معامل الورشة الرئيسية لمعدات القياس والمعايرة بإدارة الأسلحة والذخيرة تحصل على الآيزو
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
حصلت المعامل المرجعية والطبية بالورشة الرئيسية لمعدات القياس والمعايرة التابعة لإدارة الأسلحة والذخيرة على شهادة الإعتماد الدولية "الأيزو" (ISO/IEC17025:2017) من المجلس الوطنى للإعتماد (EGAC)، وذلك بعد إستيفائها لكافة الشروط والمعايير اللازمة للحصول على تلك الشهادة ، وتعد بذلك المعامل الطبية المرجعية بالورشة هى الأولى فى مصر والشرق الأوسط المُعتمدة فى هذا المجال .
وخلال مراسم تسليم الشهادة ألقى اللواء أح مصطفى محمد القويسنى مدير الأسلحة والذخيرة كلمة أكد فيها على الدعم المستمر الذى توليه القيادة العامة للقوات المسلحة للإدارة ووحداتها التابعة لتعظيم الإستفادة من كافة القدرات والإمكانيات والحفاظ على الكفاءة الفنية والتطوير المستمر لمعدات القياس والمعايرة إستناداً على الأُسس العلمية المدروسة بما يدعم تنفيذ كافة أعمال القياس والمعايرة للقطاعين العسكرى والمدنى على النحو الأمثل.
كما ألقى المهندس هانى الدسوقى المدير التنفيذى بالمجلس الوطنى للإعتماد (EGAC) كلمة أعرب خلالها عن تقديره للقوات المسلحة ودورها فى مواكبة التطوير المستمر بمنظومة التأمين الفنى واتباع أحدث معايير الجودة العالمية فى مختلف التخصصات.
حضر المراسم عدد من ضباط الأسلحة والذخيرة وممثلى المجلس الوطنى للإعتماد (EGAC).
يأتي ذلك إستمراراً للدعم الذى توليه القوات المسلحة لتطوير كافة الوحدات التخصصية وفقاً لأحدث المعايير والمواصفات القياسية العالمية بما يمكنها من تنفيذ كافة المهام المكلفة بها بكفاءة وإقتدار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات المسلحة الأيزو المزيد الأسلحة والذخیرة القیاس والمعایرة
إقرأ أيضاً:
6 دول بحوض النيل تسعى لإنشاء مفوضية خاصة بإدارة النهر
بعد أعوام من الحوار ومساعي التنسيق المشترك بين الدول الأعضاء في "مبادرة حوض النيل" أصبح تأسيس المفوضية الخاصة بالنهر وإدارته أمرا واقعا رغم ما تبديه كل من مصر والسودان من اعتراض.
وقد وافقت على إنشاء المفوضية 6 دول من أصل 11، وهي إثيوبيا ورواندا وتنزانيا وأوغندا وبوروندي ودولة جنوب السودان التي صادق برلمانها مؤخرا على اتفاقية عنتيبي.
وستكون المفوضية الجديدة الجهة المسؤولة عن إدارة الموارد المائية في حوض النيل بشكل مستدام وعادل، كما ستكون الإطار القانوني الذي يتم الرجوع إليه في حالة الخلافات والنزاعات بين الدول الأعضاء.
وخلال الاحتفالية السنوية ليوم النيل التي شارك فيها وزراء من دول الحوض بالعاصمة أديس أبابا يوم 22 فبراير/شباط الماضي، تصدرت الحاجة لتسريع عمل المفوضية أعمال الملتقى الذي شارك فيه وزير الخارجية الإثيوبي تاي أتسكي سيلاسي.
وقال الرئيس الإثيوبي إن دول حوض النيل يجب أن تظل عازمة على إنشاء مفوضية دائما للنهر، لتشكل إطارا مؤسسيا قادرا على حل النزاعات والتخطيط الإستراتيجي لإدارة المياه المشتركة.
واعتبر وزير الطاقة والمياه الإثيوبي أن المفوضية المرتقبة ستحول مبادرة حوض النيل عام 1999 إلى لجنة تتولى إدارة شؤون النهر الذي يبلغ طوله أكثر من 6 آلاف كيلومتر.
إعلان اعتراضات وتوتراتوقال رئيس اللجنة الاستشارية الفنية لحوض النيل كاليست تينديمو جايا إن المفوضية دخلت حيز التنفيذ في 13 أكتوبر/تشرين الأول 2024 لأن 6 دول من أصل 11 صادقت على تأسيسها، لكنه توقع الاستمرار على الوضع الحالي مدة عامين بسبب التزامات وعقود مع شركات للتنمية تعمل على تقديم الدعم لاستغلال المياه.
وتوقع رئيس اللجنة أن تكون هذه الفترة كافية لإقناع الدول التي لم توقع على إنشاء المفوضية، وهي مصر والسودان والكونغو الديمقراطية وأوغندا ورواندا.
وقد اعترضت القاهرة والخرطوم بشدة على الهيئة الجديدة لمخالفتها مبادئ القانون الدولي، حسب البيان المشترك الصادر في أكتوبر/تشرين الأول 2024.
واعتبرتا أن المفوضية الناشئة لا تمثل حوض النيل بأي حال من الأحوال، وطالبتا بالرجوع إلى الحوار والتنسيق المشترك بين جميع الأعضاء حتى يتم التوافق على صيغة مرضية للجميع.
واعتبر المبعوث الخاص لألمانيا والممثل لشركاء التنمية -الذين يعملون مع مبادرة حوض النيل- أن استغلال المياه ينبغي ألا يكون مصدر توتر بين الأطراف.
وأضاف أن الشركاء سيدعمون التنمية ما دام مبدأ الوفاق هو السائد بين الأعضاء، وطالب بالاستمرار في التشاور لحل القضايا العالقة بين الدول المشتركة في الحوض.
وكان موضوع المفوضية وراء تأجيل قمة رؤساء دول حوض النيل الثانية بأوغندا سنة 2017، وثمنت مصر قرار الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني بإرجاء اجتماع الرؤساء واعتبرته إرادة قوية للحوار بين الأطراف المعنية باستغلال النهر.
ومن شأن تأسيس المفوضية الخاصة بحوض النيل أن يزيد من حدة التوتر بين إثيوبيا من جهة، ومصر والسودان من جهة أخرى، إذ تعتبر الأخيرتان أن سد النهضة الإثيوبي سيشكل خطرا على حصصهما المائية خاصة على ضوء عدم التواصل لاتفاق بشأن آلية تشغيل السد.
حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس 6 مارس 2025