كان مركز ومدينة مطاي شمال محافظة المنيا ، على موعد بإستلام المهندسة هويده الشافعي قيادة دفة دولاب العمل رئيسا للمركز في 4 يناير 2025 ، وهي المرة الأولى في تاريخ مطاي ، أن تحظى مطاي بقيادة نسائية لرئاسة المركز ، ومنذ اللحظات الأولى تيقن أهالي المركز أن العمل يسير من خلال إمرأة حديدية صعيدية جسورة ، تتابع كل صغيرة وكبيرة بعين ثاقبة ورؤية ومنظور متطور لطبيعة العمل .

وذلك تماشيا مع توجيهات القيادة السياسية والدولة المصرية لنيل المرأة  كافة حقوقها في تقلد المناصب القيادية  في كافة المجالات ، المحليات ، القضاء ، الإعلام ، الشرطة ، الزراعة ، الصناعة ، الإستثمار ، الحقائب الوزارية ، الأمر الذي حذى بنواب المركز ، هشام عبد الحليم نائب اول المركز ، والدكتور محمود شعيب نائب رئيس المركز لشؤون المدينة ، والنائب طه حسين نائب رئيس المركز ، والنائب عماد  محمود نائب رئيس المركز والمسؤول عن ملف أملاك الدولة ، والمسؤول المالي والإداري محمد إبراهيم ، وعبد المنعم البرعي رئيس التفتيش المالي والإداري ، ليصبحوا الأذرع الطولى لرئيسة المركز في تنفيذ كافة التوجيهات والتعليمات وتحريك دولاب العمل .

وتعد المهندسة هويده الشافعي ، والحاصلة على بكالوريوس زراعة دفعة 1989 من جامعة أسيوط، ثم حصلت على ماجستير علوم سياسية عام  2010 ، وتم تعينها عام 1996 بمنصب مدير مركز المعلومات لمركز ومدينة الفتح حتى عام 2004 ، ثم نائبا لرئيس حي شرق أسيوط حتى عام 2015، ثم تم تعينها رئيسا لحى غرب أسيوط لمدة عام، ثم تم تعينها رئيسًا لمركز ومدينة ساحل سليم، ثم رئيسا لمركز ومدينة القوصية لمدة 6 سنوات ، ثم تعيينها رئيسا لمركز ومدينة طما ، ثم نقلها للعمل رئيسا لمركز ومدينة مطاي ، عقب صدور قرار وزير التنمية المحلية الشهر الماضي .

ومنذ تعيينها والقول على لسان أهالي المركز  والجولات الميدانية ، تابعت على مدار الساعة التصدي لتعديات البناء المخالف والعشوائي على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة ، ثم متابعة أعمال رصف الشوارع الرئيسية والطرق ، وكذلك تطوير وتجميل مداخل مدينة مطاي وتشجيرها ، هذا بخلاف متابعة إنشاء وحدة مرور مطاي بأرض الروبة ، هذا بخلاف اللقاءات المتوالية لسماع وحل مواطني المركز .

لتثبت المهندسة هويده الشافي وكيل الوزارة رئيس مركز ومدينة مطاي ، أن المرأة الصعيدية قادرة على قيادة دفة العمل بحكمة وإقتدار ، حتى اطلق اهالي المركز المرأة الحديدية ، والتي تدوس بأقدامها كافة المشروعات التنموية والخدمية ، من حيث متابعة أعمال مستشفى مطاي الجديدة ، والوقوف على نسب التنفيذ ، حيث قامت اليوم وتنفيذا لتوجيهات وتكليفات اللواء الوزير عماد كدواني محافظ المنيا ، بالمتابعة الميدانية لجميع الإدارات بالوحدات المحلية ،  ومتابعه سير العمل بها، وتحسين الأداء الوظيفي، حيث تفقدت وكيل الوزارة  المهندسة هويده الشافعى ، سير العمل بالادارات المختلفه بالوحدة المحلية خلال جولتها المرورية ،  بمرافقه الدكتور محمود شعيب نائب رئيس المركز، وعبد المنعم البرعي مدير التفتيش المالي والإداري بالوحدة المحلية .

وتجولت المهندسة هويده الشافعي رئيس المركز، بمكاتب ادارات الترخيص، ومشروعك، والحسابات، والشئون القانونية، والمرور على الجهاز والحجز الإداري وشئون العاملين، وغيرها من الإدارات المختلفة ، حيث التقت رئيس المركز بالموظفين، واستمعت لمطالب كل إداره لتحسين شروط العمل بها، وبحث سبل تطويره، وحثت  وكيل الوزارة الموظفين ، على بذل المزيد من الجهد لتلبيه مطالب المواطنين ، والإنتهاء من الأعمال المطلوبة منهم.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مطاي أخبار محافظة المنيا نائب رئیس المرکز لمرکز ومدینة

إقرأ أيضاً:

رئيسة مكتب شؤون المرأة تبحث مع المبعوثة البريطانية الخاصة دعم التنمية في سوريا وضرورة رفع العقوبات عنها

دمشق–سانا

التقت رئيسة مكتب شؤون المرأة في إدارة الشؤون السياسية عائشة الدبس،مع المبعوثة البريطانية الخاصة إلى سوريا، آن سنو، وشكرتها على وقوف المملكة المتحدة إلى جانب الشعب السوري، وكل ما قدمته من مساعدات ودعم إنساني وسياسي خلال سنوات الثورة السورية.

وقالت الدبس خلال اللقاء إننا مقبلون الآن على مرحلة البناء والتطوير، لذلك فإننا نريد من بريطانيا أن تنتقل معنا من مرحلة الدعم الإنساني إلى مرحلة دعم التنمية المستدامة التي ننشد تحقيقها، وهذا يكون أولاً عبر المساعدة في بناء القدرات وخاصة لدى المرأة السورية.

وتحدثت الدبس مع سنو عن نموذج المرأة البريطانية الفاعلة والمؤثرة، وعن النساء السوريات اللواتي تميزن وأبدعن في بريطانيا، مثل الكابتن الطيار مايا غزال والعالمة صفاء القمري، وأكدت أن زيادة تمكين المرأة في سورية لن يصل إلى النتيجة المرجوة دون رفع العقوبات وبشكل كامل، لأن هذه العقوبات من يحصد نتائجها هو الشعب السوري.

وأشارت رئيسة مكتب شؤون المرأة إلى أن الكثير من الأزمات والحروب عصفت بسوريا، ولكن لم تستطع تغيير الحقيقة، بأن الشعب السوري محب للسلام والاستقرار، وأن الفسيفساء التي يتكون منها المجتمع السوري هي ما تعطي سورية غنى وتألق على الدوام.

بدورها، أكدت سنو أن بلادها ستدعم برامج التعافي المبكر في سورية، وسيكون هناك الكثير من العمل المشترك سواء في مجال التعليم أو في مجال تمكين المرأة.

مقالات مشابهة

  • منظمة المرأة العربية تطلق ورشة عمل عن أبحاث المرأة في الجامعات بالمغرب
  • ما حكم الصلاة بالبنطلون للمرأة؟.. أسامة الجندي يجيب
  • رئيسة مكتب شؤون المرأة تبحث مع المبعوثة البريطانية الخاصة دعم التنمية في سوريا وضرورة رفع العقوبات عنها
  • «القيادات الدينية والمجتمعية للمرأة».. ندوة بمعرض القاهرة للكتاب
  • المهندسة هويدة الشافعي تتابع حملات النظافة بمدينة مطاي
  • وزير الشؤون الاجتماعية يلتقي رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة
  • كيف يمكن للمرأة المساهمة في بناء مجتمع مثقف؟
  • رئيس البرلمان العربي: المرأة العربية شريك رئيسي في مسيرة البناء والتنمية بمجتمعاتنا العربية
  • رئيس البرلمان العربي: المرأة العربية شريك رئيسي في مسيرة البناء والتنمية في مجتمعاتنا العربية