العُمانية: «العمل السردي فعل كتابي أناني جدًا، وعندما يبدأ الشاعر بالكتابة الروائية فإنها تمنعه من كتابة أي إبداع آخر وخاصة الشعر. فالشعر أكثر كرمًا وإيثارًا من جميع أنواع الكتابات الأدبية، فهو يسمح بأن تشاركه فـي قلب الشاعر وفكره».. من خلال تلك العبارة يضع الشاعر والكاتب العُماني محمد قراطاس المهري القارئ والمتابع حيث حقيقة الشعر وبيان الرواية.

وفـي سياق التجربة الإبداعية، والحديث عن الشعر ونتاجه الإبداعي، «ما ورثه الضوء»، «تغريبة بحر العرب»، و«الأعشاب تفقد الذاكرة سريعًا»، مرورًا بالسرد ورواية «الأعتاب»، يتحدث « قراطاس»، عن وقع المواءمة بينهما ويوضح أن التجربة الإبداعية لكل متعامل مع الأدب لابد أن تتشابه فـي كثير من جوانبها ابتداءً من اللحظة الأولى التي يشعر فـيها المؤلف أن لديه جذوة خلّاقة فـي روحه وانتهاء بالكتابة الأخيرة التي رفع فـيها قلمه عن الورقة، ما نختلف فـيه هو الأسلوب والأحداث والزمن الذي حمل هذه الرحلة. وأنا مثل كثير من الكُتّاب بدأت تلك الجذوة بالظهور فـي المراحل الأولى من الحياة، واختلفت عن كثير من مجايلي فـي «ظفار»، إن جذوتي وجدت فـي الشعر الفصيح طريقها، وكان هذا خيارًا صعبا ألزمتني فـيه القريحة الشعرية فـي مجتمع يميل بأغلبه للشعر الشعبي، ومع قلة المرتادين لهذا الطريق فقد كان فـي كثير من الأحيان يشكل عالمًا من الوحدة يخلو من كل شيء ما عدا الكتاب، وبرغم هذا دفعتني الرغبة الجامحة لدي إلى الاستمرار والكتابة بهذا الغالب ومع السنوات بدأت أتعود على هذه الحالة الشعورية وأجد فـيها متنفسًا جميلًا وخلوةً رائعة.

ويشير الكاتب «قراطاس» إلى ما قدمته سياقاته الشعرية الثلاثة، حيث التقاطعات بين تلك الإصدارات، وتفاصيل العمل السردي «الأعتاب» ويؤكد على أن جميع هذه الإصدارات الشعرية تتقاطع فـي نفس الفكرة، وهي أن مصدرها ذات العقل وذات القلب لشاعر واحد. وهي متأثرة بتصاعد فكري ونفسي مع مراحل الشاعر الحياتية. وعلى الرغم من أن الشعر هو كائن به الكثير من الفضاءات إلا أن ظهوره يخضع للظروف الإنسانية التي يمرّ بها الشاعر أو تمرّ به. وذلك لا غرابة فـي أن من سيقرأ الديوان الأول أو الثالث سيشعر بوجود ذات الشاعر بين الجُمل والتفاعيل. أما الرواية فهي كذلك تنصبغ بنفس اللون الخفـي ولكن تحتاج إلى عين ناقدة لتتبع ظهور الشاعر بين حين وآخر والتقاط لمحات منه فـي فصول الرواية.

ولكون «قراطاس» «شاعرًا» و«روائيًّا»، يتحدث أيضا عن الأقرب إليه من هذين الاتجاهين، وأثر كل منهما على تطور أسلوبه الكتابي، والأكثر تأثيرًا فـي المستقبل: السّرد، مثل الرواية أو القصة القصيرة، أم الشعر فـيقول: العمل السردي هو فعل كتابي أناني جدًا. وعندما يبدأ الشاعر بالكتابة الروائية فإنها تمنعه من كتابة أي إبداع آخر وبالذات الشعر. الشعر أكثر كرمًا وإيثارًا من جميع أنواع الكتابات الأدبية، فهو يسمح بأن تشاركه فـي قلب الشاعر وفكره، ولذلك فقد عانيت كثيرًا فـي فترة كتابتي للرواية فـي العودة لكتابة الشعر. والمعاناة هنا ليست فـي امتناع الإبداع عند كتابة الشعر. بل فـي محاولة النثر المتكررة فـي الاستيلاء على ذلك الإبداع وتحويله لحسابها، ويمكن مشاهدة ذلك فـي كثير من الشعراء الذين تخلوّا تماما عن الكتابة الشعرية واتجهوا للرواية، بالنسبة لي فإن الشعر هو الأقرب المتجذر فـي نفسي. ولذلك لو تم تخييري بين الاثنين فأنا أختار الشعر.

ويشير «قراطاس» إلى تطور روح القصيدة العُمانية، مرورًا بالتجديد والتحوّل فـي الشكل والمضمون مقارنة بالكلاسيكيّة منها، والتحدّيات التي تواجه الشعر على مستوى المحيط العربي أو العُماني فـي ظل بيان نَفَس السرد فـيتحدث: لا أتفق مع مقولة روح الشعر (العُمانية) أو (الخليجية) أو أي مُسمى. فالشعر الحقيقي لا يرتبط بالجغرافـيا أو القوميات، بل هو إبداع إنساني محض. ولكن يمكننا التساؤل عن التجربة الشعرية للشعراء العُمانيين وبالنسبة لي أرى أن التجربة الشعرية فـي سلطنة عُمان ظلت لسنوات فـي مستوى واحد، واعتقد بأنها فـي أغلبها ما زالت عند المستوى نفسه. ولسببين، أولًا: حالة الواقع المعاش وما ويتجسد ذلك فـي جوانب اقتصاديّة واجتماعيّة، وثانيهما: التجارب الفكريّة فـي الساحة الشّعرية. فهذان السببان لم يتغيرا كثيرا منذ عقود، ولذلك فظهور أسماء عُمانية ذات تأثير شعري على المستوى الدولي قليل. وطبعا لا أتحدث عن المسابقات، فهي أسوأ مكان يمكن فـيه تقييم التطور الشعري لبلد معين، وإنما أتحدث عن التأثير والتطوير الحقيقي فـي حركة الشعر التصاعدية. وعن نفسي لا أرى أي بوادر تقدم جماعي فـي هذا المجال. فالشعر يزهر فـي المجتمعات ذات الرفاهية المتعدّدة فـي تشكّلها، وهو كذلك يزهر حين لا تكون هناك أدوار قاسية ومعقدة لأفكار وتابوهات فـي المجتمع، وحركة التقليد لقوالب الشعر خارج سلطنة عُمان بدأت تزيد بشكل كبير كنوع من الخروج عن السياق، فأنت إن هربت من مجتمعك فإنك تحاول الانتقال إلى مجتمع آخر عن طريق تقليده فـي كل شيء. لكنك ستظل دائمًا نسخة باهتة مهما تم عرضك.

وفـي سياق الأدب العُماني ومواكبته «مستقصيًا» التحولات الثقافـية والاجتماعية محليًّا، يشير الشاعر «المهري» إلى الأديب فـي سلطنة عُمان وكيف استطاع هو الآخر الحفاظ على الهُوية الثقافـيّة والانفتاح على التجارب خارج نطاقه الجغرافـي فـيقول: لا يدمّر التطور الشعري والإبداعي مثل مقولة المحافظة على خصوصية الثقافة والأدب، وجميع المجتمعات فـي المنطقة الخليجية تنتهج نفس الفكرة العقيمة، ولذلك عالميًّا فـي مجال الإبداعات الإنسانية (نحن) لا نُعتبر مطلقا على الخارطة، فلا تأثير أبدا للأدب الخليجي أو حتى العربي للأسف، وظهور أسماء عربية فـي الكتابات الإنسانية لا تخرج من جهتين، إما كاتب عربي عاش قبل مئات السنين مثل ابن رشد أو ابن العربي أو ابن خلدون، وإما عربي خرج من مجتمعه العربي ونشأ فـي مجتمع غربي كجزء من هُويته مثل أمين معلوف أو جبران خليل جبران، ونحن لسنا بعيدين عن ذلك، نحن نعيش فـي حالة قتال للحفاظ على ما يسمى خصوصيتنا العُمانية العربية والإسلامية، وهنا يبقى الأدب فـي حلقة مفرغة يرفض أن يخرج أحد عن السياق، وطبعا هنا لا أعني مخالفة ما هو متعارف عليه ولكن الوقوف على ذلك والانطلاق إنسانيا إلى آفاق لا تتشبث بالماضي ولكن تنتقل من سماء لأخرى فـي مجال الإبداع الإنساني.

ويتحدث «قراطاس» عن الأثر والتأثير، وما مدى أهميته فـي مسيرة الكاتب مع الأدب، وهو المطمئن فـيه والمقلق منه ويؤكد على أن التأثر والتأثير هما أمران واقعان لا يمكننا منعهما، وبالذات فـي الأدب. فالأدب كُتب ليخرج إلى الفضاء المجتمعي حوله ولذلك سيؤثر وسيتأثر مستقبلا بكل التجاذبات الناتجة عنه. ولا أعتقد بأن هناك متأثرًا أو مؤثرًا سيئًا، بل متلقيًا لا يمكن التنبؤ بمدى ردة فعله سواء على المستوى اللحظي أو التراكمي. ومن وجهة نظري فالعملية الإبداعية يكون تأثيرها دائما جيدًا مهما توهّمنا السوء فـي ذلك.

ويتطرق «قراطاس» إلى واقع البيئة وتقاليدها، مرورًا بالتاريخ والجغرافـيا، وأثر ذلك على إبداع الكاتب فـي سلطنة عُمان ونتاجه قائلًا: تأثير التاريخ والمكان على الكاتب هو تأثير جوهري لا يمكن التخلص منه. أذكر فـي رحلة إلى باريس قمنا بزيارة بيت الروائي والشاعر الفرنسي فكتور هوجو، وقام الدليل بإدخالنا للغرفة التي يكتب فـيها. ومن النافذة يمكن رؤية كنيسة نوتردام، ومن المعلوم أن أشهر رواياته أحدب نوتردام. ويتضح هنا مدى انعكاس المكان على مخيلة الأديب بشكل كبير. فالساكن فـي الصحراء أو فـي الأرياف الخضراء سيخرج أدبه مصبوغًا بانعكاسات المكان، كأن يكتب البدوي فـي الصحراء عن جمال الأفق ويكتب القابع فـي الريف عن خيانة الزهرة السامة. وفـي سلطنتنا العزيزة تتنوع الجغرافـيا بشكل كبير، ولذلك تتنوع الإنتاجات الأدبية بشكل كبير، لكن تظل روح المبدع وحالته المزاجية هي المهيمنة على سياق الكتابة، وبالنسبة لي كان لها تأثير كبير فـي كتاباتي وتظهر جلية فـي الشعر وفـي النثر.

وفـي شأن النقد الأدبي، وما مدى الحاجة إليه فـي خضم التطور التصاعدي الكبير لتفكيك حقيقة القصيدة أو السرد من خلال القراءات النقدية التي تستهدفه بشكل واقعي يقول «قراطاس»: نفتقر إلى المجتمع النقدي الحقيقي الذي يؤثر فـي جودة الإصدارات الأدبية. لدينا نقاد وأغلبهم يحاولون ألا يدخلوا فـي صراع مع الأدباء، وهذا تأثير من السمت العُماني تجاه الآخر. ولذلك أذكر قبل عدة سنوات أن ناقدًا عربيًّا مُقيمًا كتب مقالا نقديا لأحد الشعراء وقامت الدنيا ولم تقعد، فكيف تجرّأ هذا الرجل على انتقاد إبداعات هذا الشاعر، لذلك نحن نعاني من طوبائية الفكر لدى أدبائنا فهم يعتقدون بأن كتاباتهم تتفق مع سياق الآداب السلوكية ولذلك فإن نقدها يعتبر نقدًا للأخلاق العامة، نحتاج إلى نقّاد يقدمون رسالة النقد الحقيقية وفكرًا جديدًا يتحمل النقد الأدبي ولا يعتبره نقدًا شخصيًّا أو مجتمعيًّا. ولا يمكن للأدب فـي عمومه على المستوى المحلي أو حتى العربي التطوّر أو الحضور فـي الأدبيّات الإنسانية دون آلة إنتاج نقدي. وهذا الأمر لا تخلو منه الدول فـي منطقتنا، فإذا ظهر ناقد جلس على مكتبه لينتقد كاتبًا توفـي قبل سنوات طويلة ويخرج كتابًا نقديًّا لقلم لا يمكنه الرد عليه أو تطوير كتاباته المستقبلية. إذا استمرت هذه الكتب النقدية فـي محاولة إحياء الموتى فإنها لن تنجح، يجب أن يكون الناقد حيًّا يكتب فـي نتاجات حية لأدباء أحياء بعد صدور كتبهم مباشرة وليس بعد أن يموت الأديب والقلم والأدب.

ويشير «قراطاس» إلى الفرص التي قد يتيحها الأدب فـي سلطنة عُمان لتحقيق حضور أكبر على الساحة الأدبية العربية والعالمية فـي المستقبل، ومدى قدرته على التأثير فـي الأدب العربي والعالمي مستقبلًا فـيقول: الفرص المتاحة لدخول الأدب العُماني للعالمية لا تنتهي ولن تنتهي، نحن فقط بحاجة إلى ثلاثة أشياء مهمة. أولا خروج الأديب من قوقعة مجتمعه إلى الفضاء الإنساني، والبحث فـي بيئته عن مرتكزات للانطلاق إنسانيا. وإخراج فكرة القدسية عن كتاباته وأنها قابلة للطعن والنّقد، وتقبّل هذا النقد بنية تطوير أدواته وفكره فـي القادم من الكتابات. ثانيا حضور مجتمع واع من النُّقاد العُمانيين فـي جميع اتجاهات الكتابة، وخروجهم عن سياق المجاملات إلى سياق البحث الحقيقي عن نقاط الضعف والقوة فـي متن الكتاب. وتحمّله أمانة النقد ومتابعته للإنتاجات الدولية والمحلية ورسم خارطة نقدية يمكنها أن تدفع الأدب العُماني إلى المسارات العالمية. ثالثا حضور المؤسسات الرسمية المعنية بالجوانب الثقافـية من خلال الدعم الحقيقي النوعي للكاتب، مع بناء التجمعات الحقيقية للأدباء والانطلاق بهم إلى المؤتمرات الدولية لتنمية وتوسيع آفاقهم الكتابية. وأن يتم وضع الأديب وتاريخه الثقافـي فـي سياقه الصحيح الذي سيدفع بالشباب إلى محاولة الحصول على التقدير والمكانة ذاتها.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: بشکل کبیر الأدب الع الع مانیة الع مانی لا یمکن ع مانیة کثیر من

إقرأ أيضاً:

مُعلّقة حسن المطروشي

 

 

 

آية السيابية

@aya_salim7

 

يقول ابن رشيق القيرواني: "كانت القبيلة من العرب، إذا نبغ فيها شاعر أتت القبائل فهنأتها وأقامت الولائم، واجتمعت النساء يلعبن بالمزاهر، كما يصنعون في الأعراس، ويتباشر الرجال والولدان، لأنه حماية لأعراضهم، وذبٌ عن أحسابهم، وتخليد لمآثرهم...."

ففي التاريخ العربي، لم يكن الشعر مجرد فنٍّ لغوي أو ترفٍ بلاغي؛ بل كان جوهر الهوية الثقافية وذاكرة الأمة وأداةً لتخليد المآثر والأحداث. كما كان وسيلة لحفظ الحقوق، ومدح المكارم، وهجاء الخصوم، ورثاء الأبطال. احتل الشعر مكانة مقدّسة في حياة العرب، ولذا كان سوق عُكاظ، المنصة التي كانت تُتداول فيها القصائد، ويتم الحكم على جودتها من قبل فطاحل الشعراء، ومن يفوز بنصيب من المجد في هذا السوق، يضمن لشعره خلودًا في ذاكرة العرب.

هكذا بدا الشاعر حسن المطروشي حين فاز بجائزة المعلّقة، التي أشرفتْ عليها وزارة الثقافة السعودية في الرياض. وكما كانت المعلقات رمزًا للخلود، ستُخلّد قصيدة حسن المطروشي بتعليقها في أحد أبرز المواقع في الرياض، وسط احتفاء يليق بعاصمة الحرف والمجد.

"المعلّقة" ليس برنامجا يتنافس فيه المتنافسون على جائزة وتكريم فقط. ولكنه استدعاء أسطوريّ لزمن "المُعلقات السّبع" التي علَّقها العرب على أستار الكعبة كفعل يعبر عن تقديس العرب للشعر. وكشاهد على سيادة الفصاحة. اليوم، وبكل فخر، تعلّق الرياض قصيدة الشاعر العماني الفائز حسن المطروشي الذي تَسيّدت حروفه بشموخ فوق المنصة. وهذا ما يجعلنا نقف بإجلال لنرى المشهد الثقافي العماني حاضرا وفي خطى ثابتة، ليتبوأ العمانيون أعلى مقامات الشعر والأدب على المستويين العربي والعالمي؛ احتفاءً بالهوية قبل كل شيء. وليس هذا بجديد؛ فالبوصلة هنا تعيد تشكيل ذاتها لتبرهن لنا أن الأدب العماني منذ الأزل هو بطاقة عبور إلى المطلق.

"النسل المطرود"، "السرير"، ثم "عابران على حافة الليل"، قصائد تحمل فلسفة ملهمة عميقة. ورسائل تشبه دهشة النبض الأول للكون. حاملةً في طيّاتها ذاكرة الجاهليين، ورؤية المعاصرين.

حسن المطروشي كان ولا يزال حارسا أمينا للغة في عُمان وخارجها. فتجد في دواوينه التي جمعتها مؤسسة الانتشار العربي ضمن مجلد واحد، تتحول قصائده إلى مدوّنة وجوديّة. ليثير من التساؤلات ما يعصف بذهن المتلقي في جدلية كبرى. يتناول المطروشي اللغة كمسار ضوئي ينير لك ما أرهقك ظلامه. لتقوم القصيدة مقام مفكّرة الفيلسوف الذي يبحثُ عن معنى الإنسان في عصر التكنولوجيا. أما عن تتويجه بالمركز الأول في برنامج المعلّقة، فما هو إلا دليل على أن الشعر جذر لا يُقتلع، حتى وإن مرَّت فوقه الحضارة بسرعة الضوء.

والمطروشي فاز بالعديد من الجوائز العالمية والعربية والمحلية. وله العديد من الإصدارات الشعرية والمقالات الأدبية بعضها في هواجس الذات والكتابة. وقد تم جمعها ونشرها في كتاب يحمل اسم بريد المحطات، صدر عن مؤسسة لبان في سنة 2022م.

ترجم المطروشي كتاب "اقتصاد المعرفة: البديل الابتكاري لتنمية اقتصادية مستدامة، سلطنة عُمان نموذجًا" للدكتور إبراهيم الرحبي، كما ترجم كتاب "مذكرات رجل عُماني في زنجبار" لسعود بن أحمد البوسعيدي. وقد تُرجِمَت دواوينه إلى اللغة الفرنسية والإسبانية. وله بعض القصائد المترجمة إلى اللغة الانجليزية والألمانية والإيطالية.

تبوأ المطروشي عددًا من المناصب في مؤسسات السلطنة الخاصة والحكومية. وقد تم تكريمه في العام 2021م من قبل الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

انتهى برنامج "المعلّقة" بفوز حسن المطروشي من بين نخبة من الشعراء العربي بلغ عددهم 36 شاعرًا من مختلف الأقطار العربية.

ولكن بعد المعلّقة، التي مثّلت صوت التاريخ والوجدان الجمعي، هل سوف نشهد احتفاءً في السلطنة يرقى إلى مكانة المثقف العُماني، تكريمًا لدوره اليوم واستحضارًا لإرثه عبر التاريخ؟

مقالات مشابهة

  • الكاتب عمرو دنقل لـ "البوابة نيوز": الرواية تستوعب إبداعي.. وأميل للفلسفة .. ولا أستطيع الكتابة فى شهر رمضان.. ولكنى أقرأ
  • 5 فيتامينات مهمة لنمو الشعر.. أنواع يمكنها تقوية البصيلات ومنع التساقط
  • طارق لطفي يكشف عن تأثير «القاهرة كابول» ومشوار علاقته بالمخرج محمد سامي
  • نجم فم الحوت
  • حسن المطروشي ... معلّقة عمانيّة
  • مُعلّقة حسن المطروشي
  • نجم العيوق
  • شعر عن يوم المرأة العالمي 2025
  • في ذكرى الشاعر خليل فرح
  • بعد مطالبته بكشف قتلة يحيى موسى.. مليشيا الحوثي تختطف الكاتب الحراسي بذمار