قوات الاحتلال تقتحم جنوب نابلس.. وإصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة قصرة جنوب نابلس، فيما أصيب، عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق.
وكشفت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة قصرة وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى اندلاع مواجهات في المنطقة، وإصابة عدد من المواطنين الفلسطينيين بحالات اختناق.
الخارجية الفلسطينية تُثمن موقف الاتحاد الأوروبي الرافض لحظر عمل "الأونروا"
ثمنت وزارة الخارجية والمغتربين، تصريحات ومواقف الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس، والتي أدانت فيها حظر حكومة الاحتلال أنشطة "الأونروا"، وعبرت عن قلقها إزاء العواقب الشاملة على عمليات "الأونروا" في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
كما أدانت الوزارة أي محاولات لإلغاء اتفاقية عام 1967 بين اسرائيل و"الأونروا"، وحذرت من مخاطر اية عراقيل امام تقديم "الأونروا" للخدمات الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين، مؤكدةً على ضرورة توفير كافة المناخات اللازمة لتمكين الأونروا من أداء كامل مهامها.
وطالبت الوزارة بترجمة الاجماع الدولي على إدانة قرار الحكومة الاسرائيلية بحظر "الأونروا" إلى خطوات واجراءات عملية تجبرها على التراجع عن قرارها.
"أونروا": تعطيل عملنا سيكون له عواقب كارثية على حياة اللاجئين الفلسطينيين
أكدت مديرة الاتصالات في الأونروا جولييت توما، أن أي تعطيل لعمل "أونروا"، سيكون له عواقب كارثية على حياة ومستقبل اللاجئين الفلسطينيين، مشيرة إلى وصول الوكالة بشكل كبير إلى مجتمعات قدمت فيها الرعاية الصحية والتعليم المجاني لعقود من الزمن.
وأضافت، أن الأونروا تستمر في تقديم خدماتها، "ونحن ملتزمون بالبقاء وتقديم الخدمات في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهذا يشمل قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية".
وأشارت إلى أنه لم يتم تلقي أي اتصال رسمي من السلطات الإسرائيلية حول كيفية تنفيذ الحظر في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت المسئولة الأممية "في غياب أي حل دائم سيستمر اللاجئون الفلسطينيون في الاعتماد على الأونروا للحصول على الخدمات الأساسية بما في ذلك الصحة والتعليم وخاصة في غزة في أعقاب الدمار الذي خلفته الحرب من أجل بقائهم على قيد الحياة".
وأشارت إلى أن المراكز الصحية التابعة للأونروا استمرت في استقبال المرضى في القدس الشرقية في الضفة الغربية يوم الخميس، في حين من المتوقع إعادة فتح المدارس يوم الأحد.. وقالت "ستستمر فرقنا في توفير التعلم للأطفال، لدينا حوالي 50 ألف فتى وفتاة في جميع أنحاء الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية يذهبون إلى مدارس الأونروا".
وأكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، استمرارها في تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية؛ بما في ذلك القدس الشرقية الذين يعتمدون عليها من أجل بقائهم.
جاء ذلك بعد من دخول الحظر الذي فرضه البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) على أنشطة (الأونروا) حيز التنفيذ، بحسب بيان أوردته الأمم المتحدة.
وأفاد عمال الإغاثة التابعون للأمم المتحدة بأن سكان غزة بعد عودتهم إلى الشمال يستخدمون المجارف لإزالة الأنقاض وإقامة ملاجئ مؤقتة أو خيام حيث كانت منازلهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الفلسطينيين نابلس الغاز المسيل للدموع اللاجئین الفلسطینیین القدس الشرقیة بما فی ذلک
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يطلق النار على سيارة في طولكرم ويدفع بتعزيزات إلى نابلس
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على سيارة فلسطينية قرب دوار كفر صور جنوبي طولكرم، في حين دفعت بتعزيزات عسكرية إضافية إلى مخيم بلاطة في نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت مصادر للجزيرة أن قوات الاحتلال منعت مركبة إسعاف من الوصول إلى موقع إطلاق النار على فلسطيني جنوبي طولكرم، مساء اليوم الخميس، كما عززت انتشارها العسكري في المنطقة.
في الوقت ذاته، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى بلاطة شرق نابلس، فيما أصيب فلسطينيان بينهما طفل خلال اقتحام المخيم شمالي الضفة الغربية.
وأفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر في نابلس، بأن طواقم الإسعاف تعاملت مع إصابة طفل (15 عاما)، برصاص الاحتلال في الركبة، وأخرى لشاب (21 عاما) في القدم، ونقلتهما إلى المستشفى.
وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات اسرائيلية خاصة اقتحمت حارة الحشاشين داخل مخيم بلاطة وحاصرت أحد المنازل، وسط دفع الاحتلال المزيد من التعزيزات.
في الأثناء، اقتحمت قوات الاحتلال ، اقتحمت مدينة بيت لحم، وبلدة بيت فجار، وتمركزت في عدة أحياء، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
كما نفذت عمليات دهم واعتقالات في مدينة البيرة (وسط) ومخيم الدهيشة (جنوب) وبلدتي السيلة الحارثية وكفر دان (شمال) وضاحية شويكة في مدينة طولكرم.
إعلانكما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، واستمرت عملية الاقتحام عدة ساعات مُنعت خلالها الحركة داخله.
وأفادت مصادر للجزيرة بأن قوات الاحتلال خطت إشارات وأرقاما على جدران منازل ومنشآت، كما أخذت قياسات لعدد من الشوارع داخل المخيم قبل انسحابها.
إصابات وتعزيزات عسكرية إلى بلاطة وإصابات برصاص المستوطنين شمالي الضفة الغربية.
وفي الأغوار، أصيب 3 فلسطينيين برصاص مستوطنين إسرائيليين خلال مهاجمة قرية شمالي الضفة الغربية.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) إن مجموعة من المستوطنين هاجمت أطراف قرية بردلة في الأغوار الشمالية وحاولت سرقة مواشي، وشرعت بإطلاق الرصاص الحي تجاه المواطنين الذين حاولوا التصدي لهم، ما أدى لإصابة 3 منهم.
من جهتها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إنها نقلت إلى المستشفى إصابة بالرصاص الحي لشاب (34 عاماً) في الظهر وإصابة أخرى بالرصاص الحي في الرجل لشاب (40 عاماً).
ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية) فقد نفذ مستوطنون إسرائيليون 860 اعتداء ضد فلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية خلال الشهور الثلاثة الأولى من العام الجاري 2025، منها اقتحامات للمدن والتجمعات الفلسطينية، والاعتداء على الممتلكات وتجريف أراض وغيرها.
وأعاد جيش الاحتلال نشر دباباته في الضفة الغربية، بالتزامن مع استمرار عدوانه لليوم الـ90، خاصة في جنين وطولكرم.
وبالتوازي مع الإبادة الجماعية المتواصلة في غزة، كثّف جيش الاحتلال والمستوطنون عدوانهم في الضفة الغربية، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 956 فلسطينيا وإصابة نحو 7 آلاف، إلى جانب أكثر من 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.
إعلانوتواصل إسرائيل، بدعم أميركي غير مشروط، حرب إبادة جماعية في غزة أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، فيما لا يزال أكثر من 11 ألفاً في عداد المفقودين.