه غير واقعي وغير ضروري في مقابلة له مع صحيفة تاجشبيجل
وقال بيستوريوس ، إن خمسة % من الناتج الاقتصادي لدينا يعادل 42 % من الميزانية الفيدرالية، أي ما يقرب من كل يورو ثاني تنفقه الحكومة، أي نحو 230 مليار يورو، قائلًا: نحن لا نستطيع أن ندير هذا المبلغ أو حتى أن ننفقه".
.
بوتين: النخبة الأوروبية سترضخ أمام أوامر ترامب
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلًا إن النخبة السياسية الأوروبية حاربت دونالد ترامب وتدخلت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مضيفًا أنها أصيبت بالارتباك عقب فوزه بالانتخابات
وأردف بوتين قائلًا: النخب الأوروبية كانت تفضل بايدن لكن ترامب لديه مفاهيم مختلفة حول ما هو جيد وما هو سئ، مردفًا: "ترامب سيستعيد النظام بسرعة كبيرة من خلال شخصيته، والنخب الأوروبية سترضخ لأوامره".
ترامب: سأتحدث مع بوتين وسنُنجز شيئاً مُهماً
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إنه سيتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال الفترة المُقبلة.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وقال ترامب في حديثه الذي نقلته شبكة سكاي نيوز إنه سيتحدث مع بويتن، وأعرب عن أمله في القيام بشيءٍ مُهم، على حد قوله.
وشدد ترامب قائلاً :"نجري مُناقشات جادة مع روسيا".
وتحظى عدد من موضوعات السياسة الدولية باهتمام الطرفين، لا سيما ملف الحرب ضد أوكرانيا التي كان لها تداعيات سلبية على الجوانب الاقتصادية والجيوسياسية في العالم أجمع.
كما يهتم الطرفان أيضاً بملفات السلاح النووي ومنع انتشاره في العالم، فضلاً عن العلاقة مع الصين وكوريا الشمالية.
علاقات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كانت محط اهتمام واسع منذ بداية تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة في 2017. كان هناك نوع من الانسجام بين الزعيمين في البداية، حيث أثار ترامب إعجابه ببوتين وأكد في عدة مناسبات أنه يكن له احترامًا كبيرًا. من جانب بوتين، كانت هناك إشارات إيجابية نحو ترامب، حيث اعتُبر رئيسًا قادرًا على تحسين العلاقات مع روسيا. ومع ذلك، كانت هذه العلاقات مثارًا للجدل في الداخل الأمريكي، حيث اتهمت المعارضة ترامب بوجود علاقات غير مناسبة مع الكرملين، خاصة في إطار التحقيقات بشأن تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية 2016.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ألمانيا برلين تظاهرات اليمين المتطرف الشرطة الألمانية دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
خطوة غير مسبوقة.. الرئيس الأمريكي يقدم تكريما للبابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة غير مسبوقة، قدم رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، تكريماً خاصاً للبابا فرنسيس، الذي توفي مؤخراً بعد سنوات طويلة من الخدمة الروحية والاجتماعية.
جاء ذلك في ظل مشاركة الرئيس الأمريكي في أحداث الجنازة التي تُقام في الفاتيكان.
كلمات تقدير وإعجاب من ترامب
وفي بيانٍ صادر عن المكتب الرئاسي، عبّر ترامب عن احترامه الكبير للبابا فرنسيس، الذي وصفه بالـ”رجل العظيم” و”رمز للسلام والمحبة”. وأضاف ترامب قائلاً: “لقد كان البابا فرنسيس صوتًا قويًا من أجل القيم الإنسانية والتسامح، وسنظل دائمًا ممتنين لخدمته العظيمة للبشرية.”
التكريم في سياق شاغر الكرسي الرسولي
تكريم الرئيس ترامب يأتي في وقت حساس، حيث يعكف العالم على التفاعل مع شاغر الكرسي الرسولي عقب وفاة البابا فرنسيس. يترقب الجميع اختيار البابا الجديد، وسط حالة من التأمل والتساؤل حول المستقبل الروحي للكنيسة الكاثوليكية.
العالم يودع البابا فرنسيس
تستمر فعاليات الجنازة في ساحة القديس بطرس، حيث يتجمع المؤمنون من جميع أنحاء العالم للاحتفال بالقداس الجنائزي للبابا، الذي طالما حمل رسالة السلام والعدالة الاجتماعية.