شدد وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، على أن أمن مطار بيروت استحدث نقاط تفتيش جديدة، بعد أنباء عن دخول أموال لحزب الله عبر المطار.

وأضاف  مولوي في مؤتمر صحافي اليوم، أن " الأجهزة الأمنية موجودة وستعزز وجودها، والجرائم التي حصلت في الأيام الماضية هي جرائم جنائية فردية، وتوقف الجهات الأمنية والعسكرية والاستخبارية الفاعلين بسرعة قياسية وتقديمهم إلى القضاء"، مشيراً إلى أن "الأجهزة الأمنية مستمرة في أداء واجباتها حماية للمواطنين ولأمن البلد وتعزيز سلطة الدولة وسلطة القانون".

إسرائيل تشكو: حقائب أموال إيرانية تصل حزب الله عبر بيروت وإسطنبول - موقع 24أفاد مسؤول دفاعي أمريكي وأشخاص مطلعون بأن إسرائيل قدمت شكوى إلى اللجنة التي تقودها الولايات المتحدة والمشرفة على وقف إطلاق النار في لبنان، متهمة دبلوماسيين إيرانيين وغيرهم بنقل عشرات الملايين من الدولارات نقداً إلى حزب الله، بهدف تمويل إعادة إحياء الجماعة. ولفت الوزير من جهة أخرى، إلى أن "قوى الأمن الداخلي تطالب بإعادة تفعيل مكتب الاتصال الدولي في سوريا لتتمكن من طلب المجرمين الذين يرتكبون جرائم على الأراضي اللبنانية ويفرون إلى سوريا لأن التواصل ليس مكتملاً".
وأكد مولوي "تشديد العمل الأمني الاستباقي والاستعلامي لمنع حصول أي جريمة ذات طابع أمني أو أي خلل ذا طابع أمني في البلاد".
وشدد على أن "الجيش اللبناني يؤدي بواجباته لضبط الحدود بين لبنان وسوريا في المعابر غير الشرعية رغم الصعاب، بسبب غياب التنسيق الكافي من الجهتين".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان

إقرأ أيضاً:

كيف تكيّف المهربون على حدود سوريا ولبنان بعد سقوط الأسد؟

قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إنه على الرغم من تعيين رئيس جديد ورئيس وزراء في لبنان، إلا أن البلاد لا تزال في حالة اضطراب سياسي، وطالما أن حزب الله يحتفظ بأسلحته، فإنه قد يستخدمها، داخلياً وضد إسرائيل، لتسجيل نقاط في حملته السياسية.

 

وأضافت "هآرتس"، في تحليل تحت عنوان "حزب الله يقاتل من أجل مكانته في لبنان حتى على حساب عملية إعادة بناء الدولة المتعثرة"، أن التهريب من لبنان إلى سوريا يشكل أحد أهم القطاعات الاقتصادية في وادي سهل البقاع بلبنان، مشيرة إلى أن العقوبات الثقيلة التي فرضها المجتمع الدولي على سوريا خلال الحرب الأهلية  قد أدت إلى تقييد حركة التجارة عبر المعابر الحدودية الستة القانونية بينها وبين لبنان، مما أدى إلى ازدهار أكثر من 100 معبر غير قانوني، تشمل عبور المخدرات العضوية والصناعية، والسيارات المسروقة، والأجهزة الكهربائية، والخضروات والفواكه والكثير من الوقود، والتي تصل قيمتها إلى ملايين الدولارات يومياً، مستطردة: "تعبر البضائع عبر الحدود من سهل البقاع وتنتقل إلى أيدي المستوردين السوريين".

لبنان: مقتل اثنين في ضربة إسرائيلية على سهل البقاعhttps://t.co/neurmucHX9

— 24.ae (@20fourMedia) January 31, 2025

 


تبديل المهربين

وتقول الصحيفة، في التحليل الذي أعده تسفي برئيل، أنه عند سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول)، بدا للحظة أن ماكينة الأموال هذه سوف تتوقف أيضاً، ولكن سرعان ما اتضح أن كل ما هو مطلوب هو "تعديل تجاري" مع المشترين الجدد الذين ظهروا على الجانب السوري، موضحة أن معظم المهربين اللبنانيين في سهل البقاع هم من  المجتمع الشيعي.
وأضافت أنه بعد اندلاع الحرب في عام 2011، خضع التهريب لتغيير هيكلي، وانتقل الجانب السوري من الحدود من أيدي القرويين إلى أيدي الفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد، الشقيق الأصغر لبشار الأسد، بينما انتقلت السيطرة على الجانب اللبناني إلى أيدي رؤساء البلديات والعائلات الكبيرة الموالية لحزب الله، مستطردة: "عندما سقط نظام الأسد، سقط معه الهاربون الموالون له، وحل محلهم على الفور منافسوهم  السنة الذين يعيشون على طول الحدود".
ونقلت الصحيفة عن أحد المهربين في لبنان قوله: "للأسف دخلت السياسة الطائفية في كل مكان، وأنا كلبناني شيعي لم أعد أجرؤ على دخول سوريا بعدما عشنا حياة رغيدة، كل المعابر مغلقة أمامنا ونحن ندفع ثمن السياسة من دون أن يتشاور معنا أحد"، ولكنه قال إن هناك حلاً لهذه المشكلة أيضاً "الآن نبحث عن شركاء سنة على الجانب السوري، ففي نهاية المطاف، لا أستطيع أن أترك خزانات الوقود (المخصصة للتهريب) لتجف أو أبيعها بنصف الثمن، نحن بحاجة إلى كسب لقمة العيش".

أمريكا تسعى لمنع حليف لحزب الله من تسمية وزير مالية لبنان https://t.co/oF72grvUE7

— 24.ae (@20fourMedia) January 31, 2025

 


وضع غير مستقر

وبينما يعمل المهربون الشيعة في وادي لبنان على شق قنوات جديدة لأنفسهم والتكيف مع الوضع الجيوسياسي الجديد بما فيه أن حزب الله لن يكون قادراً على ضمان معيشتهم، فإن وضع سكان القرى الشيعية في الجنوب لا يزال غير مستقر،  ولا يزال جنوبيون كثر غير قادرين على العودة إلى منازلهم بسبب استمرار عمليات الجيش الإسرائيلي في المنطقة، ويجد أولئك الذين عادوا أنه ليس ثمة من يساعدهم في إعادة بناء منازلهم وبساتينهم المدمرة، بحسب الصحيفة.

مقالات مشابهة

  • وزير داخلية لبنان يؤكد تشديد الإجراءات الأمنية بمطار بيروت
  • فوكس نيوز: دعوات لإدارة ترامب بوقف تمويل الجيش اللبناني على خلفية تعاونه مع حزب الله
  • وصول أول رحلة مدنية إلى مطار دير الزور شرق سوريا منذ 14 عاما (شاهد)
  • طهران: التقارير عن حقائب أموال إيرانية ترسل للبنان تشويه إعلامي من إسرائيل
  • عن نقل أموال إلى حزب الله.. هكذا علّقت إيران
  • وصول أول رحلة مدنية إلى مطار دير الزور شرقي سوريا منذ 14 عاما (شاهد)
  • بيروت اللبناني بطلاً للنسخة الـ34 من دولية دبي للسلة
  • لبنان.. إخماد حريق في مطار رفيق الحريري
  • كيف تكيّف المهربون على حدود سوريا ولبنان بعد سقوط الأسد؟