بحسب شهود التوتر تصاعد داخل مبنى السفارة، ما أدى إلى وقوع إصابات بين الدبلوماسيين وأفراد الأمن، وسط حالة من الفوضى عطلت سير العمل.

الخرطوم: جوبا

شهدت السفارة السودانية في جوبا، عاصمة جنوب السودان، اشتباكات بين مواطنين سودانيين من جهة وموظفي السفارة وعناصر الشرطة من جهة أخرى، وذلك بعد احتجاجات على تأخر إصدار وثائق السفر لأكثر من ألف شخص.

وأفاد شهود بأن التوتر تصاعد داخل مبنى السفارة، ما أدى إلى وقوع إصابات بين الدبلوماسيين وأفراد الأمن، وسط حالة من الفوضى عطلت سير العمل.

وحتى نشر الخبر، لم تصدر الجهات الرسمية بيانًا حول عدد المصابين أو تطورات الموقف.

وتواجه السفارات السودانية في عدة دول أزمات متزايدة في تقديم الخدمات القنصلية، خاصة منذ اندلاع الحرب في السودان في أبريل 2023، والتي أثرت على أداء مؤسسات الدولة، بما في ذلك البعثات الدبلوماسية.

ويعاني آلاف السودانيين في الخارج من صعوبة الحصول على الوثائق الرسمية، مثل جوازات السفر والتأشيرات، مما أدى إلى تزايد الاحتجاجات في بعض السفارات، كما حدث سابقًا في مصر وأثيوبيا وتشاد.

ويأتي هذا الحادث وسط أزمة إنسانية متفاقمة، حيث اضطر مئات الآلاف من السودانيين للفرار إلى دول الجوار بسبب الحرب المستمرة، مما زاد الضغط على البعثات الدبلوماسية التي تعاني من نقص التمويل والموارد، إلى جانب تعقيدات إدارية تعيق تسيير المعاملات الرسمية.

الوسومآثار الحرب في السودان جنوب السودان جوبا

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان جنوب السودان جوبا

إقرأ أيضاً:

عبد الله علي إبراهيم: من الثورة إلى الحرب: الطريق الوعر لبناء الدولة السودانية (دار الموسوعة الصغيرة، 2025)

في معرض مسقط (24 أبريل إلى 3 مايو)
ومواقع أخرى يعلن عن مكانها في زمانها

لا يطلب هذه الكتاب أن يبحث في ما بين ثورة 2018 والحرب الناشبة في السودان كما يوحي العنوان. فكتاباته عن الثورة مما كتب خلال دولة الحكومة الانتقالية التي نشأت بعد الثورة. ولم تقصد فصوله التي كُتبت عن الحرب، وخلالها، تحرى العلاقة بينها والثورة إلا عرضاً. ومع ذلك، وخلافاً لتحليل أرباب الثورة في تنسيقية القوى الديمقراطية والمدنية (تقدم) والجذري (الحزب الشيوعي) فالحرب التي تعركنا بثفالها خرجت، قولاً واحداً، من الثورة. وكانا غضا الطرف عن هذه العلاقة بصرفهما الحرب كحالة عبثية لجنرالين شما السلطة وقالا حرم. وعليه فالحرب في قولهما صراع جنرالات لا يتصل بأي من المصالح الحيوية للسودانيين. ولكن يخونهم هذا المنطق معاً متى تعرضا لدور الحركة الإسلامية في الحرب. فهنا وحده يكون لهذه الحرب علاقة بالثورة. فهم من أشعلوها يريدون العود للحكم والقضاء على ثورة 2018. ولا يعرف المرء كيف يصح وصف هذه الخطة المغرضة للإسلاميين، لو صدقت، بالعبثية وهي التي بيتت ثأراً على الثورة التي خلعت دولتهم خلعاً مهيناً من الحكم.

ibrahima@missouri.edu

   

مقالات مشابهة

  • الحركة الإسلامية السودانية… المأزق والغنيمة
  • وثائق مزعومة: حماس رأت في أزمة الإصلاح القانوني فرصة لهجوم أكتوبر
  • تنبيهات مهمة لـ”السودانيين” في مصر
  • أزمة الجوع في السودان.. برنامج «الأغذية العالمي» يدقّ ناقوس الخطر!
  • يجب حظر الحركة الإسلامية السودانية
  • الخارجية السودانية تبلغ البعثات الدبلوماسية بإجراءات استلام مقارها في الخرطوم
  • سفارة ليبيا: بومريز شارك في مباحثات لحل أزمة السودان
  • عبد الله علي إبراهيم: من الثورة إلى الحرب: الطريق الوعر لبناء الدولة السودانية (دار الموسوعة الصغيرة، 2025)
  • الإمارات.. رؤية شاملة لإنهاء الأزمة السودانية
  • مدير عام شركة كهرباء السودان يبحث مع شركة China XD Egypt دعم شبكة الكهرباء السودانية