بعد 3 سنوات من الخصومة.. صلح بين آل المراوين وآل الشرايين في قنا
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
شهد مركز شباب العواري بقرية حجازة قبلي، التابعة لمركز قوص جنوب محافظة قنا، مراسم الصلح بين عائلتي آل المراوين وآل الشرايين، بعد خصومة ثأرية استمرت ثلاث سنوات بسبب خلافات على الميراث في قطعة أرض، رغم أن العائلتين تجمعهما صلة قرابة.
وجرت مراسم الصلح وسط إجراءات أمنية مشددة، بحضور قيادات أمنية وتنفيذية، إلى جانب العمد والمشايخ من القرى والمراكز المجاورة، وأعضاء مجلس النواب.
وخلال الصلح، دخلت عائلة الجاني بالقودة لتقديم الكفن لعائلة المجني عليه، وهو ابن عمهم الذي لقي مصرعه عن عمر يناهز 65 عامًا بسبب النزاع على الأرض، وسط تكبيرات وتهليلات فرحًا بإتمام الصلح.
كما شارك في المراسم كل من الشيخ علي عبد الرازق، ممثلًا عن مديرية الأوقاف بقنا، والقمص استفانوس ممثلًا عن الكنيسة الأرثوذكسية بقوص، وماهر خريشي، مدير إدارة الشباب والرياضة بقوص، إضافة إلى عدد من عمد القرى المجاورة، من بينهم العمدة ياسر مختار، عمدة الحراجية، والعمدة محمود غلاب، عمدة المقربية، إلى جانب عبد الراضي عربي، عضو مجلس النواب السابق، وعدد كبير من الأهالي.
وأكد المتحدثون خلال الصلح على أهمية التسامح وحقن الدماء، مشددين على أن الأديان السماوية تدعو إلى السلام وإنهاء النزاعات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إجراء إجراءات أمنية مشددة أرض إجراءات إتمام الصلح آجر أجرأ اجراءات أمنية أرك أسر القودة القرى المجاورة الشي الرياض الرياضة الشباب والرياضة العمد والمشايخ الك خصومة خصومة ثأرية حدث جنى علي جنوب محافظة قنا وسط إجراءات أمنية مشددة
إقرأ أيضاً:
سوء العشرة تفرق بين زوجة وزوجها بعد 32 عام زواج.. تفاصيل
لاحقت زوجه زوجها بدعوي طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، ادعت فيها تعرضها للطرد من مسكن الزوجية بعد اكتشافها زواج زوجها وإخفائه الأمر طوال شهور عليها، لتؤكد: "بعد عشرة 32 سنة أصبحت في الشارع محرومة من حقوقي، بلا عائل بعد أن استولي علي تحويشة العمر وأجبرني علي توقيع تنازل عن منقولاتي ومصوغاتي بعد تهديده لي".
وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "حاولت توسيط الأقارب والأصدقاء ولكنه رفض وقاطع بناته ورفض التواصل معهم، لأعيش خلال شهور في عذاب وأنا أحاول أن أثبت حقوقي وأمكن وابنتي الصغري من مسكن الزوجية، ولاحقته بـ 6 دعاوي حبس ودعوي تبديد لالزامه بسداد ثمن مصوغات ذهبية بقيمة مليون و200 ألف جنيه".
وأكدت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "رأيت العذاب علي يديه بسبب عنفه وإصراره علي الإساءة لي، وتركه لي معلقة وخوفه من مطالبتي بحقوقي التي تتجاوز ملايين الجنيهات بعد أن ساعدته طوال سنوات في تعظيم أرباحه ورأس ماله".
فيما رفض الزوج اتهامات زوجته له بسوء عشرته، وادعي أن زوجته هجرته مما دفعه للمطالبة بنشوزها، مشيراً إلى أنه واصل ملاحقتها بدعاوي قضائية بعد أن تحايلت لإلحاق الأذي والضرر المعنوي والمادي به.
ويذكر أن مكاتب تسوية المنازعات تم إنشاوها وفقا للمادة 5 من قانون 1 لسنة 2004 على: " تنشأ بدائرة اختصاص كل محكمة جزئية، مكتب أو أكثر لتسوية المنازعات الأسرية، يتبع وزارة العدل ويضم عددا من الإخصائيين (القانونيين والاجتماعيين والنفسيين )، الذين يصدر بقواعد اختيارهم قرار من وزير العدل"، بهدف إزالة أسباب الشقاق والخلاف بين أفراد الأسرة ومحاولة الصلح في دعاوى الأحوال الشخصية التى يمكن الصلح فيها قانونا، ويتم تدريب الموظفين بالمكاتب بصفة دورية لكيفية التعامل مع الأزواج والحالات التى تتردد عليهم لمحاولة إنهاء الخلافات بشكل يحافظ على كيان الأسرة، وتوضيح عواقب واثار التمادى فى الخلافات وإبداء النصح والإرشاد لتسويه الخلاف وديا.
مشاركة