الرئيس الجزائري: تنظيف النفايات النووية في الجزائر إلزامي على فرنسا
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
الجزائر - اعتبر الرئيس الجزائري عبد المجدي تبون، تنظيف النفايات النووية في بلاده أمر إلزامي على فرنسا، وأن "مُخلفات الذاكرة يجب معالجتها" بشكل جيد.
وقال الرئيس الجزائري في حوار مع وسائل إعلام فرنسية، إن "مُخلفات الذاكرة يجب معالجتها جديا، ولن نقبل بحلول وضع آثارها كالغبار تحت البساط"، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وشدد تبون على أن "تنظيف النفايات النووية بالجزائر إلزامي على فرنسا من الناحية الإنسانية والأخلاقية والسياسية والعسكرية".
وأوضح أن الكرة الآن "عند الإيليزيه حتى لا نسقط في افتراق غير قابل للإصلاح"، بحسب الإذاعة الجزائرية.
ونوه الرئيس الجزائري إلى أن "المناخ مع فرنسا أصبح ضارًا ونحن نضيع الوقت مع ماكرون".
وأوضح تبون أن "وزير داخلية فرنسا أراد توجيه ضربة سياسية للجزائر بمحاولة طرده لمؤثر جزائري"، مبينا أن "فرنسا تلاحق نشطاء جزائريين على التواصل الاجتماعي وتحمي مجرمين ومخربين بمنحهم الجنسية وحق اللجوء".
الجدير بالذكر، أن فرنسا أجرت 17 تجربة نووية في الصحراء الجزائرية بين عامي 1960 و1966، واليوم تطالب الجزائر فرنسا بمعالجة النفايات التي لا تزال تسمم مناطق على أراضيها.
ودعت الجزائر الجانب الفرنسي إلى تحمل كامل مسؤولياتها التاريخية والأخلاقية والقانونية في القضاء على هذه النفايات المشعة.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الرئیس الجزائری
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقيتين لتحسين إدارة النفايات الصلبة في غزة والضفة
أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم الخميس، توقيع اتفاقيتي تمويل بقيمة 25 مليون دولار، لدعم المرحلة الأولى من برنامج إدارة النفايات الصلبة المدمج في الضفة الغربية وقطاع غزة .
ووقع الاتفاقيتين كل من وزير التخطيط والتعاون الدولي في فلسطين وائل زقوت، ووزير الحكم المحلي، سامي حجاوي، مع المدير الإقليمي للبنك الدولي لدى فلسطين ستيفان إيمبلاد.
وأوضحت وزارة التخطيط، في بيان، أن القيمة الإجمالية للمرحلة الأولى من البرنامج تبلغ 36 مليون دولار، ساهم البنك الدولي في مبلغ 20 مليون دولار، إضافة إلى 5 ملايين دولار، مقدمة من الصندوق الائتماني المتعدد المانحين التابع للشراكة من أجل تطوير البنية التحتية، الذي يديره البنك نيابة عن مانحين.
ومن المتوقع أن تساهم الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) في مبلغ 11 مليون دولار لتمويل المشروع بشكل موازٍ.
ويهدف المشروع إلى تحسين خدمات إدارة النفايات الصلبة في الضفة الغربية وقطاع غزة، نظراً لأهمية هذا القطاع في تحسين البيئة وظروف الحياة، إذ تمثل المرحلة الأولى بداية لسلسلة من المشاريع التي تهدف إلى معالجة النواقص الكبيرة في إدارة النفايات الصلبة في الضفة الغربية.
فيما ستعمل المرحلة الثانية على إصلاحات شاملة لضمان استدامة قطاع إدارة النفايات. ويشمل البرنامج تحديث المكبات الصحية وتوسيعها، وإنشاء محطات تحويل جديدة، وتوفير المعدات والبنية التحتية اللازمة، إلى جانب تعزيز السياسات الداعمة للاقتصاد الدائري وتقليل النفايات.
كما يركز المشروع على التنسيق مع قطاع النقل لتجاوز القيود التي تؤثر في جمع النفايات ونقلها، مع دمج حلول رقمية وتصميمية مبتكرة لتلبية الاحتياجات القطاعية.
وعبر الوزير زقوت عن اعتزازه بالتعاون المستمر مع البنك الدولي، الذي لا يقتصر على تحسين قطاع النفايات، مؤكدًا أن البنك الدولي يعتبر شريكاً إستراتيجياً للحكومة في جهود تعزيز مواجهة فلسطين للتحديات البيئية والتنموية والاجتماعية، وخاصة في جهود الإغاثة وإعادة إعمار قطاع غزة.
كما أعرب عن شكره للشركاء والمؤسسات الفلسطينية المشرفة والمنفذة لهذا البرنامج الحيوي، وعلى رأسها وزارة الحكم المحلي، وصندوق تطوير وإقراض الهيئات المحلية، لجهودهم في تطوير هذا القطاع.
من جانبه، أكد الوزير حجاوي أن الاتفاقية تمثل خطوة أساسية في تعزيز إدارة النفايات الصلبة في فلسطين، مشيدًا بدعم البنك الدولي لتحويل هذا المشروع إلى واقع، موضحا أن وزارة الحكم المحلي، بالتعاون مع صندوق تطوير وإقراض البلديات والبنك الدولي، عملت على تقييم الفجوات وتحديد الأولويات لتحسين إدارة النفايات.
وأشار إلى أن الاتفاقية، الممتدة من الأعوام 2025 إلى 2031، تشكل المرحلة الأولى من برنامج شامل لتعزيز البنية التحتية والخدمات وإدارة النفايات الطبية الخطرة، مؤكدا التزام الوزارة بتطوير قطاع إدارة النفايات الصلبة في الضفة وغزة، رغم التحديات، لتحقيق بيئة أكثر استدامة ونظافة.
بدوره، قال مدير البنك الدولي: "يهدف المشروع الجديد إلى تحسين خدمات إدارة النفايات الصلبة، نظرًا لأهميتها في تحسين البيئة وظروف المعيشة الأساسية في الضفة الغربية. نحن فخورون بهذه الشراكة المستمرة مع الوكالة الفرنسية للتنمية، والتي ستسهم في بناء نظام إدارة نفايات أكثر استدامة ومرونة".
من الجدير ذكره، أن الضفة الغربية تعاني نقصا في المكبات الصحية، ما يزيد تكاليف النقل والتلوث، بينما تفاقم القيود تكدس النفايات، ما يستدعي حلولًا مستدامة.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين إجراءات عسكرية إسرائيلية في الأقصى بأول جمعة من شهر رمضان يهودا غليك يقود اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى محدث: استشهاد أسير من غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي الأكثر قراءة مبعوث ترامب: لا يمكن أن يكون هناك وجود لحماس في غزة أو الضفة مستقبلا وزير الداخلية يترأس اجتماع الشركاء الدوليين لدعم الوزارة وقطاع الأمن 46 أسيراً من النساء والأطفال يصلون قطاع غزة شاهد: استشهاد المنفذ - إصابة 9 إسرائيليين في عملية دهس قرب حيفا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025