أش أ: الصين تحتج على «تشويه صورتها» خلال اجتماع كامب ديفيد
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
احتجت الصين على ما وصفته بـ«تشويه صورتها» من جانب الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، خلال اجتماعهم الأسبوع الماضي في كامب ديفيد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانج ون بين- في مؤتمر صحفي- إن الصين قدمت احتجاجات شديدة إلى الأطراف المعنية بشأن قيام قادة الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية بـ«تشويه صورة الصين ومهاجمتها» خلال اجتماعهم الأسبوع الماضي في كامب ديفيد، بحسب الموقع الرسمي لشبكة (سي جي تي إن) الصينية.
وأضاف وانج: «قام قادة الدول الثلاث بتشويه سمعة الصين ومهاجمتها بشأن قضية تايوان وبحر الصين الجنوبي في اجتماع كامب ديفيد، وتدخلوا بشكل صارخ في الشئون الداخلية للصين، وانتهكوا بشكل خطير المعايير الأساسية الدولية».
وأشار إلى أن الصين تعرب عن استيائها الشديد لهذا الأمر، وقد قدمت احتجاجا صارمًا للأطراف المعنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصين كامب ديفيد كوريا الجنوبية استياء کامب دیفید
إقرأ أيضاً:
ترامب يدرس إعادة تعيين صديقه ديفيد فيشر سفيراً لواشنطن بالرباط
زنقة 20 ا علي التومي
في خطوة تعكس الإرادة الامريكية لتأكيد قرار إعترافها بمغربية الصحراء وافتتاح قنصلية أمريكية بالأقاليم الجنوبية للمملكة، تتجه إدارة دونالد ترامب الجديدة إلى إعادة ديفيد فيشر سفيرا بالرباط.
وبحسب مصادر متطابقة، فإن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي سيتولى منصبه رسميا في 20 يناير 2025 ، يفكر في إعادة تعيين صديقه الديبلوماسي الأمريكي ديفيد فيشر سفيرا للولايات المتحدة بالمغرب.
واشتهر السفير الامريكي ديفيد فيشر بحبه للمغرب وظهر عديد المرات في صور إلى جانب خريطة المملكة المغربية كاملة، بما في ذلك الصحراء المغربية، في صورة أصبحت رمزًا للدعم الأمريكي لسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.
وسبق لفيشر أن شغل منصب سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالرباط خلال الفترة ما بين يناير 2020 حتى يناير 2021.
كما لعب دورا بارزا في تجسيد القرار التاريخي الذي اتخذته الولايات المتحدة الأمريكية في دجنبر من سنة 2020، والذي تم بموجبه الأعتراف بالسيادة المغربية على كامل تراب الصحراء.
وسبق للسفير الامريكي، ديفيد فيشر ان أعرب عن رغبته في العودة إلى منصبه السابق كسفير في المغرب، مشيرا إلى تجربته الإيجابية في المملكة والإنجازات التي تحققت خلال شغله هذا المنصب.
كما عبر عن تفاؤله بمستقبل العلاقات المغربية-الأمريكية في حال عودة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، معتبرًا أن هذه العودة ستسهم في تعزيز الروابط الثنائية وفتح آفاق جديدة للتعاون التجاري بين البلدين.
ويرى خبراء بالشان الأمريكي، أن عودة دفيد فيشر إلى الرباط هو مؤشر قوي يعكس تكريس مواصلة إعتراف واشنطن بالسيادة المغربية على الصحراء وعزمعا فتح قنصلية بالأقاليم الجنوبية، كما تروم هذه الخطوة المنتظرة إلى تعزيز الدور الأمريكي في منطقة شمال إفريقيا، بما في ذلك التركيز على تحالفها الوثيق مع المغرب.