وكيل ثقافة الشيوخ: الأبحاث العلمية تسهم في حل مشكلات المجتمع
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت النائبة سهير عبد السلام، وكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشيوخ، أن ميزانية البحث العلمى 1.2% من الناتج القومى الإجمالى، وهو ما يتطلب الوقوف على النتائج التى سيقدمها البحث العلمى للدولة المصرية.
وقالت خلال الجلسة العامة بمجلس الشيوخ المنعقدة الآن، إن البحث العلمى غير قاصر على قطاع معين، وهو ما يتطلب الاستعانة بكل الباحثين فى المجالات المختلفة، و البحث العلمى من الممكن أن يعالج قضايا يعاني منها المجتمع على سبيل المثال، الإلحاد، التطرق، المثلية الجنسية، إضافة للقطاعات المختلفة الزراعة، الصناعة وغيرها "، وهو ما يؤكد أهمية البحث العلمى فى الحياة اليومية، ويعكس ان البحث العلمى غير قاصر على قطاع معين.
وأشارت وكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشيوخ، إلي إن زيادة موارد الدولة الاقتصادية من الممكن أن يكون للبحث العلمى دور فى زيادتها، وهناك العديد من الدول التي تعتمد على البحث العلمي لتحسين مواردها الخاصة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لجنة الثقافة والإعلام مجلس الشيوخ البحث العلمي الدولة المصرية البحث العلمى
إقرأ أيضاً:
مديرة الأبحاث بمستشفى الملك فيصل ضمن قائمة فوربس العالمية
صُنِّفت المديرة التنفيذية للأبحاث والابتكار في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث, البروفيسورة جاكي ينغ، ضمن قائمة فوربس “50 فوق 50” العالمية لعام 2025، التي تحتفي بالقيادات النسائية الأكثر تأثيرًا عالميًا، واللاتي واصلن تحقيق إنجازات استثنائية بعد سن الخمسين، وأحدثن تحولًا بارزًا في مجالاتهن.
وتُعد البروفيسورة ينغ من الشخصيات العلمية النسائية الرائدة في تقنية النانو والهندسة الطبية الحيوية والطب الانتقالي، حيث نشرت أكثر من 400 بحث علمي وسجلت 200 براءة اختراع، مما أسهم في إحداث تطورات جوهرية في الطب الدقيق، وتوصيل الأدوية، والطب التجديدي، والتقنيات التشخيصية، وساعد في رسم ملامح مستقبل الرعاية الصحية عالميًا.
ويُسهم دورها القيادي في مستشفى الملك فيصل التخصصي في دفع عجلة الابتكار عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي في التشخيص، والطب الشخصي، والأبحاث التطبيقية، مما يعزز مكانة المستشفى كمؤسسة بحثية رائدة على مستوى العالم.
كما تُعد البروفيسورة ينغ قدوة للنساء في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، وتعمل على تمكين المرأة في المجالات العلمية وتعزيز التنوع والشمولية في الأبحاث والابتكارات الطبية.
وتُسلط قائمة “50 فوق 50” الضوء على أكثر النساء تأثيرًا حول العالم، حيث تضم قائدات وملهمات في مختلف المجالات، بدءًا من العلوم والابتكار وحتى الأعمال والسياسة والفنون، لتكريم إنجازاتهن التي تجاوزت الحدود الجغرافية وأحدثت أثرًا عالميًا. ويأتي هذا التكريم تتويجًا لإسهامات البروفيسورة ينغ الرائدة في العلوم والابتكار، مما يعكس التزام مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بتطوير الكفاءات البحثية ودفع عجلة الابتكار في الرعاية الصحية عالميًا.
يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 15 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2025، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب “براند فاينانس” (Finance Brand) لعام 2024، كما أُدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة “نيوزويك” (Newsweek).