قيادة الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية يزورون ضريح الشهيد الرئيس الصماد
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
الثورة نت|
زارت قيادة ومنتسبو الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية اليوم ضريح الشهيد الرئيس صالح علي الصماد ورفاقه بالعاصمة صنعاء.
ووضع الزائرون إكليلًا من الزهور على ضريح الشهيد الرئيس الصماد ورفاقه، وقراءة الفاتحة على أرواحهم وكافة شهداء الوطن الذين سطروا ملاحم بطولية في مواجهة العدوان الأمريكي، السعودي والإماراتي.
وأكد رئيس دائرة الرقابة والشؤون القانونية علي نور الدين، أهمية إحياء ذكرى استشهاد الرئيس الصماد الذي كان قيادياً فذاً ومجاهداً وسياسياً استثنائياً في مرحلة بالغة الحساسية في ظل العدوان والحصار على اليمن.
وأشار إلى أن الشهيد الرئيس الصماد أطلق مشروع “يد تحمي .. ويد تبني” وسخر طاقاته وجهود الأحرار في النهوض باليمن اقتصاديًا وسياسيًا وعسكريًا وأمنيًا.
وخلال الزيارة التي شارك فيها رئيس دائرة مكتب الأمين العام لرئاسة الجمهورية عبدالله الرضي، ونائبا رئيس دائرتي المراسم والتشريفات حسن العجرة، والشؤون الفنية والتجهيزات صادق الصبري، اعتبر الزائرون الشهيد الرئيس الصماد رمزاً للتضحية والفداء والشجاعة في سبيل عزة وكرامة الوطن، مؤكدين السير على نهج الشهيد الرئيس الصماد.
إلى ذلك زارت قيادة ومنتسبو الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية، معرض وحديقة الشهيد الرئيس الصماد، واطلعوا على ما يحتويه المعرض من صور تًعبر عن جانب من مسيرته الجهادية ومحطات خالدة من حياته الحافلة بالجهاد والدفاع عن اليمن أرضًا وإنسانًا.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء ضريح الشهيد الرئيس الصماد الشهید الرئیس الصماد لرئاسة الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
فعالية خطابية في ذمار بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس الشهيد الصماد
الثورة نت| رشاد الجمالي
نظمت محافظة ذمار اليوم فعالية خطابية لإحياء الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس الشهيد صالح علي الصماد.
وفي الفعالية الذي حضرها القيادات المحلية والتنفيذية والعسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية اشار محافظ محافظة ذمار محمد ناصر البخيتي الى ما يتميز به الشهيد صالح الصماد من صفات في الشجاعة والكرم والحكمة والأخلاق والصبر، مكنته من قيادة اليمن في مرحلة خطيرة وكان الشخص المناسب في المكان المناسب حظي بإجماع وثقة من قبل الجميع.
مبينا إلى تحركات الشهيد الصماد في إدارة شؤون الدولة وزياراته لمختلف الجبهات والمحافظات غير آبه بأي مخاطر واستيعابه للمكونات السياسية والشخصيات الاجتماعية.
وقال: عندما نقّيم واقعنا اليوم سنجد أننا نقاتل نفس التحالف الذي قتل الرئيس إبراهيم الحمدي سواء المشاركين من الخارج أو الداخل .
وعبر عن الأسف لانطلاء مبررات العدوان على اليمن التي زعمت محاربة إيران على الكثير من اليمنيين الذين وقفوا في صف العدوان .
وتساءل: ماهو مبرر دول العدوان أمريكا وبريطانيا عندما قتلوا الرئيس إبراهيم الحمدي هل هو محاربة إيران بالتأكيد لا؟.
ولفت المحافظ البخيتي إلى أن دوافع دول العدوان والمرتزقة هي ذات الدوافع لقتل الرئيس إبراهيم الحمدي والسيد حسين بدر الدين الحوثي والرئيس صالح الصماد إبقاء اليمن تحت الهيمنة الغربية وتحويلها لدولة تدور في فلك المحور الأمريكي ليتم توظيف المجتمع وثرواته لخدمة المشروع الأمريكي في المنطقة.
وذكر أن الرئيس الحمدي استعاد القرار وأدرك العدو أنه لن يستطيع إسقاط ذلك المشروع إلا بقتله وكانت ردة الفعل لاشيء.
وأوضح محافظ ذمار أن الواقع في اليمن تغير اليوم لأنه كان في السابق مرتبط بشخص وفي هذه المرحلة عندما استهدفوا السيد حسين لم يتمكنوا من القضاء على مشروعه لأننا تحركنا من منطلق قضية أمة وكلما تلقينا ضربة خرجنا منها أقوى.
وقال بفضل التضحيات تمكنا من تجاوز المرحلة واليوم أصبحت القدرات العسكرية أكبر من السابق وإذا لم يجنح العدو للسلام فإن المواجهة القادمة ستكون حرباً أعمق .
وقال محافظ ذمار اليوم نمتلك القوة لاستهداف القيادات الامريكية والاسرائيلية والسعودية والاماراتية والسياسيين والمرتزقة اذا استهدفوا قيادات انصار الله
مؤكدا أن الرئيس الصماد لم يكن من عشاق المناصب وتحرك في مسؤوليته وهو رئيس للدولة في مرحلة عصيبة بدافع إيماني ولم يكن متمسكا بالمنصب وكان مثالا في الإخلاص والنزاهة .. لافتاً إلى أن العدوان استهدف الصماد لما يشكله من خطورة على مشاريعهم .
ودعا إلى الاقتداء بالشهيد الصماد الذي يعد أنموذجا للمسؤولين على كافة المستويات في الوفاء والصدق والإخلاص والنزاهة .